حوار مع الممثلة رحيق حاج يحيى – سليمان بطلة المونودراما “حكاية لم تُولد بعد”
ذات العيون التي تستطيع ان ترى، وذات الحس الذي يستطيع ان يأخذ المشاهد الى عالم روحاني ليحلق في دواخله، ليبصر ظاهرة غفلها او تغافل عنها، لتصير قضية على طاولات البحث والتداول… حكاية تلد حكايات!… انها الفنانة الفلسطينية رحيق عبد الله حاج يحيي سليمان، ابنة مدينة الطيبة، متعددة المواهب والمهن، ممثلة مسرح “انسمبل” فرينج الناصرة، وأيضا أخصائية تعمل في علاج المرضى النفسيين ومدمني المخدرات عن طريق السايكودراما.
على هامش عرض المونودراما “حكاية لم تُولد بعد”، الذي نظمته يوم الجمعة الماضي، جمعية “تشرين” في مدينة الطيبة، وحركة “نعمت-المثلث الجنوبي”، ضمن مشروع “شتوية ثقافية”، في قاعة “لهافا” في مدينة الطيبة، التقى مراسل موقع “الطيبة نت” مع الفلسطينية رحيق عب دالله حاج يحيي سليمان، ابنة مدينة الطيبة، مؤلفة وممثلة المونودراما “حكاية لم تُولد بعد”.
رحيق ابنة 34 ربيعا، متزوجة من المخرج السينمائي والفنان هشام سليمان من مدينة الناصر، ذات الاصل الطيباوي، ولديها طفلان.
وفي حوار مع الممثلة رحيق حاج يحيى عن تفاصيل مسرحية حكاية لم تولد بعد” ، تقول رحيق:” تعلمت المسرح وانهيت تعليمي عام 2002، وكانت اولى مسرحياتي عام 2002، ومن هنا بدأت اعمل كممثلة”.
يعالج قضايا لقصص حقيقية
وتابعت:” المسرح الذي احبه واحب ان امتهنه هو المسرح العلاجي الذي له علاقة بالواقع، والذي يعالج قضايا لقصص حقيقية لاناس حقيقيين، واول مسرحية مثلتها كان اسمها “العيون التي تستطع ان ترى”، ومن هنا اتجهت نحو المسرح العلاجي عن طريق “السايكودراما”، تقنيات من عالم المسرح للعلاج، ومن هنا صار لدي مهنتان، الاولى التمثيل والمسرح، والاخرى العلاج كعلاج”.
هذا الجمهور متذوق للفن
ومضت تقول: ” كان لي عرض قبل الان في مدينة الطيبة، ان جمهور الطيبة جمهور رائع، فخورة باهل بلدي ومسرورة لاني اعرض امام اهل بلدي، وكم بدى لي ان هذا الجمهور متذوق للفن، وذو ثقافة مسرح، اناس يستحقون بان يحظوا بمسرح”.
تتحدث عن قصة حقيقية
وحول تفاصيل المسرحية قالت:” تتحدث عن قصة حقيقية لطفلة تحدثت اثناء علاجها عن سلسلة اعتداءات جنسية، منذ كانت في الخامسة من عمرها، هذه القصص صعب جدا ان يسمعها المجتمع”.
نترككم مع هذا الحوار المشوق مع الفنانة رحيق حاج يحيى – سليمان…
المونودراما “حكاية لم تُولد بعد” من اعداد وتاليف وتمثيل ابنة مدينة الطيبة رحيق حاج يحيى – سليمان، وسينوغرافيا وإخراج هشام سليمان، ديكور وملابس نردين سروجي، موسيقى معين دانيال، إضاءة وسيم صالح، و مساعدة مخرج اليان فرانش.
روابط ذات صلة:
ابنة الطيبة رحيق حاج يحيى – سليمان تلهب الحضور بعرض المونودرامة “حكاية لم تُولد بعد”