النائب عبد الحكيم حاج يحيى يطالب قوات الامن الاسرائيلي، بالكشف عن المعتدي على السيدة ناديا عازم في مدينة رعنانا.
طالب النائب عبد الحكيم حاج يحيى، في خطابه امام الهيئة العامة للكنيست، قوات الامن الاسرائيلي، بالكشف عن المعتدي على السيدة ناديا عازم في مدينة رعنانا.
وعمم النائب عبد الحكيم حاج يحيى، بيانا اعلاميا، جاء فيه:” اكد النائب عبد الحكيم حاج يحيى، ان قانون معاقبة الاهل بتصرفات ابنائهم لن تشكل ما يسمى رادعا امنيا، وان الردع الامني الوحيد هو انهاء الاحتلال”.
واضاف البيان:” صرح النائب حاج يحيى ان اقتراح قانون معاقبة اهل منفذي العمليات وخصم مستحقات التامين الوطني هو الجنون بعينه”.
وذكر البيان:” وفي معرض حديثه اشار النائب حاج يحيى الى الحادثة التي حصلت في مدينة رعنانا والتي تم الاعتداء بها على امرأة من الطيبة، فقد هوجمت هذه المرأة بالة حديدية وصرخ المعتدي في وجهها لا مكان لكم هنا –الموت للعرب- ومن الغريب ان الشرطة بدل ان تنقلها الى المستشفى نقلتها اولا الى مركز الشرطة في كفار سابا وبعدها نقلتها الى المستشفى، واوضح النائب ان هذا الاعتداء ليس الاول وهذا يهدد الاستقرار داخل البلدات العربية واليهودي سواء بسواء”.
واكمل البيان:” وفي تعقيبه على القانون الجائر الذي يحرم الاهل من مستحقات التامين الوطني. تساءل النائب –هل سيفعل هذا القانون ايضا ضد اليهود في حالة ارتكاب ابناءهم جرائم ضد الشعب الفلسطيني او ضد اليهود انفسهم؟
هل سيفعل هذا القانون ضد راشقي الحجارة وعصابات تدفيع الثمن الضفة الغربية وفي داخل اسرائيل؟
هل سيفعل هذا القانون ضد من يحرقون شجار الزيتون ويهاجموا ويعتدوا على المزارعين الذين يقطفون الزيتون”.
روابط ذات صلة: