مهرجان قطري شعبي في الطيبة احتجاجا على سياسة هدم المنازل التي تستهدف فلسطينيي الداخل

المئات من اهالي مدينة الطيبة قلنسوة، والمثلث، نشطاء، وسياسيون  يشاركون في المهرجان القطري والشعبي، الذي دعت اليه بلدية الطيب، عقب هدم منزل ابراهيم زباقة، وسط بقاء عشرات المنازل تحت تهديد الهدم.

لبى، مساء اليوم الجمعة، المئات من اهالي مدينة الطيبة الطيبة قلنسوة، ومن المثلث،  نشطاء وسياسيون،  نداء بلدية الطيبة، للمشاركة في المهرجان القطري والشعبي، ذلك للتضامن اصحاب المنازل المهددة بالهدم، والذي جاء عقب هدم منزل ابراهيم زبارقة الاسبوع الماضي، والذي اقيم في ساحة “العمري” في مدينة الطيبة.

وشارك في المهرجان رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور، واللجان الشعبية في المثلث الجنوبي، والنائب د. أحمد الطيبي، والنائب أسامة السعدي والنائب المهندس عبد الحكيم حاج يحيى، والنائب د. جمال زحالقة، والشيخ رائد صلاح، ومحمد بركة رئيس لجنة المتابعة، وأصحاب البيوت المهددة بالهدم .

وتأتي هذه الخطوة لاجل اطلاق صرخة، وايصال رسالة للحكومة الاسرائيلية ان المواطنين العرب ليسوا هواة مخالفات بناء، وانما نهج تضييق الخناق، وسياسة التمييز ضدهم واطلاق العنان لشبح الهدم ان يخيم على حياتهم، دون طرح بدائل، وتشديد المؤسسة الاسرائيلية، مؤخرا على تنفيذ اوامر الهدم بدءا من النقب ومرورا بالمثلث وانتهاء بالجليل .

ويشار الى ان مجموعة من الاطفال المهددة بيوتهم بالهدم رفعوا شعارات كتلوا عليها ” لاتهدموت بيتي”، “من حقنا ان نعيش داخل بيوتنا”.

تولى عرافة وتقديم المهرجان الكاتب اسامة مصاروة والاعلامية نسرين رملاوي، اللذان شكرا كل من شارك في المهرجان وساهم في اخراجه الى حيز التنفيذ.

ثم تحدث رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور وقال:” من ان استلمنا زمام الامور في بلدية الطيبة باشرنا العمل على موضوع الخارطة الهيكلية لتوسيع مسطحها ولانقاذ البيوت المهددة بالهدم، وسنواصل ان شاء الله مسيرتنا حتى ناتي بالحلول لجذرية، كما اننا سنقف الى جانب حي البدو ولن نترككم لوحدكم في هذه القضية ولا باي شكل من الاشكال”.

ثم قال:” اناشد جميع المواطنين عدم البناء غير المرخص لان عذا الامر سوف يزيد من خطر الهدم، لا يعقل ان يهدم بيت وفي البوم الثاني يقوم شخص من نفس الحي ببناء بيت غير مرخص. ارجو ان تتفهموا الاوضاع كي نحصل على كافة الحقوق”.

رئيس لجنة المتابعة محمد بركة قال:” واضح ان هدم بيت زبارقة هو قرار سياسي نابع من الحكومة ونحن نحمل مسؤولية الحكومة ما قد يجري داخل المجتمع العربي بسبب سياسة هدم البيوت. الدولة من واجبها ان تضمن الحق الطبيعي بان يكون له بيت ياويه. هذا الحق لا ينتقص من اي قانون، فالقانون الذي يصادر حق البيوت هو ظالم”.

ثم قال:” ندعو الجماهير العربية المشتركة في المظاهرة التي ستنظم يوم الاحد امام مكتب رئيس الحكومة حتى نسمع ضرختنا للجهات الحكومية المسؤولية، فنضالنا لا بد ان يستمر مهما كانت الاحوال والظروف”.

Exit mobile version