اسلامية الطيبة تطلق مشروع “رضاهما جنة”… الامام عبد الرحمن حلتاوي: مشروع شامل لجميع ابناء الطيبة
الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة، تواصل نشاطاتها التربوية والتوعوية وتطلق حملة “رضاهما جنة”، ضمن مشروع “بر الوالدين”.
تواصل الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة، بنشاطاتها التربوية والتوعوية وتطلق اليوم الثلاثاء، حملة “رضاهما جنة ” ، ضمن مشروع “بر الوالدين”.
هذا وتبدأ اليوم الحركة بتنفيذ اولى خطوات المشروع، اذ سيوزع كوادر الحركة منشورا افتتاحيا على مفترقات الطيبة يتخلل كلمة، و نبذه عامة عن المشروع
هذا وفي حديث لمراسلنا مع امام وخطيب مسجد “ابو بكر الصديق” الشيخ عبد الرحمن حلتاوي قال:” ان من افضل الاخلاق والمكارم التي دعا اليها الاسلام هي بر الوالدين، ان يبر الابناء بوالديهم، وربط عز وجل بين عبادته وبين بر الوالدين بشكل مباشر، ومن هذا الباب، وخاصة ما نسمعه من مشاكل اجتماعية، للاسف الشديد في موضوع بر الوالدين، ولزاما علينا من حرصنا في الحركة الاسلامية، ان نقوم بمشروع بر الوادين تحت شعار “رضاهما جنة “، الذي يستوعب جميع شرائح المجتمع، مشروع شامل لجميع ابناء الطيبة”.
الذي اعرفه ومتأكد منه ان الامام اسمه عبدالرحمن عبدالحليم محمد حلتاوي حاج يحي
السلام عليكم وجزاكم الله خيرا” ايها الاخوة الافاضل , واجب على تعليم العقيده الاسلاميه بحذافيرها وتفاصيلها لابنائنا لان المنهاج التعليمي لا يعلمها فلذالك اجيال كبرت وتكبر اللتي تليها وهي جاهلة ولا تعرف العقيده , فتعليمها لا يقتصر على تعليم الصلاه , او الصوم والزكاه فهاذه شعائر من الاسلام بني عليها الدين . وان قرائة القران وتعليمه في مساجدنا وتدبره ولاكن دون تطبيقه في الحياه اليوميه فهاذا شأن عقيم لا فائده منه وقد ورده عن الصحابه الكرام يقرأون بعض الايات ويتدبروها ويذهبو ليطبقوها وليس الاقتضاء فقط على ختمه, ابائنا يجهلون العقيده واجدادنا لو كانت كلماتي تخدعني او اكون موهوما” , فلا يمكن انكار الواقع الذي نعيش فيه ,فنحن امرنا ان نعبد رب العباد , لاكننا نعبد العباد بذالك يتمثل بمخافة من البشر اكثر من مخافة الله ( أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين ) ولا يمكن لاحد انكار هاذا الشأن , اما مسألة تهميش أوامرأخرى من دين الله ورسوله “ص” كما في الحديث الصحيح ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .ذكر بالحديث اولا” التقويم باليد واليد ترمز للقوة لاكن اليوم لايؤخذ بنص الحديث فنكتفي باللسان والقلب وهاذا شأن خطير في تحريف الدين على اهوائنا ,( وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين ) كذالك في شأن تحريم ما حرم الله في مسالة بيع الخمور والمخدرات ” أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ” نهاية اختم السطور بالايه الكريمه “ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ” اسال الله ان يهدينا ويغفر لي ولكم والله غالب على امره ولاكن اكثر الناس لا يعلمون .
ان من افضل الاخلاق والمكارم التي دعا اليها الاسلام هي عدم التعصب وحب الناس مهما كانوا مسلمون ام يهود او مسيحييون،وعدم تكفير الاخرين وكننا وصيين على الكون