الشاباك يعتقل خلية من جلجولية خططت السفر الى سوريا للانضمام الى داعش

الشرطة بالتعاون مع جهاز الامن العام “الشاباك” تعتقل خلية من قرية جلجولية يبلغ عدد اعضائها ستة شبان، كانوا قد خططوا السفر الى سورية، والانضمام الى تنظيم “داعش”، ومن بين اعضاء الخلية كان الشاب نضال حامد صالح صالح (23 عاما) والذي استطاع ان يجتاز الحدود الاسرائيلية السورية عبر “المظلة” “براشوت” في تاريخ 24/10/15.

سمح بالنشر صباح اليوم الاربعاء، ان الشرطة بالتعاون مع جهاز الامن العام، اعتقلوا مجموعة من الشبان من سكان جلجولية في المثلث الجنوبي، بشبهة تنظيم خلية من الشبان كانت تخطط للسفر الى سوريا والانضمام الى صفوف تنظيم “داعش”.

وافيد ان التحقيق في ملابسات القضية بدأ بعد ان اجتاز الشاب نضال حامد صالح صالح (23 عاما) الحدود الاسرائيلية السورية , يوم 24/10/15 في هضبة الجولان عبر براشوت .

وخلال تلك الليلة , تم اعتقال شقيقين من جلجولية حيث تبين انهما ساعدا نضال في السفر الى سوريا .

الشقيقان هما : جهاد نضال يوسف حجلة (26 عاما ) من جلجولية .

ايهاب نضال يوسف حجلة (22 عاما) من جلجولية

وجاء من الشرطة ان الشقيقين معروفين للشرطة على انهما من داعمي ومؤيدي تنظيم داعش، حيث ان الاخ الاكبر كان قضى فترة نصف عام في سوريا في العام 2013 وحارب في صفوف تنظيم داعش، وبعد عودته للبلاد اعتقل وحكم عليه بالسجن حتى تم تحريره خلال العام 2014. وخلال التحقيق مع الشابين الشقيقين من جلجولية، اتضح انهما ساعدا الشاب نضال في تنفيذ هدفه بالسفر الى سوريا بهدف الانضمام الى داعش، حتى انهما وخلال التحقيق معهما اشارا الى ان نضال كان تدرب برفقة احد الشقيقين على كيفية الطيران بالبراشوت، حيث خططا معا للسفر الى سوريا عبر طيران بواسطة البراشوت في هضبة الجولان، على خلفية تخوفات الشاب جهاد من السفر عبر المطار خوفا من ماضيه الامني وتخمينه بان السلطات لن تسمح له بالسفر الى الخارج.

ومع تطور التحقيقات، تم الكشف عن اسماء 4 شبان اخرين، من جلجولية كانوا ضالعين (وفقا للشبهات) بالتخطيط للسفر لسوريا عبر براشوت من هضبة الجولان .وافيد ان الشبان الاربعة هم :

أنس نضال يوسف حجلة (19 عاما) من جلجولية (شقيق جهاد وايهاب)

محمد أمين عودة (28 عاما) من جلجولية

محمد جميل سعادة زكغطي (22 عاما) من جلجولية

عدنان اسماعيل عثمان عيناش (21 عاما) جلجولية

وخلال التحقيق مع الشبان في مكاتب جهاز الامن العام (الشاباك) اتضح ان المنظمة عملت منذ اشهر تحت اشراف الشاب جهاد حجلة (وفقا للشبهات)، وكانوا يلتقون في بيت الشاب جهاد حجلة هناك يتلقون دروسا في الدين .

واعلن جهاز الامن العام الشاباك ان الشبان كانوا يخططون للسفر الى سوريا، على النحو التالي :

جهاد ونضال : السفر عن طريق براشوت من هضبة الجولان .

محمد عودة وأنس حجلة : السفر الى سوريا عن طريق الحدود التركية السورية

محمد زكغطي وعدنان عناش : السفر الى سوريا عن طريق الحدود التركية السورية.

واتفق الشبان على ان يلتقوا في سوريا .

في نهاية المطاف قرر، اثنان من الشبان (عدنان عناش , ومحمد زكغطي) ترك المخطط على خلفية مخاوفهما من السفر لسوريا ورفض اهاليهم فكرة السفر ومغادرة البلاد .

وخلال شهر اكتوبر الاخير سافر كل من أنس حجلة ومحمد عودة الى تركيا بهدف الانتقال الى سوريا عبر الحدود، وحاولا تنسيق امر دخولهما الى سوريا مع عملاء لتنظيم داعش المتواجدين هناك لكنهما فشلا في التنسيق وعادا في نهاية الامر الة البلاد.

وقبل اسبوع من اجتياز الحدود لسوريا عن طريق نضال , سفر ضال وجهاد الى هضبة الجولان بهدف اجتياز الحدود معا الى سوريا بواسطة براشوت،  وعلى خلفية خلل تقني في براشوت الشاب جهاد لم ينجحا في تنفيذ العملية وعادا الى البيت.

في نهاية المطاف، من بين الشبان ال 6 الذين خططوا للسفر لسوريا، نضال هو الوحيد الذي نجح بالسفر .

وافيد انه يوم 18/11/15 قدمت النيابة العامة لواء المركز الى المحكمة المركزية في اللد لوائح اتهام بحق الشبان، بتهمة الاتصال بعيل اجنبي، والتامر لتنفيذ جريمة، ومحاولة السفر الى خارج البلاد بشكل غير قانوني الى دولة “معادية” والمساعدة في سفر غير قانوني لدولة “معادية”.