مدير مدرسة “السلام” الاعدادية، المربي إبراهيم دعسان عبد القادر، يصدر بيانا، توضيحيا ردا على ردود الافعال اتجاه تمرير مشروع “ميلا” التابع للشرطة الإسرائيلية – “מובילים יחד למען הנוער- الريادة معاً من أجل الشباب”، الذي اثار حالة من الغضب والاستنكار في صفوف اهالي الطيبة.
فيديو لنشاطات المدرسة
ردا على ردود الافعال اتجاه تمرير مشروع “ميلا” التابع للشرطة الإسرائيلية – “מובילים יחד למען הנוער- الريادة معاً من أجل الشباب”، الذي اثار حالة من الغضب والاستنكار في صفوف اهالي الطيبة، اصدر مدير مدرسة “السلام” الاعدادية، المربي إبراهيم دعسان عبد القادر، بيانا، استهله باية كريمة، بسم الله الرحمن الرحيم “قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ” صدق الله العظيم”، قال فيه:” من خلال اطلاعي على طرح الأخوين أيمن حاج يحيى وعبد الستار شاهين موضوع “مشروع ميلا” على موقع “الطيبة نت” وعرضهما للموضوع كان لا بد لي من توضيح النقاط التالية:
لا يخفى على احد الظروف التي مرت بها الطيبة خلال العقدين الأخيرين القاصي والداني يعرف أزمة إدارة البلدية وتعاقب اللجان المعينة على إدارة شؤون البلدية في العشر سنوات الأخيرة، إلا أن جهاز التربية والتعليم في الطيبة استطاع أن يصمد أمام هذه القضية رغم كل الظروف الصعبة وذلك بفضل مدراء المدارس الذين عاهدوا الله أولا وعاهدوا أنفسهم ثانيا بان جهاز التربية والتعليم خط احمر!!!”.
وتابع البيان:” وفعلا وبمشيئة الله وجهد المدراء ودعم أهل الخير أصحاب الأيدي السخية وأولياء الأمور الغيورين استطاعت المدارس من تخطي هذه المحنة بسلام والمحافظة عليها وعلى انجازاتها وتحقيق نجاحات يفتخر بها رغم كل العقبات والمصاعب”.
ثم اضاف:” وإيمانا منا وحرصنا على هويتنا وخصوصيتنا ووجودنا على هذه الأرض في هذه الدولة والمحافظة على جذورنا وحرصا منا على تزويد أبنائنا بالعلم والمعرفة والتربية الصالحة لضمان حياة كريمة. من هذا المنطلق كل مدير جد واجتهد كل حسب قدراته وإمكاناته واحتياجات طلابه ومدرسته”.
وذكر البيان:” إن طرح الأخوين عبد الستار شاهين وأيمن حاج يحيى لمشروع ميلا في موقع الطيبة نت منقوص وبعيد كل البعد عن مضامين المشروع”.
واوضح البيان:” ولتوضيح مشروع ميلا هو مشروع مشترك بين السلطة المحلية والشرطة الجماهيرية في البلدات التي حازت على ميزانيات من الدولة لمشروع “مدينة بلا عنف” والطيبة هي إحدى المدن التي حازت على ميزانية لهذا المشروع. لا يخفى على احد أن العنف في الوسط العربي مستشري في مدننا وقرانا والكل يتذمر من هذا الوضع المأساوي دون علاج يُذكر”.
وذكر البيان:” المضامين والوحدات التعليمية في مشروع ميلا هدفها الأساسي إعداد قيادة شابة قادرة على التمشي مع احتياجات مجتمع حضاري تكنولوجي واجتماعي ناجح وموفق. وإكساب هذه القيادة مهارات وأدوات تمكنهم ضمان مستقبل آمن وحياة كريمة وناجحة علميا، مهنيا واقتصاديا في مجتمعه كما وإكسابه روح العطاء والتطوع في محيطه القريب، بلده ومجتمعه”.
ومضى يقول: وعليه عندما يقترح علينا برنامج أو مشروع معين نقوم بمناقشة مضامين المشروع مع أعضاء الإدارة المدرسية من كل جوانبه من حيث أن مردوده بالفائدة والنفع للطالب والمجتمع فعلى سبيل المثال للذكر لا للحصر اُدخلت عدة مشاريع وبرامج في مدرسة السلام وحققت نجاحا باهرا كما هذا المشروع لاننا نقوم بتبني كل مشروع فيه مردود جيد ونافع للطالب.
1. تخصص الصفوف الرياضية وبراعم الطب بالتعاون مع معهد فينجت
2. مشروع كتوم “”حاسوب نقال لكل طالب, معلم وصف” بالمشاركة مع معهد دافيدسون.
3. صف التميز العلمي والتفكير الرياضي مع معهد وايزمن للعلوم
4. وكثير الكثير
وعليه أولينا مرافقة المشروع لمعلم مركز وقدير في هذا المجال وتم موافقة أولياء الأمور على مشاركة أبنائهم.
ومن الجدير بالذكر ان جميع الفعاليات والنشاطات التي مررت خلال اللقاءات نشرت على المواقع الاجتماعية المحلية.
وللذكر لا للحصر
1. دعوة إمام مسجد صلاح الدين لإلقاء محاضرة بموضوع قيم المجتمع الإسلامي ومخاطر الفيس بوك
2. زيارة مستشفى شنايدر للتعرف على أقسام المستشفى, مختبرات تحليل الدم, غرف العمليات وغرف الإسعاف الأولي ….
3. تواصل الأجيال مع بيت المسنين
4. فعاليات رياضية
5. زيارة مركز الإطفاء في تسور غال والتعرف على كيفية استخدام اجهزة ومواد الإطفاء
6. شرح من قبل شرطة المرور
7. زيارة الكنيست للتعرف على السلطة التشريعية تطبيقا لموضوع المدنيات
8. محاضرات في موضوع حوادث الطرق وموضوع الحذر على الطرق
والكثير الكثير مثل هذه الفعاليات
أما ربط الموضوع بمشاريع لا تمت للمشروع بصله لا من قريب ولا من بعيد مثل قضية الخدمة الإلزامية وموضوع التجنيد فهذه مزايدة لا مكان لها في هذا المقام والمكان لإقحام جهاز التربية بذلك لأنه خط احمر.
أما بخصوص حضور رئيس البلدية ومفوض عام الشرطة فهذا شيء طبيعي لكونهما شركاء في المشروع تنظيميا وماديا ومن أدبيات التعامل مع المؤسسات.
والله ولي التوفيق
ولكل امرء ما نوى
باحترام
مدير المدرسة
إبراهيم دعسان عبد القادر
روابط ذات صلة:
شاهين: تقريب ابناء الشبيبة للشرطة تمهيدا لانخراطهم بالخدمة العسكرية!
حفل انهاء مشروع “ميلا” التابع للشرطة الإسرائيلية في اعدادية السلام