يهودي يهدد شابة من الطيبة بالسلاح… اِسْتَلَّ مسدسًا ووضعه على راسي
شابة ( الاسم محفوظ في ملف التحرير – المحرر) من مدينة الطيبة تبلغ من العمر ( 22 عاما) من عمره، يهددها شاب يهودي بالسلاح.
اعربت شابة ( الاسم محفوظ في ملف التحرير – المحرر) من مدينة الطيبة تبلغ من العمر ( 22 عاما) من عمرها عن قلقها الشديد من الحادثة التي وقعت معها امس الخميس، في مدينة رمات غان، اذ تعرضت للتهديد بالسلاح من قبل شاب يهودي.
وقالت الشابة في حديثها:” انها وحين انتهاء دوام الدراسة في الكلية الاكاديمية في اسرائيل في فرع رمات غان، توجهت كالعادة الى موقف السيارات لأستقل سيارتي، وعندما هممت بالركوب بالسيارة اذ فاجأني شخص غريب وجلس في المقعد الخلفي، في البداية لم اتعرف عليه وظننت انه احدى زميلاتي تمازحي، ولكنني سرعان ما لاحظت بانه شخص اشاهده للمرة الاولى في حياتي”.
واضافت:” خفت كثيرا وسالته عن هويته، فقال انه يريد ان اساعد والدته التي تعطلت سيارتها، طلبت منه النزول من السيارة وانا خائفة، لانني اريد ان اذهب للبيت، فاِسْتَلَّ بشكل مفاجئ مسدسا ووضعه في راسي طالبا مني ان اذهب الى حيث يأمرني، فاخذني الى منطقة غير الطريق الذي اسلكه نحو الطيبة، وبدا يتحدث بالهاتف مع شخص ويقول له انه على وشك الوصول، فاستغليت الوضع وضربته على يده التي يحمل بها المسدس ورششت الغاز المسيل للدموع على وجهه، حيث انني احتفظ بهذا الغاز في حقيبتي دائما، الامر الذي دفعه للهروب تاركا وراءه مسدسه”.
وتابعت قائلة:” بعد ذلك هربت الى طريقي للمنزل وتذكرت ان المسدس معي بالسيارة فخفت كثيرا والقيته من السيارة وتابعت السفر الى ان وصلت البيت واخبرت اهلي بما حصل، انا خائفة كثيرا ومتعبة، ولا استطيع ان افكر في امر غير ما حصل معي، لم انم الليلة الماضية بتاتا، تعرضنا لموقف عنصري انا وصديقاتي ولم نرغب بنشره، ولكن ما حصل اليوم هدد حياتي بشكل مباشر، احمد الله انه كتب لي عمرا جديدا”.
وقال والد الفتاة:” ابنتي تدرس في هذه الكلية موضوع ادارة برامج صحية مع اضافة للتمريض، منذ ثلاث سنوات، وهذه هي السنة الاخيرة لها في التعليم، تفاجئنا امس بانها وصلت للبيت وهي تبكي وبحالة نفسية لا يرثى لها، سالناها عن السبب فحدثتنا بما جرى، وعلى الفور نقلناها الى المركز الطبي للعلاج، ومن ثم توجهنا الى محطة شرطة الطيبة، وهنا للاسف الشديد عاملونا بفظاظة ولم يستقبلونا بذريعة انه لا يوجد محققين، اشك انه لو كان الامر حدث مع يهودية والجاني كان عربيا لكانوا اعدموه ميدانيا كما نشاهد في وسائل الاعلام المختلفة”.
ومضى يقول:” ما جرى لا يمكن السكوت عليه، المواطن العربي في البلاد اصبح في غير مامن في البلدات اليهودية، لا اعرف كيف لابنتي ان تذهب مرة اخرى الى رمات غان، دائما اسمع في وسائل الاعلام عن مثل هذه الحوادث العنصرية، لكن لم اتوقع ان يحصل معنا، اناشد الجميع بتوخي الحذر”.
وين النخوه
جد شى زاد عن حده
يعني عملنا مظاهره ولا وقفنا احتجاج بدو يتغير اشي
لاء
خلو القانون ياخذ مجراها
هاد الوضع الموجود بدنا نتكيف معو الحذر والوعي والانتباه غير هيك فش حل
صدقني محجبه او لا مو فارقه انك عربي بتمشي بشارع ببلده يهوديه عليك ضو احمر عليك مشوار عليك تعليم خلص امورك وبلزمش تفرفرررر فش امان وبس
تمهل انت ايضا يا اكرم
غضب وغضب!!
في ظاهره في الطيبه بعض الاشخاص(جزء من عائلتهم في الضفه)يريدون تسخين ابناء الطيبه وهذا خطير
وين اهل الطيبه و اصحاب النخوه واهل الشرف فتاه من الطيبه
يعتدى عليها ويريد خطفها من قبل مستوطن ارهابي مجرم خطير,
وين رئيسالطيبه شععاع منصور, ليه ما بدافعوا عن شرفكم ,
شرطه الطيبه مو معبريحده منكم ولا عن القضيه ولا سائلي اكيد لانها
عربيه , ولو كانت فتاه يهوديه لقامت الدنيا مو اكيد بكره يفتحوا ملف
جنائي للفتاه على استعمال الغاز المسيل الدموع اصلا العربي الله قايل
فيه ممنوع يدافععن نفسه ولو حتى بالغاز, الدفاع مباح فقط لليهود, يا امة
العرب هل مت هل هنت فين العروبه والرجوله والرجال يا اهل البلد شيء
من الغضب شيء من الغضب شيء من الغضب ..
ابن الطيبه الفلسطيني الحر
تمهل يا زلمي
كل ما يصير اشي بدك مظاهره وحرق عجال وفوضى وتخريب
انت عايش في مخيم!!!
كل الاحترام ألك وعلى شجاعتك عنجد طيباويه جدعه
كل الاحترام الك يا بنت بلدي انت ب ١٠٠ راجل واها
اين رئيس البلدية
اين انت يا شعاع مصاوة اين انتم يا اعضاء البلدية
اين انت يا حركة الجبهة اين انت يا حركة اسلامية
لماذا هذا السكوت على هذه الجرائم يجب وضع حد لهذه الظاهرة
يجب ان تدعو كافة الاطياف للمشاركة في مظاهرة غضب على ما يحدث من تميز
نتنياهو وحكومته يحرضون اليهود ضد العرب كما حرض النازيون الشعب الالماني على اليهود
هذه حاله غريبه وفريده من نوعها لقد اعتدنا على سماع انهم اعتدوا بالضرب بالعصي لكن هذه المره في السلاح وخوفي لشديد من الاعتداءات القادمه لا يجب السكوت على هذا الحادث ويجب ان يعاقب الفاعل بأسرع ما يمكن انها بنت بلدنا