لا زالت عائلة الشاب المرحوم سند حاج يحيى من الطيبه ، تلملم جراحها مصدومة ولم تصدق الواقع الذي انقلبت موازينه في ليلة وضحاها ، ولا زال غموض ما حدث سيد الموقف، اذ تسارعت الاحداث بسرعة فائقة ،لم يلبثوا ان يستوعبوا الحدث وتسلسله الأليم… صدمة شديدة ومرارة تلعقها بفقدان ابنها فلذة كبدها ، دون معرفة تفاصيل وحيثيات ما حدث ، ولم يُبلغوا من قبل الشرطة عما جرى، الا تلقي المصاب الأليم الموجع قتل سند برصاص الشرطة .
ولقي المرحوم سند مصرعه متأثرا بجراحه البالغة برصاص الشرطة أمس الأول ،خلال مطاردته في الحي المجاور لمنزله، ووفق بيان الشرطة انه اقدم على طعن زوجته ورجل اخر واصابهما بجراح متوسطه وطفيفه نقلا على اثرها للعلاج في المستشفى، ثم لاذ بالفرار، حينها لاحقته الشرطة وحاصرته في الشارع الفرعي محيط منزله وبحسب الشرطة انه طعن شرطي واصابه بجراح متوسطه ما اضطر بالشرطة اطلاق النيران تجاهه للسيطرة عليه.
وفق شهود عيان ان المرحوم سقط ارضا وامسك به افراد الشرطة وسيطروا عليه ثم اطلقوا وابلا من الرصاص عليه ما أدى لأصابته بجراح قاتله.
وروت العائلة بمرارة شديدة الحزن “ان الشرطة وصلت منزل العائلة وقامت بالبحث والتفتيش عنه وحتى خلال البحث كسروا باب احد الغرف واحدثوا خرابا وثم صعدوا الى الطابق العلوي حيث يسكن شقيق المرحوم وفتح لهم حفيدها الباب ثم دفعوا به عن الدرج كاد ان يسقط، ونجح بالإمساك في الحديد الواقي، وعاودوا لمنزل اشقائه الذين يسكنون بجواره واحدثوا خرابا كل هذا ونحن لا علم لنا ما الذي يجري وما هذه الضجة نسال دون ان نلقى جوابا فقط قالوا نبحث عن سند، وشقيقه قال للشرطة انا سأبحث عنه واسلمكم إياه في المركز امهلوني وقتا ، الا ان الشرطة لم تنتظر وقتلته بدم بارد. كاد بالإمكان ان يتم اعتقاله بعد السيطرة عليه لا قتله”.
من جانبنا توجهنا للشرطة للحصول عل تعقيب وجاءنا الرد من الناطقه بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري : “لا نية من عندنا بالخوض في تفاصيل تحقيقات جاريه” .