سحق ريال مدريد ضيفه خيتافي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد وتعادل برشلونة مع مضيفه فالنسيا بهدف لمثله وأتلتيكو مدريد يواصل تواجده في الوصافة بثنائية في غرناطة ضمن منافسات الأسبوع الرابع عشر للدوري الإسباني.
البداية المبكرة جاءت بواسطة كريم بنزيمة في الدقيقة 5، بعرضية تلقاها من زميله المدافع بيبي، متخطياً أوجاع قضية “فالبوينا” الجنسية الشهيرة.
تصدى غايتا حارس الضيوف لركلة حرة من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم تصدى لفرصة خطيرة أخرى من بنزيمة.
وفي الدقيقة 16 أتى البنز بالهدف الثاني من متابعة رائعة وتحكم أروع داخل منطقة الجزاء ليودعها في شباك غايتا.
تواصلت المحاولات الملكية عن طريق غاريث بيل بتسديدة مرت بجوار القائم، ليأتي الرد مشابهاً عن طريق داميان سواريز.
وفي الدقيقة 35 كلل بيل محاولاته بتسجيل الهدف الثالث بعد تلقيه تمريرة من رونالدو أنهاها في مرمى الضيف.
وفي الدقيقة 38 أضاف الدون الهدف الرابع، من بينية رائعة أهداها له الألماني توني كروس.
وفي شوط أقل هدوءاً من سابقه، اختطف خيتافي هدفه الوحيد في الدقيقة 70 عن طريق أليكسيس من ركنية منحه إياها بيدرو ليون.
بذلك يقفز ريال مدريد إلى الوصافة مؤقتاً بـ30 نقطة، بفارق 3 نقاط عن المتصدر برشلونة الذي يواجه فالنسيا الليلة، ونقطة عن أتلتيكو مدريد والذي يواجه غرناطة بعد قليل، بينما تجمد خيتافي عند 14 نقطة في المركز الثالث عشر مؤقتاً.
فالنسيا يقتنص تعادلاً قاتلاً من برشلونة في المستايا
تعادل برشلونة مع مضيفه فالنسيا بهدف لمثله ضمن منافسات الأسبوع الرابع عشر للدوري الإسباني.
شهدت المباراة فرصاً عدة مهدرة من قبل الفريق الكتالوني، أولهم من ليونيل ميسي في الدقيقة الرابعة، تلاه نيمار بانفراد أهدره في الدقيقة السادسة أعلى المرمى بطريقة غريبة.
وفي الدقيقة 23 سدد ميسي كرة خطيرة ارتطمت بالدفاعات، لتليها فرصة أخرى مهداة من نيمار إلى الليو داخل المنطقة إلا أنه سددها في جسد الحارس.
شهدت الدقيقة 32 أولى اللقطات المثيرة للجدل بسقوط إنزو بيريز داخل المنطقة الكتالونية عقب اشتباه في دفعة من جانب جيرارد بيكيه إلا أن الحكم رفض احتسابها.
عاد برشلونة إلى إهدار الفرص عن طريق سواريز بكرتين متتاليتين ابتعدتا عن الشباك بغرابة من الأوروغوياني القناص، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الدقيقة 58 أتى الهدف الأول لبرشلونة عن طريق لويس سواريز الذي تلقى بينية وسجل في الزاوية الضيقة لمرمى الحارس دومينيتش.
عاد الجدل إلى أرض الملعب في الدقيقة 60 مطالبةً بركلة جزاء أخرى ضد جوردي ألبا لم يستجب لها الحكم، لتعود محاولة رائعة من نيمار ولكن سددها بجوار القائم.
وفي الدقيقة 79 أتى التهديد من جانب فالنسيا بكرة خطيرة تقدم بها رودريغو دي بول وراوغ وسدد ولكن كلاوديو برافو تصدى بسهولة.
وفي الدقيقة 86 أتى هدف التعادل ببينية ضربت دفاع البلوغرانا تسلمها باكو ألكاسير وتحكم فيها بشكل جيد ليمررها إلى سانتي مينا الذي اختطف الهدف في توقيت صعب وحاسم.
حاول برشلونة الرد بتسديدة من ميسي تصدى لها الحارس، رد عليها دانيلو بتسديدة قوية تصدى لها برافو، لتأتي محاولة أخيرة من ميسي سددها بشكل سيئ بين يدي الحارس.
بذلك احتفظ البارسا بصدارة الليغا وله 34 نقطة، بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد الوصيف، يليهما ريال مدريد بـ30 نقطة، بينما بقي فالنسيا سابعاً بصورة مؤقتة وله 20 نقطة.
أتلتيكو مدريد يواصل تواجده في الوصافة بثنائية في غرناطة
تمكن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني من التغلب على نادي غرناطة بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب نوفو لوس كارمينيس ضمن منافسات الجولة الرابعة عشر من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم.
و تمكن الروخي بلانكوس من المحافظ على وصافة جدول ترتيب أندية الليغا ليواصل تواجده بقوة ضمن المنافسة على لقب البطولة في الوقت الحالي.
بدأت المباراة بقوة بين الفريقين ليبدأ كل منهما البحث عن مرمى الفريق الآخر ليتمن من ذلك أتلتيكو مدريد الذي تقدم بالنتيجة عن طريق اللاعب دييغو غودين مدافع الفريق من رأسية في الدقيقة 20.
و استمرت محاولات أتلتيكو من أجل مضاعفة النتيجة وسط محاولات أخرى عن طريق الفريق الأندلسي من أجل العودة بالنتيجة ليستمر الحال على ما هو عليه حتى ينتهي الشوط بنفس النتيجة.
في الشوط الثاني حاول رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني تسجيل الهدف الثاني بهجمات عن طريق المهاجمين أنطوان غريزمان و فرناندو توريس لكن حارس غرناطة وقف أمام بعض المحاولات من لاعبي الروخي بلانكوس.
و لم يهدأ أتلتيكو مدريد حتى يسجل هدفاً يضمن به التقدم بالنتيجة من أجل تفادي مفاجآت غرناطة ليقوم الفرنسي غريزمان من تسجيل الهدف الثاني للكولوكونيروس في الدقيقة 76 لتنتهي المباراة بفوز أتلتيكو بهدفين نظيفين.
هذا الفوز رفع رصيد أتلتيكو مدريد إلى النقطة 32 في المركز الثاني خلف نادي برشلونة المتصدر بفارق نقطة واحدة ، بينما توقف رصيد غرناطة عند النقطة 11 في المركز السابع عشر.