اليومَ مات صديقي محمود، بقلم : د. سامي ادريس
ننشر اليكم زوار موقع “الطيبة نت” قصيدة “اليومَ مات صديقي محمود”، كتبها الشاعر د. سامي ادريس، لمناسبة تأبين الشاعر ابن الطيبة محمود الدسوقي.
يا ايها الدسوقيُّ الجميل
قد حفرنا لك بئراً في قلوبنا
يمر بها الشعراءُ
فيهيج بهم الشعر فيقرؤوك فيها
ها هي زرافات الصعبيّات
يهزجن بنشيدك المُعلى
***
اليومَ مات صديقي محمود
لم يعد موتُه قصيدةً حماسية
بنهايتها يصفّق الجمهورُ حتى الثمالةْ
رافقني في نيقوسيا فكانت رحلة اسطورية
وعلى شاطئ لارنكا جلسنا في مثل هذا الشتاء
وتناولنا طبق البرغل مع اللحمة الشهية
كنتُ أرافقه الى الناصرة
ومن الناصرة الى يافا لتبدأ رحلة اخرى
يطلُّ بعينهِ الباسمة بأسئلةٍ قانعة حتى يغيب
كانت ليالي .. ما زلتُ أراك فيها
تجلسُ وتطيل النظر حولك نافثاً
دخان سيجارتك
***
يا ايها الدسوقيُّ الجميل
قد حفرنا لك بئراً في قلوبنا
يمر بها الشعراءُ
فيهيج بهم الشعر
***
رحلتَ وعيناك لم تأسف على شئ
سوى أن ترى للشعر دولةٌ وصولةٌ وجولةْ
ونداؤك يتهادى في سماء الطيبة:
هلمّوا بجماهيركم
فنم قرير العين
فقد أورق الشعرُ بعدك
وصحتِ الجماهير
ها هي زرافات الصعبيات
يهزجن بنشيدك المُعلى
شاعر شهد له القاصي والداني وشيخ الادب في المثلث مع ال التعريف أبا جبران سر ولا تلتفت وراءك . لاكرامة لنبي في وطنه
هذه الكلمات جميله لكنه لا يصلح ان نسميها شعرا وإنما هي نثر .
انا لست شاعرا او عالم في اللغة العربيه ولست هنا بصدد التهجم على الاستاذ سامي ولكنني قلت رأيي وبشكل صريح .
أرجو النشر وتقبل الرأي ….
هل هذا يسمى شعرا ؟/زرافات صعيبات واختيار كلام منمق
من اجل هذا مات الشعر وانتحرت الكلمات
صدقت
حاولت مرتين ان اقراء لربما افهم او احس بالقصيده لكن دون جدوى.
على كل حال صرت اسمع بالفتره الاخيره عن الكثير من الشعراء بالطيبه, وين كاينين متخبيين الله وكيلك ما بعرف, “لك يا رجل شنو تقول في ثوره ثقافيه وانا مني داري؟”
يا أبا لواء يبدو أن الزمن قد توقف بك عند امرئ القيس والنابغة…وما زلت تعيش في زمن المدرسة الكلاسيكية…الشعر من يومها يا محترم مر بالكثير من المراحل…أنصحك أن تدرس الشعر الحديث حتى تنجح في فهم ما يكتب…أو أن تبقى في الكلاسيكي مع أني أشك أنك تفهمه على النحو الصحيح.