جبهة الطيبة تستنكر الأعتداء على موظفة بلدية الطيبة، وتطالب بالقيام بواجبها في محاربة العنف .، وأننا نرى عدم التحقيق الجدي بقضية العنف بالبلد من قبل الشرطة لاستهتار بحياة الناس .
عممت جبهة الطيبة بيانا، جاء فيه: ان انتشار آفة العنف في مدينتا ، اصبح امرا خطيرا للغاية ويهدد كل واحد وواحد منا ، وما حدث بالامس من اعتداء على موظفة بلدية الطيبة ، حيث تم احراق سيارتها وإطلاق النار على بيتها لامر في غاية الخطورة .
ان ظواهر العنف أصبحت أمرًا شبه يومي من إطلاق نار في أماكن عمومية ، والسرقات وفوضى المفرقعات النارية في ساعات الليل ، والسياقة المتهورة داخل المدينة والكثير من الظواهر الاخرى .
نحن في الجبهة الديمقراطيه نرى ان المسؤول الأساسي على الحفاظ على أمن السكان هو الشرطة، وعليها ان تأخذ دورها وبشكل جدي ومدروس ببناء خطة عمل لمواجهة كل انواع وأشكال العنف .
اننا نتوجه للشرطة ونطالبها بالقيام بواجبها في محاربة العنف .، وأننا نرى عدم التحقيق الجدي بقضية العنف بالبلد من قبل الشرطة لاستهتار بحياة الناس .
وأننا بالجبهة نضم صوتنا لإدارة بلدية الطيبة ونطالب الشرطة الكشف عن المجرمين وتقديمهم للمحكمة .
ونقول : كفى تقاعساً يا شرطة اسرائيل … نريد حلول جذرية للعنف والجريمة في الطيبة.
واننا في الجبهة نتوجه لبلدية الطيبة للعمل لوضع خطة شاملة لمواجهة العنف في جميع المجالات ، والعمل على زيادة الكوادر المهنية وزيادة الخدمات الوقائية والعلاجية في مجال العنف بين الشباب .
وتأكد الجبهة على واجب كل القوى السياسية والاجتماعية أخذ دورها بتثقيف وتوعية الناس ، وبالأخص الشباب منهم عن أسباب ومخاطر وطرق معالجة ظاهرة العنف ، وعلينا معاً ان نقوم بتعزيز التضامن والتكافل الاجتماعي ونبذ التعصب والتحريض العائلي والطائفي .
بجهودنا المتكاثفة فقط نستطيع حماية طيبتنا.
جبهة الطيبة الديمقراطية