شباب وشبية التحالف الطيباوي برئاسة المرشح المحامي وليد زيد مصاروة، يسردون الكثير من الامور التي تخص التحالف الطيباوي وشبيبته، ابرزها لماذا اختاروا التحالف ولماذا؟
اجرى مراسل موقع “الطيبة نت” لقاء متلفز مع شبيبة وشباب التحالف الطيباوي برئاسة المرشح المحامي وليد زيد، في الذين تطرقوا الى نظرتهم المستقبلية طيبة في عهد جديد.
قالت مرشحة التحالف المحامية نسرين غنيمة:” اخترت التحالف الطيباوي لان الطريقة المتبعة منذ سنين لم تجد نفعا واوصلتنا الى ادنى المستويات، ومنذ سنين طويلة ونحن نعاني من كسر الثقة بين المواطن والسلطة المحلية، والوضع في الطيبة يزداد سوءا وها حان الوقت لقيادة سليمة وطرح وفكر جديد”.
وتابعت:” التحالف الطيباوي هو البديل على نظم العائلية القبلية المتبعة منذ سنين، وانا كناشطة من شريحة النساء ارى نفسي في هذا الاطار، التحالف الطيباوي يعطي طرحا مدروسا على ارض الواقع الذي يمثلني كطيباوية ناشطة ونسوية”.
ثم اضافت:” مدينة الطيبة هي البلد الرابعة من حيث عدد السكان في الوسط العربي وكانت هي البلد المركبة على مر السنين وكانت منارة للعلم والثقافة والرياضة، وعلى مر السنين اشتُغل على هدم البنية الثقافية للطيبة والعلمية التربوية، واذا اردت ان تعيدها الى ما كانت عليه لا يمكن انتهاج الطرح العائلي مرة اخرى. النساء في القوائم الاخرى “الطرح العائلي” هن صديقات لي على المستوى الشخصي، لكن هناك محور اختلف معهن فيه وكنسوية استغرب، لان الفكر النسوي اتى ليضحد بكل ما يسمى بالقمع المجتمعي واكثر شريحة عانت من القمع على مر السنين هي الشريحة النسائية في كل الشعوب، والذي متاكدة منه ان الفكر النسوي لا يمكنه ان يدعم منظومة التي مرجعيتها هي عائلية، الطرح الطيباوي يعطي تعددية في الافكار لتصب كلها في مصلحة واحدة وهي مصلحة الطيبة وحان الوقت بان يعمل جميع ابناء هذه البلد من متدينين وشيوعيين وليبراليين معا من اجل مصلحتها، وهذا ما يميز التحالف الطيباوي”.
وقال مُعاذ اشقر:” اخترت التحالف الطيباوي لأني ارى ان شخصية المحامي وليد زيد هي الاجدر لقيادة الطيبة، وهو الرجل المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، ولأني ارى ان التحالف الطيباوي يضم قيادات جماهرية على مستوى الطيبة، وايضا من رايي انه من الواجب اعطاء الاحزاب فرصة لان تأخذ دورها في قيادة البلد.
ومضى يقول:” والسبب الاهم لاختياري التحالف هو انني ابن عائلة اشقر والتي لا تبلغ 300 نفر لا يمكنني في الطرح العائلي لأنني لست من العائلات الكبيرة في الطيبة وهذا لا يكفي لان اترشح لقيادة الطيبة، انما في التحالف الطيباوي والذى اتى ليغير هذا الفكر والنهج ومن خلاله يمكن لاي انسان بان يترشح لقيادة الطيبة لانه يعمل كمنظومة جماعية وليست فردية. ليست المشكلة بالمرشحين من الممكن ان يكون مرشح في النهج العائلي ذوي كفاءات لكن الطرح العائلي بمنظومته لا يتيح له العمل كما هو يريد حتى لو كان قيادي وعنده كل الكفاءات”.
سما حاج يحيى، قالت :” التحالف الطيباوي هو صوت الشباب وخبرة الكبار وهو يدمج بين صوت الشباب الجديد في العهد الجديد وبين خبرة الكبار المناضلين منذ سنين، وبما انه التحالف الطيباوي هو نهج جديد مبني اكثر على صوت الشباب ويعطي الشباب موقعه في اتخاذ القرار وصنعها وايضا اعطى للشباب قيمته ومكانته في المجتمع وممكن ان نرى ذلك بانعاكسه بالقائمة “ض.و” والتي تتركب غالبيتها من الشباب شادي برانسي شحادة عازم رشيد برانسي نسرين غنيمة”.
اما الشابة راية حاج يحيى، قالت:” التحالف هو الوحيد الذي يضم احزاب سياسية وعائلات ولا يهمش احدا وهو مبني من رجال ونساء وشيوخ من اجل مصلحة الطيبة ولا تفرقة بين حزب وعائلة امراة ورجل شاب وختيار، الكل يد واحدة، وفي التحالف انا كامرأة لا اشعر اني مهمشة واشعر ان لي صوت عال او يوجد من له المقدرة على توصيل صوتي كالأخت نسرين غنيمة، التحالف الطيباوي هو الوحيد الذي يجمع بين العائليتين الكبار حاج يحيى ومصاروة والوحيد الذي من خلاله يمكن لاي فرد من العائلة انتخاب العائلة الاخرى بدون اي خجل واحراج كما نرى في الطروح الاخرى، مثلا انا كابنة حاج يحيى لا ابالي بان اعطي صوتي لابن مصاروة بكل ثقة تامة لاني اثق به واثق بطرحه ونهجه”.
امير حاج يحيى:” السبب الرئيسي لاختياري التحالف الطيباوي هو مبادئه وقيمه الذي غرسها بداخلي منذ ان انضممت اليه، المواطن الطيباوي مخير بين طريقين وليس ثلاثة مرشحين ، الاول الطريقة الاولى وهي العائلية والتي جربناها على مر عقود ولطالما فشلت في تجاربها مما اودى بنا الى هذا الحال في البلد، والطريقة الثانية هي العهد الجديد والطرح الجديد والفكر الجديد، وكما قال اينشتين “ان من الساذجة ان تتخذ نفس الطريقة بنفس المعايير وان تنتظر طريقة مغايرة” وما اريد ان اقوله لأهل الطيبة حتى لو كان المرشح لديه القدرة والكفاءة وهو شخصية قيادية وذو قدرة على ادارة البلد، عندما ينخرط بالطريقة العائلية لا يكون له محال الا الفشل”.
واختتم قائلا:” وانا برايي ان التحالف الطيباوي يعاملني كمشروع وليس كصوت، ولن اتخيل انني سأصادف اي منظومة ستتعامل معي كشاب مثل التحالف الطيباوي”.