ضمن مشروع الطيرة مدينة الثقافة والفنون انطلاق مهرجان الفن والموسيقى في مدينة الطيرة ، العشرات من الاطفال والناشئة يشاركون في معرض فراغ بديل للفنون التشكيلية
افتتحت جمعية بيت الفن بالتعاون مع بلدية الطيرة ومجلس الثقافة والفنون مفعال هبايس, ظهيرة يوم السبت 28 نوفمبر في جاليري الفن المعاصر 48، “فراغ بديل للأطفال والناشئة” في المجتمع العربي بمشاركة واسعة من اهالي الطيرة والمنطقة.
يجمع معرض “فراغ بديل للأطفال والناشئة” اعمال بألوان الأكريلان على الورق, الجواش وألوان الرصاص على الورق, انها حصيلة سنة من العمل في ورشات تعليمية مع فنانين تشكيليين في قسم التربية الفنية لجمعية بيت الفن, اعمال من المدرسة الحديثة والمعاصرة, لوحات من الطبيعة والطبيعة الصامتة والبورتريه والاشكال المجردة منها الساذجة والمركبة, الواقعية والخيالية, انها مزيج من الخطوط والاشكال البسيطة التي تراكمت, من مراحلها الاولى, بألوانها وأشكالها وعناصرها, بكلماتها وتجاربها, لتكون لوحات فنية.
كما وشارك في المعرض كل من: هالة ناطور, مثنى منصور, نور بشاره, عائشة قادري, سنيال عاصي, ياسر خاسكية, ندى عاصي, عدن قادري, ليان بشاره, براءة عراقي, احمد عوده, سالي ابو خيط, عدن منصور, ليان فضيلي, ديمه ناصر, ايمان قشوع, ليا بشاره, رناء سلطان , شهد سلطان, لين قشوع, مريم عبد الحي, سنا قاسم ,علي قادري. ومن الاطفال : مريم عبد الحي, كريم عراقيَ, الان شعبان, عدن مهند سماره, سوار عراقي, شمس فضيلي, عمر ابو خيط , حسين سماره, لوسين شبيطه, بيان جلجولي , مي ابو خيط , باسم ابو خيط, ابراهيم خأسكيه , حمزه ابو سريس , بسام بشاره , ساره بشاره , الين ابو خيط, مايا مصري, لميس مصري, ناي عبد الحي, لور سماره, لمار قشوع , رامي بشاره , ميار منصور, راما منصور, زياد بشارة, ولاء عبد الحي, نرجس مطر
كما واكدت رئيسة جمعية بيت الفن, الفنانة التشكيلية ناديا غضبان قادري ان ” 48 جاليري الفن المعاصر” في الطيرة, تسعى إلى تعزيز الفهم والمعرفة للفنون والعملية الإبداعية والاحساس بالاختلافات الثقافية التي نراها, والتأكيد على دور الهوية الثقافية الفلسطينية. كما وتأكد على البرامج المعدة لزوار الجاليري, لفهم العملية الإبداعية عند الفنان التشكيلي، والمشاركة في النقاش الفني في البلاد. وتقول الفنانة : ” يعد الرسم الأداة الأكثر تناولا في الفنون وبالأخص عند الاطفال, انهم يضعون خطوطهم في كل مكان, على صفحات الاجهزة الالكترونية, بين صفحات كتبهم, على الارض, وعلى اوراق الرسم, انها احدى الوسائل التي نراها ونحتاجها في كل مكان. ومع ذلك تعاني التربية الفنية في البلاد الكثير من العوائق التي تحد من تطورها بالاتجاه النظري والعملي. فهي تعيش في عزلة عن التطورات الفكرية الحديثة في الحقل. فالتربية الفنية ما زالت تدرس وفقا لنظريات قديمة ترتكز على النشاط الفني، وتحقيق اهدافه . ولا شك أن الحل يكمن في دور الباحثين في التربية الفنية زيادة جهودهم والسعي وراء التطورات النظرية الحديثة في المجال, مما يؤدي إلى فهم أوسع للتربية الفنية ووصفها كمادة دراسية قائمة ضمن المنهج الدراسي .ولهذا تقدم الجاليري مجموعة من الجولات، والورشات الفنية والمحاضرات التي تغطي العديد من المواضيع والعناوين لمجموعات فنية شاركت في معارض الجاليري المختلفة, منها علم الجمال، وتاريخ الفن، والانتاج الفني، والنقد الفني.