خلال تضامنه مع صاحب المنزل المهدوم في الطيبة، الشيخ رائد صلاح يفتتح حملة التبرعات “إعادة إعمار المنزل واجبنا جميعا” بمبلغ 50 ألف شاقل.
افتتح الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية ورئيس لجنة “الحريات”، اليوم الاثنين، حملة التبرعات التي تنظمها بلدية الطيبة، واللجنة الشعبية والنهضة الشبابية لإعادة بناء المنزل الذي هدمته جرافات الداخلية أمس الأحد، بمبلغ 50 ألف شاقل، وذلك خلال زيارة تضامنية إلى خيمة الاعتصام المقامة بجانب المنزل المهدوم التابع للسيد ابراهيم زبارقة.
ورافق الشيخ رائد صلاح في زيارته، رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة وعدد من أعضاء البلدية، بالإضافة إلى وفد من اللجنة الشعبية وحركة النهضة الشبابية.
وكانت بلدية الطيبة واللجنة الشعبية في الطيبة وحركة النهضة الشبابية، قد اعلنوا عن حملة تبرعات لإعادة بناء المنزل، الذي هدم أمس بعد غزو شرطي لمدينة الطيبة ومحيطها، حيث شهدت منطقة الهدم مواجهات بين الأهالي المحتجين وبين عناصر الشرطة والوحدات الخاصة.
واكد الشيخ رائد في كلمته بخيمة الاعتصام، أن واجب المرحلة يقتضي وقوف أبناء شعبنا صفا واحدا في مواجهة عربدة المؤسسة الإسرائيلية ومخططاتها للتضييق على أبناء الداخل الفلسطيني في أرضهم ومسكنهم.
وشدّد رئيس الحركة الإسلامية، أن تواجده في الخيمة والتضامن مع صاحب المنزل المهدوم هو واجب، لأنه تضامن مع الذات في مواجهة الحرب الإسرائيلية على أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني.
وبارك الشيخ رائد جهود بلدية الطيبة واللجنة الشعبية والنهضة الشبابية، وإطلاقهم مبادرة وحملة تبرعات لإعادة إعمار المنزل، وأعلن عن تبرعه باسم الحركة الإسلامية بمبلغ 50 ألف شيقل كفاتحة لهذه الحملة، مشيرا إلى أن الحركة ستتابع عن كثب الجهود المنصبة لإعادة الإعمار وتقدم كل ما يلزم.