الطفل كرم ديواني من الطيبة دون اطار تعليمي منذ شهرين، وعائلته ترفع دعوى قضائية ضد البلدية
عائلة الطفل كرم ديواني من الطيبه تعاني منذ شهرين، دون اطار تعليمي يضم ابنها الذي يحتاج الى صف يوفر له المتطلبات الخاصة وفقا لحالته الصحيّة، والعائلة تحمل البلدية المسؤولية الكاملة، وتقدم شكوى قضائية.
رفعت مؤخرا، عائلة الطفل كرم ديواني من مدينة الطيبة، دعوى قضائية ضد بلدية الطيبة، ذلك لتراجع ابنهم الطفل كرم وعدم انخراطه في اطار خاص وفقا لاحتياجاته الخاصة، رغم انها سجلت ابنها وطالبت بضمه الى احدى الروضات العلاجية الخاصة خارج مدينة الطيبة، ذلك لانعدام روضات الطيبة الى الصفوف العلاجية الملائمة لطفها. على حد تعبير العائلة.
وقالت السيدة انوار ديواني والدة الطفل، في حديثها لمراسلنا، بانها ” قامت بتسجيل ابنها في شهر اذار/مارس المنصرم، قبل الموعد المحدد للتسجيل للسنة الدراسية، وارفقت رسالة تطالب فيها امكانية ضم ابنها باربع روضات في بلدات خارج الطيبة وفق احتياجاته، وتلقت العائلة ردا بان هنالك متسعا من الوقت حتى بداية السنة الدراسية”.
واضافت ديواني:” خلال تلك الفترة من اواخر اذار/مارس وحتى شهر اب/ اغسطس المنصرم، واصلنا بالمطالبة وكررنا مطلبنا بالحصول على مستند مصادقة لاستيعابه في روضة علاجية خارجية دون جدوى، وحذرنا البلدية من التاخير الذي قد يضيع الفرصة امام ابننا، بان يحظى بمكان له في الروضة المطلوبة، ورغم التكرار والالحاح والرسائل التي ارسلناها الى قسم التربية والتعليم ومسؤولة التسجيل في رياض الاطفال والى رئيس اللجنة المعينة اريك برامي، لم نحرز تقدما”.
ومضت تقول:” ابرقنا رسالة عاجلة الى المفتشة عن التربية والتعليم، التي اقترحت علينا بضم الطفل الى احدى الروضات في الطيبة او كفر برا او قلنسوة، ومعروف ان هذه الروضات لا تلائم مع احتياجات الطفل كرم”.
وقالت ديواني بان العائلة ” توجهت مرة اخرى الى المفتشة المسؤولة في وزارة التربية والتعليم وارسلت، تطالبها بالتدخل الا ان فترة الاعياد اليهودية حالت دون تدخلها، مما اضطر بالعائلة التوجه الى مراقب الدولة لتقديم شكوى وحتى المراقب لم يرد عليها بسبب الانتقال الى مكتبه الجديد ، ثم عادت العائلة لتكرر طلبها والحاحها رغم انها بحثت على اماكن في اطر خاصة وكانت الدراسة قد بدأت الا انها لم تيأس بالبحث لاطار خاص يلائم احتياجات طفلها ووجدت امكانية لضمه في روضة علاجية في “رمات غان” تلائم احتياجاته، الا ان البلدية لم تصادق على مستند ضم الطفل، رغم كل المعاناة والانتظار والتكرار وتعطلها عن اشغالها، وبقي الطفل مدة شهرين كاملين في البيت، مما اضطر بالعائلة استئجار معالجة خاصة على حسابها الخاص تعمل مع الطفل ثلاثة ايام، اذ اصبح الطفل عصبيا ويعاني الاحباط واليأس رغم صغره وبات يصرخ ولا يشعر مثل الاخرين بعد ان حُرم من التعليم”.
وذكرت ديواني :” لقد توجهنا مجددا للمفتشة المسؤوله في وزارة التربية والتعليم التي تفاجأت حين علمت ان الطفل لازال في دون اطار تعليمي، كما وقدمنا شكوى قضائية ضد البلدية التي تخاذلت”.
وفي نهاية حديثها صرحت السيدة انوار ديواني انه “تبين لنا بان البلدية والمفتشه المحليه تعمدت عدم تسجيل ابننا خارج الطيبة لنضطر الى ادخاله الى احدى الروضات التي اقتُرحت علينا، رغم علمهم بانها لا تلائم احتياجات طفلنا”، على حد تعبير العائلة.
موقع “الطيبة نت” يلتزم بنشر اي تعقيب يصله من اي جهة لها علاقة بالامر.
يجب ان نناضل على توفير اطر داخل الطيبه