شاعرنا تخطى حدود الحروف باربع سنوات، ورسم بها آفاق حلقت في المدى البعيد ورست بنا على شواطئ الابداع وتألقت حروفه بالاحساس المرهف، والكلمة الحالمة، حتى رسم أجمل الصور لتدخل الى قلوبنا وتلامس مشاعرنا… انه ابن مدينة الطيبة، الشاعر المربي حسين جبارة…
يجري موقع “الطيبة نت”، اليوم، ضمن برنامج “هذه طبتي”، لقاء شيقا وممتعا، مع الشاعر المربي حسين جبارة، ابن مدينة الطيبة، شاعر اكتسح الساحة الشعرية في غضون اربع سنوات، وانجب الاصدارات، وتالق في المهرجانات المحلية والقطرية والعالمية، وفي الندوات والامسيات، ونشط في الصالونات المنتديات الادبية.
ولد شاعرنا لاب وام فلاحين لا يتقنان القراءة والكتابة، الا انهما تمكنا غرس حب العلم والدراسة في نفسه، حتى نمى لديه عشق المواد التعليمية، بكل مجالاتها.
تعلم المرحلة الابتدائية والثانوية في مدينة الطيبة، ورغم رغبته التعلم في جامعة، الا انه استمع لرغبة والده الذي ارسله الى التعلم في كلية دار المعلمين العرب في يافا، وتخرج معلما، الا ان رغبته في التعلم في الجامعة، لم تنطف، وبعد خمس سنوات واصل التعلم وانتسب الى جامعة “بار ايلان”، درس اللغلة العبرية وعلم النفس، ومن ثم درس ثلاث سنوات الماجستير باللغة العبرية وعلم النفس.
نترككم مع هذا الحوار المصور والممتع مع الشاعر المربي حسين جبارة…