خلال اقل من 24 ساعة سترحل اللجنة المعينة ورئيسها اريك براميي من بلدية الطيبة، وسيتسلم الرئيس والاعضاء المنتخبين زمام الامور يوم الثلاثاء القادم.
مع رحيل اللجنة المعينة من الطيبة، تظاهر صباح اليوم الاحد امام مبنى البلدية اثنان من الموظفين وهما هيثم دسوقي وخالد تلي، اذ رفعا شعارا اشاروا فيه الى الوضع المزر في الطيبة من حيث البنية التحتية والشوارع والتعامل مع الموظفين.
وقال هيثم دسوقي:” هذه التظاهرة من اجل اظهار الوجه الحقيقي للجنة المعينة التي دام عملها مدة 8 سنوات، والتي لا تستحق ان تبقى كل هذه المدة في الطيبة، فقد توقعنا منها بعد تنحي الادارة السابقة التي وصفوها بالفاشلة على حد تعبير وزارة الداخلية، مع انه لا يمكن ان نقول ذلك، توقعنا ان يكون لدينا ادارة حكيمة التي يمكنها تغيير وجه الطيبة، لكن سرعان ما خاب املنا، لذلك راينا انه لا بد ان نطلع المواطنين على الحقيقة، فالمجاري وشبكة المياه والشوارع في وضع يرثى له، ونحن على ابواب فصل الشتاء وسنرى النتائج على ارض الواقع خلال هطول الامطار الغزيرة التي ستغرق البلدة”.
ثم قال:” هذه اللجنة المعينة لا تستحق الشكر فهي لم تقم بواجبها،فقد عاملوا الموظفين بشكل غير انساني وغير لائق، كما ان شبكة المجاري لم تكمل، وشبكة الصرف الصحي في حالة يرثى لها وشبكة المياه فيها مشاكل عويصة، اذ ان هنالك عدد كبير من البيوت غير مرتبطة بها، ناهيك عن الديون المتراكمة على كاهل المواطنين التي وصلت الى 82 مليون شاقل، فماذا عملت اللجنة المعينة طوال هذه المدة. من هنا اقول للذي بعث اللجنة المعينة وهي وزارة الداخلية، انكم لم تبعثوا الناس المهنيين ولم توفروا الميزانيات الكافية لتغيير وجه الطيبة”.