اتّحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيّين يضم اعضاءه من الطيبة في وقفة تضامن مع سعيد نفّاع

أعضاء اتّحاد “الكرمل” للأدباء الفلسطينيّين، في الداخل الفلسطيني، يشاركون في وقفة تضامن شعبيّة مع أمينه العام الكاتب سعيد نفّاع، ذلك قرب سجن جلبواع في منطقة المرج شرقي مدينة العفّولة.

شارك أعضاء اتّحاد “الكرمل” للأدباء الفلسطينيّين، في الداخل الفلسطيني، يوم امس الاحد، في وقفة تضامن شعبيّة مع أمينه العام الكاتب سعيد نفّاع، ذلك قرب سجن جلبواع في منطقة المرج شرقي مدينة العفّولة.

وبرز من بين المشاركين الكاتب فتحي فوراني رئيس الاتّحاد والناطق الرسميّ علي هيبي وأعضاء الأمانة العامّة والهيئات العليا الكاتب د. محمّد خليل والكاتب مفيد صيداوي والكاتب د. أسامة مصاروة والشاعرة آمال عوّاد رضوان والشاعر نزيه حسّون والكاتب هادي زاهر والكاتب أسامة ملحم

وعمم الناطق الرسميّ لاتّحاد “الكرمل” للأدباء الفلسطينيّين، في الداخل الفلسطيني، الشاعر علي هيبي، بيانا قال فيه:” شارك يوم أمس الأحد وفد من أعضاء اتّحاد الكرمل في وقفة تضامن شعبيّة مع أمينه العام، قرب سجن جلبواع في منطقة المرج شرقي مدينة العفّولة، وقد مثّل الاتّحاد في هذا النشاط النضاليّ الكاتب فتحي فوراني رئيس الاتّحاد والناطق الرسميّ علي هيبي وأعضاء الأمانة العامّة والهيئات العليا الكاتب د. محمّد خليل والكاتب مفيد صيداوي والكاتب د. أسامة مصاروة والشاعرة آمال عوّاد رضوان والشاعر نزيه حسّون والكاتب هادي زاهر والكاتب أسامة ملحم، وإيمانًا منه بحقّ شعبنا في التواصل مع الشعوب العربيّة، ولاستمرار التواصل وانتشاره وتوسيعه، وكذلك استنكارًا للحكم الصادر بحقّ الكاتب والمحامي سعيد نفّاع الأمين العامّ لاتّحاد الكرمل للأدباء الفلسطينيّين، بالسجن الفعليّ لمدّة سنة، والذي بدأ تنفيذه يوم الأحد، الأوّل من تشربن الثاني، وقد قام الاتّحاد من قبل بمواكبة سائر الخطوات والنشاطات النضاليّة، فقد  كرّس عدد أيلول 2015 من مجلّة “شذى الكرمل” للتضامن مع سعيد نفّاع.

وبرأس مرفوع وقامة منتصبة تقدّم نفّاع جموع المشاركين في هذه الوقفة، التي تحوّلت إلى ما يشبه المظاهرة التي تتحدّى الحكم الجائر والتنفيذ السيء له، حيث وقف السجين السياسيّ نفّاع وألقى كلمة حيّى فيها جمهور المشاركين وشكرهم على الحضور والوقوف معه قبل تسليمه لنفسه لسلطات السجن، وقد أشار نفّاع في كلمته إلى ظروف المحاكمة وملابساتها متّهمًا القضاء الإسرائيليّ بالانحياز الكامل لسياسة الحكومة اليمينيّة والمتطرفة والتي توجّه وتؤجّج العداء للعرب وتمارس أعتى أساليب التمييز ضدّهم، وعلى رأسها حقّ العرب في التواصل الإنسانيّ مع إخوانهم في البلاد العربيّة. وكذلك عبّر نفّاع عن تأكّده من استمرار التواصل كقضيّة تهمّ شعبًا كاملًا، وليست شخصيّة أو مذهبيّة، وحثّ نفّاع الوطنيّين والشرفاء من أبناء شعبنا العربيّ الفلسطينيّ على ترسيخ التواصل بين كلّ المشارب والطوائف والأحزاب وكافّة المؤسّسات والهيئات التمثيليّة، وعلى رأسها لجنة المتابعة العربيّة العليا واللجنة القطريّة للسلطات المحليّة، لأنّ التواصل هو الأرضيّة الطبيعيّة للوحدة الوطنيّة، وهي الضمان الأساس لاستمرار وجودنا وتطويره ولشحذ أدواتنا ووسائلنا النضاليّة في هذه المعركة المشروعة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه.

وممّا يجدر ذكره أنّ وفود رسميّة وحزبيّة وشعبيّة شاركت في تلك الوقفة، برز من بينها رئيس لجنة المتابعة المنتخب السيّد محمّد بركة ورئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة وأعضاء الكنيست باسل غطّاس ومسعود غنايم وعبدالله أبو معروف وعايدة سليمان وأسامة سعدي وعدد آخر من ممثّلي الأحزاب والحركات الفاعلة في الوسط العربيّ: الشيخ رائد صلاح والسيّد محمّد كناعنة، وعدد من رؤساء السلطات المحليّة الحاليّين والسابقين: السيّد رامز جرايسي والسيّد علي عاصلة.

وكذلك شارك أعضاء من اللجنة الوطنيّة للتواصل وعلى رأسهم رئيسها الشيخ عوني خنيفس، ويشار إلى أنّ هذه اللجنة بادرت ونشطت وأنجزت وواكبت كافّة الفعاليّات الكفاحيّة منذ صدور الحكم السياسيّ الجائر ضدّ التواصل الوطنيّ وضدّ سعيد نفّاع”.

Exit mobile version