الليلة: اطلاق نار كثيف في الطيبة ومخاوف لدى المواطنين
حالة من التوتر والقلق الشديد تسود مدينة الطيبة، اثر تبادل اطلاق نار بين مجهولين دون التبليغ عن اصابات واضرار تذكر.
تسود مدينة الطيبة منذ الليلة الماضية حالة من التوتر والقلق الشديد اثر تبادل اطلاق نار بين مجهولين دون التبليغ عن اصابات واضرار تذكر.
صرح شهود عيان من المدينة بانهم استفاقوا على صوت دوي اطلاق نار من سلاح “اوتاميتي” بعد منتصف الليلة، وان اطفالهم الذين غطوا في نومهم العميق ، فزعوا على دوي الرصاص وكانه طال منزلهم، ومنذ تلك اللحظة واطفالهم لا يتوقفون عن الصراخ، و لم يتمكنوا من العودة الى النوم، بسبب اطلاق الرصاص العشوائي.
صرح شاهد عيان اخر، انه اثناء نومه، واذا بصوت زخات من الرصاص في المنطقة التي يقطنها في شوارع مركز المدينة، وتبادل العيارات النارية، وقال ان قرابة الساعة الثانية عشر، سمع زخات رصاص لا يميز من اين تصدر ، وان هذا شعور مخيف لا يوصف وانه تسمر في الارض دون ان يحرك ساكنا ولم يعرف كيف يتصرف”.
واضاف:” والاهم اني نظرت للاطفال واذا بهم قد افاقوا يرتعدون خوفا واختل فكري وتوازني كيف اهدئ الاطفال ماذا اقول لهم هل اضفي عليهم عبارات الامن والامان ونحن نفتقده، اين الامن والامان انا بنفسي اتصلت بالشرطة وطالبتهم ان يفحصوا الامر ولم اتمكن من فتح الشباك لفحص ما يجري لانني اخاف ان اكون ضحية لرصاصة طائشة او احد اطفالي كما حدث مسبقا في حوادث اخرى”.
وذكر سكان حي الحارة القديمة (منطقة المقبرة) انهم “سمعوا دوي تبادل اطلاق النيران في وسط المدينة وكانت زخات من العيارات النارية بداية ثم الرد عليها بزخات فورا ، وما حدث شعور لا يوصف ولا يمكن تحديد درجة الخوف لقد بتنا مهددين من رصاص المجهولين الطائش، ورغم تواجد الشرطة المكثف صباحا بحثا عن المخالفات، نحن لا نشعر بلحظة واحدة بالامان ،الامر مخيف، ولا امن ولا امان ولا خطوات علاجية رادعة، نحن نشعر اننا في عالم اخر قد زُجّ بنا بالعنف رغما عنا وفرض علينا واقع لا نعلمه غريب عنا، وليس فقط في الطيبة انما في جميع الوسط العربي، اصبح الامر لا يطاق” .
ويذكر انه في الثلاثة ايام الاخيرة، اصيب ستة اشخاص وقتل شاب 18 عاما، في ستة حوادث منفصلة، في المجتمع العربي منها اصابة متوسطة في الطيبة، اثر اطلاق نار. ومنذ بداية السنة قتل سبعة اشخاص على خلفيات جنائية.
من جانبنا توجهنا الى الشرطة للحصول على تعقيبها وان كان مشبوهين او اعتقالات، وحتى ساعة نشر الخبر ننتظر الحصول على الرد وفي حصولنا على التعقيب سننشره بالسرعة الممكنة.