اعتقلت الشرطة تعتقل خمسة شباب من الطيبة وقلنسوة، على اثر المواجهات، واثناء هدم منزل السيد ابراهيم زبارقة غربي الطيبة، بحجة تجمع غير قانوني لاربعة منهم، وواحد بحجة التحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” للتظاهر بسبب هدم البيت.
شهدت عملية هدم منزل السيد ابراهيم زبارقة غربي الطيبة، التي نفذت صباح اليوم الاحد، مواجهات عنيفة بين افراد الشرطة والمواطنين الذين حاولوا منع تنفيذ قرار الهدم، بحيث القت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية في محاولة لتفريق المتجمهرين.
فيما افاد مراسلنا ان احد افراد الشرطة قام بإشهار سلاحه في وجه مواطن، الأمر الذي زاد من حدة التوتر.
كما واعتقلت الشرطة خمسة شباب من الطيبة وقلنسوة، على اثر المواجهات، واثناء الهدم، ذلك بحجة تجمع غير قانوني لاربعة منهم، وواحد بحجة التحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” للتظاهر بسبب هدم البيت.
ومن الجدير ذكره ان اثنين من المعتقلين من اصحاب المنازل المهددة بالهدم وهما اشرف ابو علي وبهاء خطيب.
ومن المتوقع ان يمثل المعتقلون صباح الغد امام محكمة الصلح في بيتح تكفا لتمديد اعتقالهم.
تعقيب الشرطة
عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري، بيانا على وسائل الإعلام، جاء فيه: “إنتهت قوات من الشرطة من تأمين أعمال مفتشي وممثلي مكتب وزارة الداخلية خلال تنفيذ الأخيرة لأمر هدم قانوني لمبنى منزل مشيد بطريقة غير قانونية في مدينة الطيبة، حيث تم خلالها إعتقال 5 مشتبهين بما شمل 4 بالتجمهر بشكل غير قانوني والإعتداء على افراد من الشرطة وآخر مشتبه خامس بالنداء عبر الانترنت للجمهور في التوجة الى المكان وعرقلة اعمال تنفيذ أمر الهدم وبالتالي الإخلال بالنظام العام. هذا، وتمت إحالة كافة المشتبهين المعتقلين للتحقيقات الجارية”.