“ديمقراطيتك انتقائية زائفة، ففاقد الشيء لا يعطيه”!!!، بقلم: فالح حبيب
“ديمقراطية انتقائية” أمر ليس بجديد، فما الذي يدفع بك إذا أن تدافع عن ديمقراطيتك لو أنها لم تكن تستثني بشكل واضح وتُقصي مواطني دولة هم قبلها وملحها؟! فما الذي يدفع بدولة أن تدافع عن ديمقراطيتها كما تدعي هي بنفسها، لو لم تكن ديمقراطيتها منقوصة، معطوبة ومهزوزة؟! ديمقراطية لأصحابها وناسها وفقط…
ها هي ديمقراطيتهم تُكشّف عن أنيابها مستغلة أحداث الساعة غطاء لتصرفٍ ونهج ديكتاتوري نقيض لكل القيم الديمقراطية التي لطالما تغنى بها وقارن بينها وبين دول العالم العربي في كل محفل ذلك الذي يقف على رأس الهرم، فما الذي يدفع بك إلى أن تدافع عن ديمقراطية دولتك لو لم تكن ديمقراطية زائفة، فقط لأصحابها، فاقد الشيء لا يعطيه!!! وها أنت لا تفوت فرصة لتوسيع الفجوة بين المواطنين وتُرسخ التصدعات القومية وتزيد على التوتر توترات والحبل على الجرار… أما تهمة التحريض على الإرهاب، فقد باتت تهمة من لا تهمة له ومن لا ذنب اقترفه، فتعريف “الارهاب” الفضفاض المطاطي يمكن أن تطال أنيابه كل شخص منا! فما خلص إليه الباحثين في مجال علوم الامن بعد جهد جهيد وعجز جميعهم عن تعريف مصطلح “الارهاب”، “أن الارهاب هو كل خطوة يسعى من خلالها طرف زرع الخوف والهلع في صفوف طرف آخر” فبربك! أنظر قليلا في مرآتك قبل أن تُكيل التهم للأخرين!! أُنظر مَن حقا ابتدع “فن التقصد الاعلامي” في الترهيب ومَن اتخذ، ولا يزال، من سياسة بث الهلع والترهيب داخليا وخارجيا منهجا!! فبربكم أنظروا في مرآتكم قليلا… ولكن سرعان ما أتذكر متسائلا: وكيف تسأل في بلد عن الانصاف والأنصاف فيه لأصحابه وناسه فقط؟!!!
“أُقتل الهواء إن استطعت”!!
تذكر! يا من تحصر الديمقراطية بنفسك وتحتكرها لنفسك، اعدام وقتل الفكر والفكرة والحركات، كإعدام الهواء مرة ومرة تِلوَ مرة ومرات… أُقتل الهواء إن استطعت!!!! لم يكن القرار مفاجئا بقدر ما هو مفضوح، فقد سبقته خطوات تمهيدية أنذرت بنار القادم، فمن يتستر على قطعان اليمين، بعكس ما يُروج ليست الضالة، بل العارفة بالضبط دورها وغاياتها وما يتوجب عليها القيام به ودورها، ويتعاطى معنا على أننا قنابل موقوتة يجب التخلص منها وتفكيكها، لن يمنعه خجله المصطنع الخجول أو يردعه عن فسح الطريق أمامها وتذليل وتعبيد الصعاب لها وبالتالي اقتلاع من يتربع شوكة في حلقها ويعترض طريقها بديمقراطيتهم من وجهة نظرهم!. من ينظر إلينا ويتعاطى معنا على أننا قنابل موقوتة، لن يتوانى عن تفجيرها في أي لحظة، فهي مصدر قلق دائم وإن كانت، ولا تزال، له بمثابة درع استراتيجي لحمايته… فعن أي انصاف تتحدثون وحَكمنا جلاّدنا؟! وبناءً عليه… إياكم ثم إياكم أن نقع في مطب أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض، فلنضع اختلافنا في الآراء والتوجهات وخلافاتنا جانبا، فلا وقت للوقت لاستغلال الفرص السياسية والظفر باخ في محنته ومأزقه وزاويته الضيقة، فالتعامل معنا كخطر داهم والسعي لردع جهات منا من خلال المس بجهات اخرى أيضا منا، ما هو إلا ناقوس خطر ومؤشر، بحكم المعادلة، أننا كلنا مستهدفون… فرئيس الحكومة نتنياهو ويمينه المتطرف كما نتنياهو ويمينه لا يكلان أو يملان التفتيش عن “فزاعات” جديدة وبث الهلع في صفوف المواطنين لأنه غير قادر على تخطي ذاته وأنصاره من اليمين المهووس ولا يقوى على نشأته وموروثه وفكره “الجابوتنسكي”. دائما يفتش لنفسه عن ملاذ يدحر له المواجهة جانبا للحفاظ على كرسيّه، نعم إنه صراع بقاء الكرسي… فاقضِ على جبنك، فلا مكان للجبناء بين رجال السلام…
وانظروا إلى أنفسكم في المرآة حين تتحدثون عن التحريض والارهاب…
بوركت اخي فالح وبورك قلمك
احبك بالله يا فالح
رزين رصين عشت وادامك الله سيف حق، وذخرا للبلد وشعبنا الفلسطيني
الله يزيدك ابو حبيب انتي مفخرة للبلد اخي فالح شاب من خيرة شبابها
كان لي نقد على تصريحات ومقالات لك سابقة وخاصة العائلية. اما هذه المرة اخ فالح فقد ابدعت
تتركون العدل والاسلام وتتغنون بالديمقراطيه الخبيثه فماذا تتوقعون؟
اخ فالح دع السياسة وشأنها،
وأركب بقافلة الدين والدعوع الى الله.
الحل ان نرجع الى الله والتغيير يأتي من عند الله وليس من المناصب.
هذا اذا كان بعملنا نبتغي وجه الله.
كل الاحترام محاولة لكسر اصرارنا على الثوابت كل الاحترام، وللي بتهجم على فالح بس لانه غيران بقول له دعك من انتقاد من لا تقدر على صنع افعاله، فالح من شبابنا الوطني الواعي ويا ريت لو تنافسه في ذلك.
استمر اخي فالح امال كبيرة معلقة عليك
غريب جدا في تعليقات كتبت للتهشيم مش واضح الكتابه الي مش عاجبتكم ام شخصية الكاتب
لي هاد كلو لانو رش شوية ملح ع جرح ينزف ولا يندمل هاد الكلمات بنظري مثابه تذكير حتى لا نتناسى اين نحيا واي دوله واي سياسه نواجهه ارهاب ملفوف بورق سيلوفان اسمو ديمقراطيه
صحيح كلامك والله، انهم يبحثون دائما عن مصدر يخيف السكان ويبقيهم في دائرة صراع البقاء، ويبيعون اقوالا واهدافا جماعيه لكي يعززو الدافع للبقاء،،،
فلسفه زائده.
لا يزجد اي ابتكار.
وقائع نعلمها جميعا.
لا ابتكار ولا ابداع في مقالتك هذه.
وحسب راي من قال غير ذلك مش عايش في هذه الدنيا.
اسف اخ فالح ولكنك صغير على الكتابه.
מדהים לא מפתיע אותי, כל הכבוד חברי פאלח
מדינה דימוקרטית ליהודים ויהודית לתושביה הערבים
الله يقويك يا اسد اسد والشهادة لله
فالح وينك بلدك لها حق عليك
كلمة حق في وجه سلطان جائر في زمن الذل الله يقويك يا عمي ويعلي مراتبك زلمي بتقول دايما الحق
المقال ممتاز كعادتك مقالاتك جميله وواضح انها مبنيه وتعتمد على فهم الواقع وثقافه واسعة دمت ذخرا للبلد بالتوفيق لك فالح
كل الاحترام دوله ديمقراطيه بس لاصحابها وهذا هو الصحيح لا ديمقراطيه ولا بطيخ بالتوفيق اخ فالح
كالعادة متألق دمت ودام قلمك ابو البلد كل كلمه في الصخر
وما الجديد في هذا المقال حتى الصغار بيننا يعرفون هذا الكلام …اخ فالح عندما تريد ان تكتب ات بشيء جديد فكرة جديدة لا نكتب لاجل ان يقال كتب فلان ارجو ان تتقبل نظرتي بتواضع