الشيخ جواد مصاروة، امام وخطيب مسجد “خالد بن الوليد”، يتطرق في خطبة الجمعة اليوم، الى موضوع انتخاب لجان اولياء امور الطلاب داخل مدارس الطيبة، ويوجه انتقادات لاذعة الى بعض مدراء المدارس الذين لم ينفذوا هذه الخطوة حتى هذا اليوم.
تطرق الشيخ جواد مصاروة، امام وخطيب مسجد “خالد بن الوليد”، في خطبة الجمعة اليوم، الى موضوع انتخاب لجان اولياء امور الطلاب داخل مدارس الطيبة، ووجه انتقادات لاذعة الى بعض مدراء المدارس الذين لم ينفذوا هذه الخطوة حتى هذا اليوم.
جدير بالذكر ان المدارس التي اجريت فيها انتخابات للجان اولياء امور الطلاب هي، مدرسة “الحكمة” بادارة المربي خالد عازم، مدرسة “الاخوة” بادارة المربية نسرين حاج يحيى، مدرسة “ابن خلدون” بادارة عثمان مصاروة، ومدرسة “ابن رشد” بادارة المربي توفيق عازم.
وقال الشيخ جواد في خطبة الجمعة ما يلي ” الخطبة السابقة تحدثنا عن موضوع قلما يثار في المساجد، واظن انه لأول مرة نسمع عنه، ألا وهو لجان اولياء امور الطلاب، اذ ان للخطبة تأثير وأصداء واسعة سواء من بلدية الطيبة الذين اجتمعوا لمناقشة الامر مشكورين، بسبب خطورة ما الامر، وقاموا بتشكيل لجنة خارجة لفحص قضايا تتعلق في سلك التربية والتعليم، فما وجدناه يندى له الجبين، فبعض مدراء المدارس يضربون بعرض الحائط، وحتى هذا اليوم لم ينتخبوا لجان اولياء امور، وقسما منهم اختار لجان صفية دون اختيار لجنة مدرسية وهناك من ابقى اللجنة السابقة، هذا امر خطير ومن المفروض ان ننتبه له نحن الاباء”.
الى متى سيستهتر بنا
وتحدث الشيخ مصاروة ايضا وقال:” كما تحدثنا في الخطبة السابقة ايضا ان للجنة الاباء صلاحيات وحقوق جمة تساعد الطالب والمدرسة. نعم ايها الاخوة الى متى سنبقى يستهتر بنا، لا يعقل ما يجري، بقي اقل من شهر حتى ينتهي الفصل الاول، واذا انتهى فسينتهي كل شيء، وبعض المدراء يضربون بعرض الحائط”.
هنا يأتي دور الاهل
كما قال:” لا نريد لجان اباء شكلية بل لجان فعالة نسمع عنها في كل حين. لأول مرة لجان اباء تقوم باعتصامات واضرابات وحققت به ما لم تحققه لجان سابقة. يجب ان يعطى كل دوره، فلا نريد تلك المصطلحات اللجنة صمام امان والمثلث المكون من ثلاث اضلاع المدرسة والأهل والطالب، كل هذا كلام فارغ. عندما يأتي دور لجان الاباء يتم تهميشهم ويضعونهم جانبا والبعض يرفضون التعامل معهم. هذا الامر يجب ان ننهيه، ويجب الضغط على بلدية الطيبة برئيسها لمعالجة الموضوع، فاذا اردنا دعم وتطوير التعليم فيجب البدء من الحضانة حتى الثانوية. هنالك امو خطيرة في مدارسنا. انا بسبب وجودي في اللجنة المركزية للجان اولياء امور الطلاب وكنائب رئيس مطلع على كثير من القضايا، فان الاوان بان نضع الامور في نصابها الصحيح، وهنا يأتي دور الاهل”.
ومضى قائلا:” قبل ايام طلبنا من مدير مدرسة بتنظيم اجتماع لاختيار لجان صفية ولجنة اباء، لكنه قال لنا “ان الاجتماع سيكون يوم 23-12 اي وقت تسلم الشهادات”، ما هذه المهزلة!، هل نحن انذال. انت لا تريد ان تطبق القانون ونحن نطبق القانون، لا يعقل ذلك، يجب ان يكون هنالك مراقبة للجان اولياء امور الطلاب، فلنتعلم من لجان الاباء في الوسط اليهودي وكيف هو تأثيرهم على التعليم ومستوى المسيرة التعليمية. نسال الله ان يقوم كل مدراء المدارس بانتخاب لجان اباء، والتعامل معها كما يجب ضمن الصلاحيات المعلنة والقانونية، وليس وقت الحاجة فقط”.