بناء أسرة صالحة يسهم بالرقي بمجتمع أمن، بقلم: عربية ناشف
تعد الاسرة نواة المجتمع والخلية الاولى التي تتكون منها المجتمعات، وإذا أردنا ان نحظى بمجتمع نرتقي به ويرتقي بنا، مجتمع يتمتع بالامن والامان، وتبعده آفات العنف والجريمة بجميع اشكالها وصورها، علينا ان نعمل على بناء الاسر على اسس متينة بالوعي التربوي، الثقافي والاجتماعي.
تسارع الدول والحكومات في الدول المتقدمة وبعض الدول غير المتقدمة الى اجراء امتحانات ودورات تأهيل للافراد، بعد الشهادات التي يحصل عليها الفرد من الجامعات او المعاهد العليا، ذلك لضمان العمل بشكل مهني، على سبيل المثال امتحان الطب، او المحاماة، او امتحانات القبول الى وظائف معينة، كامتحان “البسخوتخني” وغيرها.
وتشدد المؤسسات على هذه الامتحانات، التي تكبد الفرد الكثير من التعلم والدراسة والدورات لتخطيها.
بينما يقدم الشباب على الزواج، لمجرد توفر الامكانيات وحتى ان لم تتوفر يسعى الشاب الى بناء اسرة لاسباب تتعدد منها الحب ومنها الجيل، ومنها لان نظام المجتمع ينص على المرور بهذه المرحلة، ولا احد يسال هل انا جاهز لبناء اسرة؟، او هل انا مؤهل لانجاب طفل؟، او هل انا قادر على تربية طفل واخراجه صالحا للمجتمع…
غالبا ما نربي ابناءنا على ان ينجحوا في حياتهم وان يتعلموا او يمتهنوا مهنة معينة تمكنهم من العيش براحة او رخاء مادي، ولا نعلمهم بان يكون انسان، انسان يسهم في نماء ورقي مجتمعه، انسان ينبذ العنف…
ورغم ان هنالك مؤسسات رسمية ومؤسسات خاصة تسعى الى مكافحة العنف في المجتمع، الا ان هذه المبادرات لم تسهم الكثير، لانها تدخل على الافراد لتزاحم قيم سلبية، يمكن ان تترك حيزا فيهم ويمكن ان لا تترك أي حيز، خاصة في الذين نمو ونما معهم اناهم الاعلى…
لذا ارى بانه علينا بناء خطة عمل طويلة الامد الى جانب خطط العمل الحالية لمكافة العنف، خطة تستغرق عشرات السنين لكننا سنتحظى بمجتمع افراده ينبذون السلبيات من داخلهم لانهم كبروا مع القيم.
تأهيل الشباب المقبلين على الزواج
وبتدأ هذه الخطة من بداية تكوين الاسرة، ذلك بتأهيل الشباب المقبلين على الزواج.
الشباب والشابات المقبلون على الزواج تبقى لديهم مخاوف من المجهول المقبل عليهم، مخاوف من فشل هذا المشروع، الانسجام او عدمه، والمخاوف الاقتصادية وغيرها.
لذلك يجب اعدادهم لبداية هذه المرحلة، فان اتمامها بشكل صحيح، يسهم في بناء مجتمع امن واكثر من هذا بل مجتمع ديناميكي، ذلك بتبني مشاريع وبرامج ودورات تأهيل للمخطوبين المقبلين على الزواج، ترافقها الاستشارة والارشاد، كالاستشارة الاجتماعة، الاقتصادية، التربوية والنفسية، والتدبير المنزلي وغيرها، كذلك حلقات نقاش وتبادل خبرات، ذلك لبناء اسرة متينة قادرة على تقديم ابناء اصحاء نفسيا وتربويا وثقافيا للمجتمع.
تنمية القيم الانسانية منذ نعومة اظفاره
اما الخطوة الثانية لانجاح سبل مكافحة العنف وبتره، في المجتمع يتوجب بناء الطفل على اساس انساني، تنمية القيم الانسانية منذ نعومة اظفاره، على الاهل اكساب معايير وقيم ومبادئ وتغذية ضميره كما يغذون جسده لينمو اخلاقيا وجسديا.
على الوالدين كما يرضعان الطفل الحليب، ان يرضعاه المبادئ والقيم الانسانية والاخلاقية، ويعززان شخصيته بالطموح والارادة لتحقيق حلمه، كذلك تنمية مشاعره كالاحساس بالغير والتسامح والعطاء.
تبدأ هذه المرحلة منذ الطفولة، كي تنغرس فيه وتصبح منه، ولا تكون مكتسبة عندما يكبر ويتعلم القيم من خلال التربية البيتية او المدرسية او الدين، ما هو مكتسب يكون ضعيفا بينما الغرس يكون منه.
مشاريع مختلفة ترافق الطفل
لذا يجب اتخاذ خطوات اثناء مراحل التربية، وتبني السلطة والحكومة، برامج ومشاريع مختلفة ترافق الطفل منذ الشهور الاولى وحتى انهاء دراسته الثانوية، تبدأ من رعاية الطفل وحتى المدرسة والاطر المختلفة، كحصص تربية من قبل مختصين وليس معلمين، وعلم الثقافة الجنسية، اذ ان الكبت الجنسي ضغط يولد عنفا، كذلك تعليم علم “الاتيكيت”، عندما يتعلم الطفل لباقة التعامل، يتعمل التصرف بلباقة والتحدث بصوت منخفض والتحكم بمشاعر الغضب، ما يعلم الزوج مستقبلا كيفية التحدث مع زوجته دون عنف صوتي ولفظي ويدوي، كذلك الطلاب فيما بينهم يتعلمون التصرف باحترام، ما يكشف عن رجل المستقبل، بالاضافة الى حصص حب، الحب باشكاله، حب الوالدين والاصدقاء، الوطن، والحب العاطفي، وهنا يفتح مجال النقاش والتعبير عن الراي، ودروس مطالعة ، تتناول قصص وروايات عربية وعالمية، تتضمن بطولات لاشخاص يحتذى بهم، وايضا دروس مهنة المستقبل ، هذه في المرحلة الاعدادية، لتخلق لدى الطالب طموحا في الوصول الى غايته. وغيرها من خطوات قد لا تحصى، ذلك لتأهيل الابناء لكي لا يكونوا مجرد عدد في المجتمع، او مصدر ضرر على المجتمع، وان يكونوا قادرين على منح مجتمعهم.
كل الاحترام لك عزيزتي اسلام انت انسانه متواضعه ومن لا يعرفك يجهلك كالاستاذ اللي امسمي حاله شوكوكووووو بس خليك اتكون عارف يا استاذ انها في عندها تقوى الله وتربيه صالحه والحمد لله بس ياريت انك تحترم نفسك وما تتهجم عالعالم بهالصوره ولكن الكلام من صفة المتكلم
فعلا الموضوع جميل جدا وهذا بلفعل ما ينقصنا وارجو من الحكومه والمسؤلين الانتبه الى هذا التقرير *** كم من حاصلين على شهادت لا يجيدون التحدث او التربيه لأولادهم فالحياه بحد ذاتها مدرسه فيجب على الامهات والاباء ان يقوموا بتعليم ابناهم على حسن التصرف والباقه في الحديث (واتقدم بفائق الاحترام والتقدير لكي اسلام ناشف باهتمامك وتقديمك هذا التقرير قدما والى الامام )
اعلم انكم سوف لا تنشرون تعقيبي ولكن:
1. مند 6 ملايين سنة والانسان الجديد (هومو سابيينس) موجود على الارض ولم نسمع عن دروس تربية جنسية وعدمها يولد عنف جنسي الا في الاونة الاخيرة. وذلك بسبب فتح مجال الجنس امام الشباب مما ادى الى تاجج الشهوه عندهم وما كنا نسمع عن حالات اغتصاب وخيانة وزنا ايام زمان كما هو حالنا اليوم
2. وكذلك علم الاتيكيت شو “علم” الاتيكيت?!!!! هذا نمط حياة وتصرفات ابتدعها الانجليز ونحن قلدناهم مثل تقليد القرود مع انه خلال 5.998 ملايين السنين لم يكن اتيكيت ولا علم اتيكيت وعاشوا الناس بكل بساطة ونجحوا بعيش هنيء وليس منغصا كما بزماننا والمهم ان نعد انفسنا اناس راققين وبتوع اتيكيت
* للتنوية الانكليز هم من اكثر الشعوب الهمجية ولاجرامية اقرأي التاريخ, قبائل الماوري والشرق الاوسط و. و. .و….
3. اسلوبك الكتابي ولغتك ركيكه. الموضوع مش قصة رص كلمات ويلا اضرب. اظن انها قصة شهرة وشوفوني يا ناس واسمعوني
4. عندما طبقنا شريعة الله وسنة نبيه ارتفع قدرنا وكنا مثال لباقي الامم وهم الذين كانوا يقلدوننا في ذلك الوقت كانوا يعتبروننا اسيادهم واذا اردنا ان ترجع الامور الى ما كانت عليها فعلينا الرجوع الى اصلنا وليس الى تقليد طباع العالم الاتيكيتي
5. وانصحك بتقوى الله وتطبيق تعاليم ديننا في نفسك وفي بيتك
انما قيم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا هل في تعليم ابنأنا حب الاهل وحب الاصدقاء وحب الوطن ما هو مخل بلاداب او ان نعلم ابنأنا منذ نشوؤهم على الاحترام والمحبه مخل بلاءخلاق وعدم العنف وعدم احترام الزوج او الزوجه للأخر مخل بلنظام ان كل ما قدمته السيده اسلام ناشف صحيح ولا أرى ما تحدثت عنه انت سيد شكوكو ووووو له اي موجب بل على العكس انت تتحدث عن موضوع اخر لا يمت لهذا التقرير بصله *ارجو ان تعيد قراءة التقرير بتمعن ولك الشكر *سيد شكوكووووو
كل الي ورد بتعليقك عجبني لانو صح يعني ع راس لانو واقع وحقيقه ماشيي ياخي
هسه البند 5 شوه تعليقك عالاخر تعرف ليش
انت ما بتعرف نفس كل انسان معتقداتو دينو خلفيته التربويه والثقافيه منيح هلاء
اتجاهو ان كان سياسي او ديني انت هان بتوضح بهاد البند انو هي بعيده كل البعد عن الاخلاق والدين وحتى في بيتها
لا يا عمي ما بصير تجريح ومساس هيك ربك اعلم بمكنون الصدور
معك حق يا شكوكو… عد الى العصر ما قبل الحجري، قبل ستة ملايين سنة كان الانسان قردا.. ولم يكن يعلم شيئا سوى النط على الشجر.. فهل تقارن حياة اليوم بحياة تلك الزمان الغابرة… ؟ ثم انك صادق ايضاً في انك لم تسمع بعلم الاتيتكيت… المكتوب واضح من عنوانه!
الانجليز ابتدعوا الاتيكيت وهذه قيمة كبرى للاتيكيت.. ولا يعني انه امر مرفوض. الانجليز ابتدعوا كل ما عليك من ملابس وكل ما تأكله وحتى انهم ابتدعوا العمامة والكوفية التي نرتديها والشبشب الذي ننتعله.. فما بالك تقبل بكل هذه الامور وترفض الاتيكيت..!
في كل مجتمع هناك من يخشى على مكانته فيدافع عنها من خلال رفض كل جديد.. هناك من يسعى الى فرض معايير العصر الحجري علينا كي نروق له.. هؤلاء كإطار السيارة المثقوب الذي لا يتيح لمركبة المجتمع التقدم بسرعة.. هؤلاء هم الافغان الجدد…
لكن كل التربيه بتنهار اذا لم يكن ضبط للقانون ومحاسبة الجناة
وفي الطيبه البت اكثر من مره لاقامة وحدة لضبط القانون وحركة السير
موضوع مهم واجا بوقته، قدما والى الامام يا اسلام
يا عيني عليكي قمه في التفاني والرقي
مقال في قمة الروعة، يعكس نبض كاتبته، ذات الحس الوطني، الاخلاق العالية وعطاء لا ينقطع وان شاء الله تتوفقي بكل ما تختاريه…. :)
كل الاحترام جميل جدا اسلام ،بتأمل من النساء والرجل التعلم من المكتوب بالمقالة وان يطبقو ذالك في البيت مع الاسره
شكرا اسلام عرفتك مميزه وستبقين هكذاانتي فخر لبلدك ومجتمعك
من الخطأ أن نقول نعومة أظافره إنما الصح أن نقول نعومة اظفاره .
شكرا عزيزتي اسلام فعلا هذا ما نحتاجه لبناء مجتمع صالح
جد انت موقع بحترم حاله. مش بس المهم دعايات او لم. مصاري كل أسبوع في عندكم موضوع لنقاش يحتاج له المجتمع
كل احترام اخت اسلام بارك الله فيكي