ما زال اهالي سكان مدينة الطيبة ينتظرون قرار امر اغلاق اداري لمكب النفايات “ك.ح محزور” الغربي بشكل نهائي، للتخلص من الروائح التي يعانون منها منذ سنوات طويلة.
فقد سبق وان شهدت الطيبة وقلنسوة حراكا شعبيا ضد عمل هذا المكب، الذي وصفوه بانه ” يسبب اضرار بيئية وصحية نتيجة الروائح والغازات المنبعثة منه”.
رسالة بلدية الطيبة
هذا وارسل رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور رسالة الى اصحاب المكب، كتب فيها ” اود ان الفت انتباهك ان مصنعكم المعد لدفن النفايات الصلبة يعمل في نفوذ الطيبة بدون رخصة عمل حسب قانون رخص العمل 1968، وبدون رخصة لاستخدام مغاير الذي ينص عليه التنظيم والبناء. الترخيص المؤقت رقم 0638 الذي بحوزتكم تم التوقيع عليه من قبل رئيس اللجنة المعينة السابق اريك برامي حتى فترة زمنية مستقبلية، يعتير بدون قاعدة قانونية. لذلك اعلمكم بانه تم الغائه، وعليه اطالبكم باغلاق المكب حسب تقرير المستشار لقضائي للبلدية”.
المكاره البيئية
وقال عبد الحكيم القفيني:” لطالما انتظرنا اغلاق مكب النفايات، وها هو رئيس البلدية المحامي شعاع مصاروة منصور يسعى من اجل اغلاق هذا المصنع الذي سبب لنا تلويثات بيئية وهدد صحة سكان المنطقة ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبثق عنه. لقد سعدنا جدا بهذه الخطوة التي كان من المفروض ان تخرج الى حيز التنفيذ منذ سنوات، حتى نتخلص من هذه المكاره البيئية”.
عبد الستار شاهين: كلي امل ان تكون البلدية صادقة بنواياها
من جانبه قال رئيس اللجنة البيئية الناشط عبد الستار شاهين حاج يحي الذي يواكب هذه القضية منذ سنوات:” توجه بلديه الطيبه لابطال ترخيص عمل مكب نفايات “ك.ح محزور” الذي صدر في فتره الرئيس المخلوع برامي هو خطوة في الاتجاه الصحيح، رغم انها لا تعتبر امر اغلاق فوري ونهائي. وهذا الامر ناديت به منذ البداية، فالكل يعلم ان المكب لا يملك رخصه بناء مصادق من لجنه التنظيم المحليه بدون اي مخطط تفصيلي مصادق عليه من اللجنة اللوائية”.
ثم قال:” كلي امل ان تكون ادارة البلدية صادقة بنواياها وعليه فانا اطالبها بمتابعة هذا الموضوع الهام وان تقوم باصدار امر اغلاق اداري و قضائي من المحكمة ضد مكب النفايات، لاعلاقه نهائيا وبشكل فعلي وضد اصحاب المكب، لإجبارهم على اكمال اعمال ترميم جبل النفايات وتحويله لحديقة عامة لكل اهالي الطيبة والمنطقة حسب المخطط رقم( ط ب 3180) والذي تم تجميد العمل به زمن سيئ الذكر برامي”.