الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى يحذر من المشاريع التي تروج للخدمة المدنية والعسكرية التي تقوم بها الشرطة من خلال المدارس في الطيبة، مشيرا الى ان “مشروع “ميلا” يهدف الى تقريب ابناء الشبيبة للشرطة تمهيدا لانخراطهم بالخدمة العسكرية”.
عقب ما شهدت مدينة الطيبة، يوم امس، من احتفال بانهاء مشروع “ميلا” التابع للشرطة الإسرائيلية – “מובילים יחד למען הנוער/ الريادة معاً من أجل الشباب”، بمشاركة رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور، مفوض الشرطة العام روني الشيخ، وقائد محطة شرطة الشارون كوبي شبتاي، وقائد لواء المركز موطي كوهين، ومستشار الشؤون العربية لقائد شرطة الشارون نبية جنوت، ومن الشرطة الجماهيرية، سيمو فعنونو، وغال فيلكس، ، وعدد من افراد شرطة الطيبة “كدما” ومحطة الشارون، وبمشاركة واسعة من اولياء امور الطلاب في المدرسة، وعدد من اعضاء وموظفي بلدية الطيبة، ومدراء المدارس. حذر الناشط عبد الستار شاهين حاج يحيى، في بيان له، من المشاريع التي تروج للخدمة المدنية والعسكرية التي تقوم بها الشرطة من خلال المدارس في الطيبة.
حذرنا مرارا وتكرارا من المشاريع التي تروج للخدمة المدنية والعسكرية
وجاء في البيان ما يلي:” لطالما حذرنا مرارا وتكرارا من المشاريع التي تروج للخدمة المدنية والعسكرية التي تقوم بها الشرطة من خلال المدارس في الطيبة وللاسف الشديد اليوم تفاجأنا بالخبر الذي نشر في وسائل الاعلام عن اختتام مشروع ميلا الذي بالاساس يهدف الى تقريب ابناء الشبيبة للشرطة تمهيدا لانخراطهم بالخدمة العسكرية”.
بذل الشرطة مجهودها الكبير لاستهداف واستدراج ابنائنا
وتابع شاهين:” وما حضور المفتش العام للشرطة بشخصه الى الطيبة الا هو دليل على جدية الموضوع وبذل الشرطة مجهودها الكبير لاستهداف واستدراج ابنائنا بالذات نحن في الطيبة في هذا المستنقع النتن، ومن الامور الخطيرة التي رايناها في الصور هي الحفاوة التي تم استقبال مفتش الشرطة بها في بلدنا”.
هذا الاستقبال لا يمثل غاليبة اهلنا في الطيبة
ومضى يقول:” فهذا الاستقبال لا يمثل غاليبة اهلنا في الطيبة، الذين لو عرض عليهم هذا الامر في استفتاء شعبي، لكانوا رفضوا مثل هذا الاستفتاء، اهذا هو العهد الجديد الذي انتظرته الطيبة!، يجب علينا التعامل بكل حزم وصرامة مع هذا الموضوع، وعدم الكيل بمكيالين وانتهاج سياسة الازدواجية بالتعامل”.
الى هنا نص البيان.
روابط ذات صلة:
حفل انهاء مشروع “ميلا” التابع للشرطة الإسرائيلية في اعدادية السلام
-
-
-
-
-
-
