الكنيسة الأرثوذكسية: زيارة البابا تواضروس للقدس استثنائية.. وموقفنا من عدم السفر لإسرائيل ثابت
قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إنه “بحسب التقليد المعمول به في الكنيسة القبطية فإن مطران الكرسي الأورشليمي هو الأقدم بين مطارنة الكنيسة بغض النظر عن ترتيبه الفعلي وسط المطارنة أو الأساقفة الذين يسبقونه في السيامة، حيث ينظر للكرسي الأورشليمي على أنه الأكثر اعتبارا وسط الكراسي الأسقفية الأخرى بالكنيسة القبطية بعد الكرسي البطريركي”.
جاء ذلك تعليقا على سفر البابا تواضروس الثاني إلى القدس، موضحًا في تصريحات لـ«الشروق»، اليوم الخميس، أن “الزيارة هنا استثنائية للصلاة الجنائزية على مثلث الرحمات الأنبا أبراهام، أما موقف الكنيسة فهو ثابت لم يتغير وهو عدم زيارة القدس إلا مع أخوتنا المصريين جميعا”.
وكان البابا تواضروس الثانى ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد غادر صباح اليوم الخميس، متوجها إلى القدس على رأس وفد كنسي، في أول زيارة لشخصية تعتلي كرسي البابوية المصرية منذ عشرات السنين، وذلك للمشاركة في جنازة الأنبا “أبراهام” مطران القدس والشرق الأدنى (دول الخليج) الذي وافته المنية أمس.
يذكر أن البابا الراحل “شنودة الثالث” قد حرم سفر الأقباط المصريين إلى القدس حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن المدينة المقدسة.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد أعلنت، أمس الأربعاء، وفاة الأنبا “أبراهام الأورشليمى” مطران القدس والشرق الأدنى، عن عمر ناهز 73 عاما حيث قضى في منصبه مطرانا للقدس 24 عاما، دافع خلالها عن أملاك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة من اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية.