مدراء المدارس في مدينة الطيبة، ومدراء الاقسام المختلفة في البلدية، ينظمون يكرمون رئيس اللجنة المعينة أريك برامي، بمناسبة إنهائه لمهام منصبه، الذي سينتهي بعد ايام قليلة.
أقام مدراء المدارس والاقسام المختلفة في بلدية الطيبة، مؤخراً، حفلاً تكريميّا لرئيس اللجنة المعينة أريك برامي، بمناسبة إنهائه لمهام منصبه، الذي سينتهي بعد ايام قليلة.
وبحسب ما جاء في بيان بلدية الطيبة ان ” المدراء تحدّثوا بإسهاب حول القفزة التي شهدتها المدارس في حقبة برامي من حيث تخصيص الموارد والميزانيّات والمشاريع المتنوعة التي تمّ تشييدها، وأعربوا جميعاً عن رضاهم فيما يتعلق بالتغييرات الإيجابيّة في مجال التربية والتعليم التي جرت في السنتين الأخيرتين”.
اعربوا عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي بذلها رئيس اللجنة المعيّنة
واضاف البيان:” مدراء المدراس والاقسام داخل البلدية اعربوا عن شكرهم وتقديرهم للجهود التي بذلها رئيس اللجنة المعيّنة في سبيل ذلك وتجاوبه معهم في كافة المطالب والاحتياجات التي توجهوا بها إليه. وقدّم المدراء لبرامي عدة دروع وهدايا وباقة ورد تعبيراً عن شكرهم”.
ومضى البيان:” وبدوره شكر برامي المدراء على هذا التكريم المميّز وعلى التعاون الذي أبدوه خلال فترة إشغاله منصب رئيس البلديّة”.
لا حللت أهلا ولا وطئت سهلا . قلع اللجنة المعينة هو عيد لمدينة الطيبة
وعقب عضو البلدية سامي ياسين قائلا:” لا حللت أهلا ولا وطئت سهلا . قلع اللجنة المعينة هو عيد لمدينة الطيبة واسترداد الحق لاصحابه. اللجنة المعينة على مدار 9 سنوات، فشلت فشلا ذريعا بكل المجالات، فهي لم تشق شارعا واحدا ولم توسع مسطح نفوذ البلدة بقسيمة واحدة، ناهيك عن شركات الجباية التي كانت تسرح وتمرح وتنهك حرمات البيوت، وبعد قرصنة 9 سنوات تنهي اللجنة المعينة بخزينة خاوية”.
ما هو الانجاز الذي قدمه برامي حتى يستحق هذا التكريم
وتابع قائلا:” حسب المعطيات الرسمية الاخيرة لوزارة المعارف اظهرت تراجع بنسبة 5% من الحاصلين على شهادات بجروت، اذ كانت في عام 2013، 57% وفي عام 2014، وصلت الى 52%. فما هو الانجاز الذي قدمه برامي حتى يستحق هذا التكريم!”.