الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة تصدر بيانا، تستنكر خلاله هدم منزل ابراهيم زبارقة، مؤكدة “ان حكومة اسرائيل تعطي نفسها الحق ان تبني وتعمر في اي مكان تريد وبدون ترخيص وبنفس الوقت تحرم العرب من البناء حتى المرخص”، مشيرة الى “ان سياسة هدم البيوت هي اقصى عقوبة على اي انسان كائنا من كان”.
جاء في الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة، ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ” ان الله لا يحب المعتدين “
وقال تعالى : ” ان الله لا يحب كل معتد اثيم “
لقد اصبحنا هذا الصباح على سمتع صوت الحرافات والات الهدم وبدعم من قوات كبيرة من الشرطة مدججة بجميع انواع الاسلحة لحماية هذه الاليات ، حيث جاءت لهدم بيت السيد ابراهيم زبارقة غربي مدينة الطيبة وقد قاموا باغلاق جميع الطرقات والمنافذ المؤدية لهذا البيت .
ان هذه السياسه ليست غريبه علينا حيث عشناها في السابق ونعيشها يوميا في بلد ما زال منذ يعاني من سياسة الخنق والتضييق منذ عشرات السنين ، وهذه السياسة ما زادتنا الا ثباتا وقوة للتمسك في ارضنا وعدم التنازل عن حقنا من العيش والبناء فيها .
لقد بات الكبير والصغير من سكان هذه الدوله من العرب يعلم علم اليقين بان هذه السياسة هي سياسة موجهة لكي يحرموننا من اصدار التراخيص والمصادقه على ادخال اراضي للبناء وفي نفس الوقت يقومون بهدم بيوتنا بذريعة البناء الغير مرخص واي تناقض هذا يا حكومة الظلم ، ولتعلموا ان الظلم لا يدوم .
اننا نرى بان حكومة اسرائيل تعطي نفسها الحق ان تبني وتعمر في اي مكان تريد وبدون ترخيص وبنفس الوقت تحرمنا هذه الحكومة من البناء حتى المرخص ،،، فاي تمييز هذا في السياسة الموجهة التي تعطي المجال لمواطنين فيها البناء كيفما شاؤوا وفي نفس الوقت تقف سدا منيعا امام مواطنين اخرين في البناء وتهدم لهم بيوتهم في وضح النهار .
ان حرماننا من بناء بيوتنا هي سياسة غير اخلاقية وغير انسانية بحيث ان جميع القوانين الدولية تعطي كل انسان الحق ان يبني بيته بكل فخر واعتزاز وان يعيش فيه بحرية وبامان ، حتى ان اللاجئين الذين لا يوجد لهم بيوت يحاول العالم بكل قوته ان يأويهم في بيوت امنة ، اما نحن وتحت سياسة هذه الحكومة فاننا لا نستطيع ان نبني بيوتنا على ارضنا ونحن مهددون بالهدم طوال الوقت دون رادع فاي دولة لي العالم تهدم بيوت مواطنيها ؟ وبحجج واهية وكاذبة.
اهلنا الكرام ان الظلم لا يدوم ، وان سياسة هدم البيوت هي اقصى عقوبة على اي انسان كائنا من كان فاين سيذهب هذا الانسان بعد هدم بيته وتكون الارض هي سريره والسماء غطائه ،، هذه السياسة لا تزيدنا الا ثبات وقوة وصمود على ارضنا وفي بيوتنا فالثبات الثبات .
واخيرا نسال السؤال الكبير : اهذه هي الهدية التي اعطتها حكومة اسرائيل للطيبة بعد ان استرجع الحق الاساسي لهذه البلدة بانتخاب رئيس ومجلس بلدي بعد عشر سنوات من الحرمان والحكم العسكري ؟.
لذلك على بلدية الطيبة ان تقوم بدورها في هذا المجال وستجدنا داعمين لها في اي خطوة تقوم بها لمنع سياسة الهدم في بلدنا لاننا يجب ان نقف في صف واحد وعلى قلب رجل واحد اما هذه السياسة .
فيا اهلنا في هذا البلد الثبات الثبات في ارض الاباء والاجداد
انا باقون انا باقون على ارضنا ما بقي الزعتر والزيتون
وليكن شعارنا نحن نبنب وهم يهدمون ثم نبني ونبني
ونزرع ويقلعون ثم نزرع ونزرع
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون
الحركة الاسلامية – الطيبة