“من هو حنظلة؟” شرح يطول، يختصره الناشط بسام شيخ يوسف في لقاء متلفز
ضمن سلسلة حلقات متلفزة، مع الناشط الوطني، والاسير المحرر، السيد بسام شيخ يوسف، حول سيرة الشهيد ناجي العلي، ننشر اليكم اليوم حلقة الثالثة حول شخصية “حنظلة” التي ابتكرها الشهيد ناجي العلي.
في هذه الحلقة الثالثة والاخيرة، ومهما كثر الحديث شرحا عن ابداع الشهيد ناجي العلي لن يكفيه، يتناول الناشط الوطني بسام شيخ يوسف، الشخصية الكاريكاتورية “حنظلة” التي ابتكرها ناجي العلي، عبارة عن رسوم بسيطة لصبي في العاشرة من عمره ( حسب قول ناجي)، وكان حنظلة يمثل توقيع ناجي العلي على كل رسوماته ، وفي عام 1973 رسم ناجي حنظلة وقد أدار وجهه وعقد يديه خلف ظهره ، ولم ير أحد وجه حنظلة من وقتها حتى يومنا هذا .
وأصبح حنظلة رمزا للهوية الفلسطينية والمقاومة خاصة بعد اغتيال ناجي العلي . ويقول ناجي عن حنظلة :” ولد حنظلة في العاشرة من عمره وسيظل دائماً في العاشرة من عمره ، ففي تلك السن غادر فلسطين ، وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرةثم يبدأ في الكبر ، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء كما هو فقدان الوطن استثناء “.
قال ناجي على لسان حنظلة يتكلم فيه عن نفسه :”عزيزي القارئ اسمح لي ان أقدم لك نفسي.. أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا اسمي : حنظلة ، اسم أبي مش ضروري ، أمي اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة ، نمرة رجلي :ما بعرف لاني دايماً حافي ، تاريخ الولادة : ولدت في 5 حزيران 67جنسيتي : أنا مش فلسطيني مش أردني مش كويتي مش لبناني مش مصري مش حدا.. الخ ،باختصار معيش هوية ولا ناوي اتجنس.. محسوبك إنسان عربي وبس..
فكانت فكرة ناجي العلي “حنظلة” ذاك الشاب العربي الذي أهمل الدنيا وما فيها وابقى بصره ثابتا على القضية الفلسطينة بقلب قوي مجروح مقيد يداه عن التطبع … بعكس مايراه المتخاذلون بأنه ذاك الشاب الصغير الفقير الضعيف الذي ادار ظهره استسلاما بايدي مقيده … وسيبقى حنظله فينا حتى تعود فلسطين وتنجح الفكرة .
نترككم مع هذه المادة القيمة التي يقدمها الناشط بسام شيخ يوسف…
روابط ذات صلة:
لقاء متلفز مع الناشط بسام الشيخ يوسف حول شغف الشهيد ناجي العلي برسم الكاريكاتير
مع ذكرى استشهاد ضمير الثورة – لقاء متلفز مع الناشط بسام الشيخ يوسف حول سيرة الشهيد ناجي العلي…
مجموعة صور لرسومات الشهيد ناجي العلي
“حنظله” تم اغتياله بدم بارد
ناجي العلي مسكين كان يظن ان له شعبا واحدا لكن في الحقيقه يوجد شعب ومجموعه من العصابات تفرض نفسها على هذا الشعب البائس والذي يتامر عليه حكام عرب فاسدين
الشعب الفلسطيني ليس بائس بل شعب يتحدى كل الصعاب
تعرف شخصية حنظله شخصية متكرره عبر سنوات نشاهدها ونلمسها من خلال الطفل الفلسطيني الي يواجه كل يوم شكل من اشكال الاحتلال هل سيبقى حنظله يقاوم للابد الا ان الوقت ليستريح هل سياءتي يوم على حنظلة بالنعيم بالامن والامان بالسلام هل سيبقى طفل الحجاره طفل المخيم طفل الشتات هل سيبقى لاجىء ????!!! الى متى ?متى سيطلع نهار ويكون له وطن دوله بيت مدرسه ارجوحه هل سيبقى يجوب الشوارع رافعا العلم وبيده حجر هل سياتي عليه يوم يحمل دفتر وقلم متى متى بالعربي وينتا سنين عمري هاد التفكير يراودني الى متى لوينتا يا الله مش عارفه وحياتي
شخصية الكاريكتير الي ابتكرها ناجي العلي
والشيء الملفت في بلدنا بس تنين او تلات بهاد الاسم
امطرها بالمزيد من هيك اشياء طواها الزمن او الاصح طويناها نحن البشر والتهيناا في واقع الحياه