تصاعد اعمال العنف في الطيبة وتذمر لدى المواطنين… محمد عازم: حياتنا وحياة اولادنا في الطيبة اهم بكثير من حزام الامان!

تذمر شديد لدى سكان مدينة الطيبة، عقب تصاعد اعمال العنف في المدينة من اطلاق نار والقاء قنابل واحراق سيارات.

اعرب اهالي مدينة الطيبة، مؤخرا، عن غضبهم الشديد ازاء تصاعد وتيرة اعمال العنف في مجينة الطيبة، باشكاله المختلفة، من اطلاق نار والقاء قنابل واحراق سيارات.

وقد سجل في الشهر الاخير فقط، اربعة حوادث عنف خطيرة في المدينة، بلطف من الله لم تسجل اصابات بالارواح، انما تسببت بخسائر مادية كبيرة للمتضررين، اذ تم القاء قنبلة واطلاق نار على موظفة بلدية الطيبة والقاء قنبلة على سيارة امرأة مما تسبب باحراقها، وإحراق سيارة لامرأة اخرى في حي “الزهراء” في الطيبة، والحادث الاخير كان ليلة البارحة اذ اضرم مجهولون النار في سيارة شخص من المدينة وعلى بعد مسافة قصيرة من الحادث تم العثور على جسم مشبوه اضطر الى استدعاء وخدة خاصة لتفكيك الاجسام المشبوه.

رغم ازدياد حالات العنف في البلدة الا ان شرطة الطيبة “كدما”، لم تتمكن من اعتقال اي مشتبه، حتى الان على خلفية الاحداث الاخيرة (الشهر الاخير)، فيما فيد المواطنون المجني عليهم، بالامان.

محمد عازم: حياتنا وحياة اولادنا في الطيبة اهم بكثير من حزام الامان

وفي حديث مع المواطن محمد عازم قال:” ما تفعله الشرطة هو استهتار بالمواطن الطيباوي، على مدار اسبوعين في ساعات النهار تملأ سيارات الشرطة المدينة متربصين لمخلافات السير من اجل جبي المال، اما من اجل استرجاع الامن فلا تفعل شيئا، نحن مع سيادة القانون في الطيبة في الجانب المروري وكل الجوانب، لكن الجانب الامني اهم بكثير. واقول للشرطة ان حياتنا وحياة اولادنا في الطيبة اهم بكثير من حزام الامان، وكجسم يملك القوة عليكم فرض القانون واسترجاع الامن والامان للمواطن”.

تعقيب الشرطة:

وفي تعقيب للشرطة قالت:” الشرطة تعمل جاهدة ليلا ونهارا من اجل فرض القانون على جميع المواطنين، وان القانون يشمل الجميع، نحن نعلم انه في الاونة الاخيرة ازدادت حالات العنف بعض الشيء، لكن ليست بكمية مبالغة، وللتذكير ان نسبة العنف في الطيبة هبطت بشكل كبير في اخر سنتين”.

وتابعت:” والشرطة بدورها تعمل جاهدة ليلا ونهارا من اجل تقديم العابرين على القانون ومنفذي اعمال العنف الى العدالة وفي الفترة الاخيرة تم اعتقال الكثير من المشتبهين وتقديمهم للعدالة”.