في هذه الحلقة الاستاذ المؤرخ صدقي ادريس، يشرح باسهاب عن اثار واهمية مدينة قلنسوة التاريخية.
تقع مدينة قلنسوة في وسط المنطقة المعروفة جغرافيًا باسم ” منطقة المرزاب ” في قلب سهل “الشارون” على نشز من الأرض يبلغ ارتفاعه 44 مترا، بخلاف معظم القرى العربية والتي تقع على سفوح جبال السامرة الغربية، ما اكسب قلنسوة ميزة استراتيجية تاريخية هامة، فقد لعبت قلنسوة دورًا بارزًا حيث أنها أثرت وتأثرت بالأوضاع العالمية عبر التاريخ، ومن هذه الحوادث :
– مرور تحتمس الثالث في حملته على سوريا عام 1479 قبل الميلاد .
– مرور اسكندر المقدوني عام 333 قبل الميلاد .
– عرس قطر الندى
– مرور موكب موسى بن نصير .
– فتحها صلاح الدين بعد 1178 , وبعد 5 سنوات احتلها الصليبيون .
– معركة عين جالوت عام 1260 , ومجيء بيبرس , واقامة محطة بريد الحمام الزاجل
ومما ينسب خطأ لقلنسوة :
أ- مذبحة الأمويين في رأس العين
ب- معركة اجنادين
وبحكم موقعها الاستراتيجي أقيم في قلنسوة :
1- قلعة لحماية طريق البحر هدمت وأقيم مكانها كنيسة للصليبيين ثم مسجد عام 1911
ولم يبقَ من الكنسية إلا الجدار الغربي والجنوبي على ارتفاع 6 متر وله مدخل من الجنوب يؤدي إلى الطابق الأرضي .
2- البرج وقد بقي منه جدار ارتفاعه 13 متر وهو جزء من دار ابو زميرو .
3- البئر القديم وبجوار حوض ماء الذي يعود لزمان( السلطان محمد بن قلاوون عام 1336 )
4- النفق الذي يصل البرج مع البئر القديم والحوض
وقد نقلت النساء الماء من البئر الغربي حتى قبل مدة وجيزة حتى بنى “الحاووز” فغنت النساء : ” حاووز بلدنا ريتك تهيلي منعت الصبايا تورد عالبيره “