تتويج “رواد محبة البلاد” في اعدادية النجاح في الطيبة
نخبة من طلاب مدرسة “النجاح” الاعدادية، في مدينة الطيبة، يحتفلون بإنهائهم دورة القيادة الشابة “رواد محبة البلاد”. ذلك بعد التزامهم لمدة سنة ببرنامج مكثف لتطوير مهاراتهم القيادية والتنمية البشرية والعطاء للمجتمع.
احتفلت نخبة من طلاب مدرسة “النجاح” الاعدادية، في مدينة الطيبة، بإنهائهم دورة القيادة الشابة “رواد محبة البلاد”. ذلك بعد التزامهم لمدة سنة ببرنامج مكثف لتطوير مهاراتهم القيادية والتنمية البشرية والعطاء للمجتمع.
وتميزت هذه الدورة بتشابكها مع الدورات الموازية لها بالبلدات العربة واليهودية والمشاركة بدورات تأهيل الشباب للقيادة.
وقد حرصت ادارة مدرسه النجاح على دعم الطلاب بكل ما يلزم لإنهائهم هذه الدورة بنجاح. وحرصا على عدم المس بالبرنامج المنهجي للمدرسة، خرج الطلاب لإرشاد الرحلات والمخيمات بفترة العطلة.
وقال مدير المدرسة عبد الحكيم حاج يحيى ان طلاب القيادة الشابة بمدرسة النجاح هم ذخرا للمدرسة ولأهل الطيبة وللمجتمع العربي. ونحن كمدرسة النجاح بطاقمها وادارتها نقوم بدعمهم بكل ما يحتاجون. نحن ندعم الطلاب لتحصيل نتائج دراسية مثلى لكن من واجبنا أيضا ان لا ننسى الجانب الاخر الا وهو الشخصية القوية للطالب ومقدرته على تحمل المسؤولية وبناء القدرات وقوة الخطابة التي لا بد من مواجهتها في مواقف مختلفة تتطلب اظهار شخصيته وثقته بنفسه كما في الجامعات او اماكن العمل.
وقال محمود مصاروة المرشد المباشر للدورة ان الاقبال على دورة القيادة يتصاعد سنة بعد سنة وهذا بسبب النتائج المثمرة التي لمسها الأهل لدى ابنائهم وازدياد الوعي لديهم لتحفيز ابنائهم على الانخراط بهذه الدورة التي تتميز ببناء شخصية الطالب ليس بالمحاضرات وبالأماكن المغلقة وحسب، بل بالميدان والمسارات في ارجاء بلادنا مما يكسب الطالب معرفة في ذلك ويؤهله لان يصبح مرشد رحلات اساسي بالمدرسة.
وقال ايضا ان هذه هي البداية فان مدرسة النجاح الاعدادية تعد طلابها لإرشاد الرحلات والقيادة من صفوف الثوامن والتواسع. وبأعقاب الطلب الشديد سوف تقوم مدرسة النجاح والمجتمع ومعرفة البلاد (של״ח) ببناء لجنة طلاب محلية ممن تخرجوا من مدرسة النجاح وأصبحوا الان بالصفوف العاشرة، والحادية عشر وذلك لتنمية روح العطاء, التطوع والمبادرة من اجل الطيبة. في النهاية شعارنا هو ان القائد ينمي قائدا ولا ينمي اتباعا. وابنائنا يستحقون الافضل دائماً.