أكرم أبو مطير من سكان قلنسوة صاحب أحد البيوت المهددة بالهدم الواقع على مسطح نفوذ الطيبة يصرح بان نوايا رئيس الحكومة وتصريحاته، وتصريحات المستشار القضائي للحكومة لا يبشِّران بالخير، مشيرا الى عدم توفر الخرائط الهيكلية وعدم توسيع نفوذ الاراضي المرخصة هي التي اجبرت اهالي البيوت الخوض بهذه المعركة.
وصل موقع “الطيبة نت” بيان من أكرم أبو مطير من سكان قلنسوة صاحب أحد البيوت المهددة بالهدم الواقع على مسطح نفوذ الطيبة، بعنوان “كفانا إستهتارا”. جاء فيه: “الى نوّاب القائمة المشتركة ورئيسها، الى أعضاء لجنة المتابعة ورئيسها، الى رؤساء المجالس المحلية، الى كل من بيده الامر، الى كل عربي يعي خطورة الوضع الذي نعيشه في البلاد، كفانا إستهتارا.. اليوم بيتي وغدًا بيتك. إن نوايا رئيس الحكومة وتصريحاته، وتصريحات المستشار القضائي للحكومة لا يبشِّران بالخير”.
وأضاف البيان: “أتوجه وأناشد كل من يهمه أمرنا بطرق باب كل وزارة أو مكتب حكومي أو أي موظف حكومي حُلمنا ومصيرنا بيده. لم نبني بيوتاً غير مرّخصة لأننا أردنا بذٰلك مخالفة القانون او أن نحّملكم مسؤليتنا ولٰكن عدم توفر الخرائط الهيكلية وعدم توسيع نفوذ الاراضي المرخصة هي التي اجبرت اهالي البيوت الخوض بهذه المعركة. يحق لكل مواطن سقف يأويه وهذا من ادنى الحقوق. بناء بيت غير مرخص ليست موهبة إكتسبناها بطفولتنا وانما واقعا حقيقيا أجبرنا عليه من غير حول لنا ولا قوة”.
ومضى البيان:” أشد على يدي الدكتور احمد طيبي وشعاع مصاروة منصور، فنحن اصحاب البيوت المهددة نعلم بأن موضوعنا لديهما في أعلى سلم الاولويات ولكن وحدهما لا يكفي. ندعوا الجميع لمشاركتنا بمهرجان الغضب يوم الجمعة بعد دقات الساعة الثالثة عصرًا لنقف موقف رجل واحد بقلب واحد بصرخة واحدة ندجج بها الارض، نُخرج بها كلام ألم ووجع من الصميم ونشير بها أن هدم بيت هو هدم حياة وهو هدم حلم هو هدم ذكريات طفولة”.
وذيل البيان بـ:” تضانوا معنا لعلهم يكتفون ببيت واحد”.
الى هنا نص البيان