الناشط الوطني والسياسي، نائب امين سر الحركة الوطنية “كفاح”، ايمن حاج يحيى يتحدث عن دور السلطات المحلية، في الهبات الشعبية، ويستجوب ثلاثة مرشحي الرئاسة لبلدية الطيبة، حول موقف الرئيس القادم حيال الهبات الشعبية، وحول قضية الخدمة المدنية، التي تغلغلت في عهد اللجان المعينة، بين صفوف ابناء الطيبة، والتغرير بعدد من شبابنا، ويقدم مستندات تثبت تجنيد فتية وفتيات من الطيبة!.
على هامش ندوة الاعتقال السياسي وكيفية التصرف اثناء الاعتقال في الطيبة، التي نظمت مساء اليوم، الجمعة، في مقر الحركة الوطنية “كفاح” في مدينة الطيبة، اجرى مراسل موقع “الطيبة نت” لقاء مع الناشط الوطني والسياسي، نائب امين سر الحركة، ايمن حاج يحيى، حول دور السلطات المحلية، في الهبات الشعبية، وقضية الخدمة المدنية، التي تغلغلت في عهد اللجان المعينة.
قال السيد ايمن حاج يحيى:” السلطات المحلية لم تتصرف جميعها بنفس الطريقة، اذ انه كان هنالك ثلاثة مسارت للسلطات المحلية، منها من لعب دور الشرطي ارضاء للمؤسسة الاسرائيلية، وبعضهم اكتفى بنوع من المناورة وكان بين وبين، وقلة قليلة من السلطات المحلية اتخذت دورا مركزيا ورئيسيا الى جانب ابناء شعبها”.
من المهم ان نعرف كيف سيتصرف الرئيس المقبل، في حال وقوع احداث على خلفية وطنية
وتابع:” والان نحن في الطيبة بدون سلطة محلية والطيبة اخذت دورها الريادي في العمل الوطني وفي كل هبة وكانت في مقدمة الصفوف، يسأل هذا السؤال حول دور السلطة المحلية المقبلة في العمل الوطني، وانا في هذه المناسبة اوجه سؤالين لكل من المرشحين الاخوة الاعزاء، بدوري كناشط وطني، ونائب امين سر حركة “كفاح” وليس مؤيد لاي طرف، اوجه سؤالا لكل من المحامي شعاع مصاروة منصور، المحامي وليد زيد، والمربي الفاضل حسني حاج يحيى مرعي، وامل بان يجبوني عليه، رغم انشغالاتهم، حاليا بعد 10 سنوات كانت الطيبة بلا سلطة منتخبة، ورأينا في حال احداث العمل الوطني يختار الرئيس المعين الابتعاد عن الاضواء، هل الرئيس القادم سيمارس دور الشرطي، ضد المتظاهرين مما يخلق حالة صدام بيننا كحركة وطنية وبينه، ام سيلجأ الى المناورة، كونه خاضع لوزارة الداخلية من جهة ويمثل ابناء البلد، وانا اتفهم ذلك، ام سيفاجئنا، ويكون على رأس العمل الوطني، وان لم يفعل ذلك سنتفهمه، لكن من المهم ان نعرف كيف سيتصرف الرئيس المقبل، في حال وقوع احداث على خلفية وطنية، هذا الموضوع لم يتطرق اليه احد ومن نسمع اجابة عليه، على غرار قضايا التربية والتعليم، والبنى التحتية والارض والمسكن وغيرها”.
الخدمة المدنية تغلغلت في عهد اللجان المعينة، بين صفوف ابناء الطيبة وغُرر بعدد من شبابنا
كما وتطرق الى موضوع الخدمة المدينة، اذ قال:” الموضوع الثاني الذي ساتطرق اليه هو موضوع في غاية الاهمية، وهو الخدمة المدنية، التي تغلغلت في عهد اللجان المعينة، بين صفوف ابناء الطيبة والتغرير بعدد من شبابنا، ما هو موقف المرشحين الثلاثة من الخدمة المدينة، اعرض على شاشتكم مستندات لشباب وشابات تم تجنيدهم الى الخدمة الوطنية الاسرائيلية التي تخضع الى رقابة الجيش الاسرائيلي، في سنوات العجاف للجان المعينة، نشطت الخدمة المدينة وغرر وخدع عدد من شباب وشابات الطيبة، وتم تجنيدهم واستخدام بعض المرافق العامة، للتغطية على الخدمة المدينة، هذه البطاقة هي لفتاة من الطيبة قمنا باخفاء باقي التفاصيل، كتب فيها متطوعة في الخدمة المدينة”.
الطيبة معقل الوطنية من خلف ظهرونا تسللت الخدمة المدنية العسكرية، بواسطة سماسرة وعملاء
ومضى يقول:” الطيبة التي تعتبر معقل الوطنية، مقر الحركات الوطنية والسياسية من خلف ظهرونا تسللت الخدمة المدنية العسكرية، بواسطة سماسرة وعملاء وغرروا بجزء كبير من ابنائنا وتم تجنديهم للخدمة العسكرية المدينة، اسال مباشرة شعاع منصور، وليد زيد، حسني مرعي، ما هو موقفك بعد الانتخابات من هذا الوباء؟ هل ستتعاون معنا بالكشف عن هذا المخطط وهذه المؤامرات واعادة ابناء شعبنا، ونحن يدنا على يدك، ام ستتصرف بشكل اخر، نحن نحقق بالموضوع وسنكشف معطيات عنه، ولن نقبل بتجنيد ابناءنا وبناتنا، وسنحارب هذا الوباء، نأمل ان نفعل ذلك متعاونين مع الرئيس القادم، لان الخدمة المدينة، وفقا للجنة المتابعة هي خروج عن الصف الوطني، يجب اقتلاعها ومحاربتها ومحاسبة سماسرتها وكل من ساهم بادخالها، هذه القضية تهم شبابنا ومصيرنا، انشغلنا بالعديد من القضايا، وتسللت اجهزة الظلام ووصلت الى ابنائنا وبناتنا، اناشد المرشحين ان نأخذ موقفا وطنيا واضحا معلنا، اليوم ليس غدا، هل سيكونون معنا، للقضاء على هذه الظاهرة وكشف ملابساتها، اتامل ان التقى اجابات واضحة!”.