جماهير غفيرة من اهالي مدينة الطيبة رجالا وشبابا يشيعون جثمان المغدور الشاب سند حاج يحيى، الذي قتلته مساء امس قوات الشرطة الاسرائيلية، اثناء مطادرته، بشبهة طعنه لزوجته ورجلا اخر من المدينة.
شاركت جماهير غفيرة من اهالي مدينة الطيبة رجالا وشبابا في تشييع جثمان المغدور الشاب سند حاج يحيى، الذي قتلته مساء امس، عناصر الشرطة الاسرائيلية، اثناء مطادرته، بشبهة طعنه لزوجته ورجلا اخر من المدينة.
هذا واعرب المشيعون عن حزنهم الشديد لمقتل الشاب على ايدي الشرطة التي من المفترض العمل على استتباب الامن والامان بين المواطنين، وليس قتلهم، على حد تعبيرهم.
واستكر المشيعون خاصة واهالي الطيبة عامة، اقدام الشرطة على قتل انسان، حين كان بامكانها شل حركته واعتقاله حيا.
ويذكر ان الشاب سند حاج يحيى البلغ من العمر 26 عامًا، من الطيبة، توفي مساء امس، متأثرًا بجراحه البالغة بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل الشرطة، في المدينة، بشبهة طعن زوجته ورجل اخر، واطلقت الشرطة عليه النار بادعاء انه طعن شرطيا خلال محاولته الفرار.