الصحفي حسن شعلان، من مدينة الطيبة يقدم استقالته من لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة “الحكمة الابتدائية في المدينة، ذلك بسبب خلاف دار بينه وبين مدير المدرسة المربي خالد عازم حول استمرارية عمل مشروع “تسيلا”.
قدم الصحفي حسن شعلان، من مدينة الطيبة، بعد عصر اليوم السبت استقالته من لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة “الحكمة الابتدائية في المدينة، ذلك بسبب خلاف دار بينه وبين مدير المدرسة المربي خالد عازم حول استمرارية عمل مشروع “تسيلا”.
جدير بالذكر انه في العام الماضي، استقال رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في مدرسة “الحكمة” الشيخ حسام نصيرات، والاسباب حول استقالته لم توضح في حينه.
الامر الذي اعتبره انتهاكا لحقوق لجنة اولياء امور الطلاب
وجاء في بيان اصدره الصحفي حسن شعلان:” في الاسبوع المنصرم اصدرت لجنة الاباء بالتنسيق مع ادارة المدرسة، بيانا حول تجميد عمل مشروع “تسيلا”، ذلك لعدم تشغيله كما ينص عليه القانون، وبعد يومين تفاجأت بان منشورا موقعا باسم مدير المدرسة وزع على طلاب الصفوف الاولى والثانية، مضمونه استئناف عمل “تسيلا” ابتداء من يوم غد الاحد، دون التنسيق مع لجنة اولياء امور الطلاب، الامر الذي اعتبره انتهاكا لحقوق لجنة اولياء امور الطلاب، وتهميشها في اتخاذ قرارات تخص اطفالنا”.
قرار فردي
وتابع البيان:” اليوم عقد اجتماع في مدرسة الحكمة حضره البعض من لجان اولياء امور الطلاب، وبمشاركة مدير المدرسة واحدى المعلمات، وقد بدء مدير المدرسة حديثه قائلا ” جمعتكم هنا كي اتحدث عن تصرف رئيس لجنة الاباء حسن شعلان، عندما قام بالصراخ على احدى المعلمات، الامر الذي لا اقبله ولا باي شكل من الاشكال”. خلال حديث مدير المدرسة، ذكرت له ان الصراخ لم يكن موجها للمعلمة بصورة شخصية، وانه من المفروض ان يوضح سبب الخلاف وهو قيام مدير المدرسة باتخاذ قرار فردي دون استشارة لجنة اولياء امور الطلاب، تماما كما اتفقنا عندما تم انتخاب لجنة اولياء امور الطلاب”.
واردف البيان:” خلال الاجتماع مع اللجنة مدير المدرسة اسمعني كلمات غير لائقة بحقي، الامر الذي مس بي شخصيا وبصورة كبيرة، وعليه قررت الاستقالة من منصبي كرئيس للجنة اولياء امور الطلاب”.
وقال حسن شعلان في بيانه ايضا:” انا شخصيا جئت كي اعمل وادعم المدرسة، لكن مع الاسف الشديد مدير المدرسة تصرف بحقي تصرفا غير مقبول، مدعيا ” بانني صرخت على احدى المعلمات”. انا شخصيا واثق من المسيرة التي قمت بها خلال هذه الفترة التي عملت بها بامانة واخلاص، والتي كانت على حساب عائلتي وعملي. صحيح انني استقلت من منصب رئيس اللجنة لكنني ساواكب المسيرة التربوية وساعالج أي قضية كما ينص عليه القانون”.
في نهاية حديثه قال:” اتمنى النجاح للجنة اولياء امور الطلاب في مشوارها، وكلي ثقة بانها سوف تحقق الانجازات التي يتطلع اليها الاهالي والطلاب”.