كيف نشأ الكون ؟ هل حدث ذلك صدفة ؟ هل هناك من خالق ؟ بقلم:-محمد سليم مصاروة
من منا لم تخطر بباله تساؤلات كهذه ؟ اذ شغلت مسألة منشأ الكون وأصل الحياة بال البشرية منذ القدم وقد صنفت الاجابات عنها وما زالت تصنف الناس الى مؤمنين بوجود خالق واخرين معتقدين بصدفة الوجود وتطور الحياة من محض تفاعلات كيميائية ،هل وجود مخلوقات يستوجب وجود خالق ؟ ما هو احتمال نشوء بيت متكامل مع اثاثه دون وجود يدٍ بانيه ؟ هيا بنا نفحص هذه التساؤلات، بقلم محمد سليم مصاروة، صيدلي وماجيستير في علوم الادوية.
كيف نشأ الكون ؟
تعتبر نظرية (الانفجار العظيم ) النظريه الأكثر شيوعاً وقبولاً لتفسير نشأة الكون وذلك بسبب تمكُّن النظريه من تفسير المشاهدات الكونية وقدرتها على التنبؤ بحقائق تم اكتشافها لاحقاً.
بحسب النظرية كان كل الكون مختزلاً في نقطة واحدة ذات ابعاد هائلة الصغر ولكنها هائلة الضخامة من حيث الحرارة والكثافة، لم يكن هناك زمن ، مكان ، فراغ ، فضاء او اي شئ اخر ، كانت كل تلك الاشياء والمفاهيم داخل تلك النقطة. وفقاً للمعادلات الرياضية لنظرية النسبية العامة ( وهي احد ركائز نظرية الانفجار العظيم ) قبل 13،8 مليار عاماً تم حدوث انفجار ادّى الى توسع الكون وتضخمه ،انبثاق الماده والطاقة ،وبدء الزمان والمكان .
تفترض النظريه انه بعد 10 −37 من الثانية من الانفجار حدث تسارع بوتيرة التضخم في الكون ، بعد انخفاض وتيرة التضخم نتجت جسيمات المادة الاولية ( كوارك ، لبتون ،چلون)، كانت الحرارة هائلةً لذلك تحركت جسيمات المادة الاولية بسرعات ضوئية مصطدمةً طوال الوقت فيما بينها ،انتجت الاصطدامات جسيمات اولية من انواع جديدة وكذلك جسيمات اولية مضادة للمادة، وهي عباره عن جسيمات ذات نفس الكتلة ومتعاكسة بالشحنة ( أنتي كوارك ، أنتي لبتون ،أنتي چلون) ، أدت الاصطدامات المستمرة الى ظهور حالة اتزان وتساوٍ بين جسيمات المادة والمضادة للمادة، بعد ذلك ولسببٍ ما حدث تفاعل كوني ادى الى فائض طفيف جداً (1 من 30 مليون) من جسيمات المادة نسبةً الى الجسيمات المضادة للمادة.
استمرت المادة في التكون والحرارة في الهبوط ، عندها برزت للوجود القوى الكونية الاربع منفردةً عن بعضها البعض ، هذه القوى هي : الجاذبية ، الكهرومغناطيسية، القوى الذرية القوية وهي المسؤولة عن جعل نواة الذرة متماسكة، القوى الذرية الضعيفة وهي المسؤولة عن تفكك النواه وانطلاق الاشعه منها. بعدالإنفجار بواحد من المليون من الثانيه إرتبطت جسيمات المادة مع بعض لتنتج بروتونات ( ايونات هيدوجين )ونيترونات وبنفس النمط تفاعلت جسيمات المادة المضادة لتنتج بروتونات ونيترونات مضادة ،تصادمت جسيمات المادة مع المادة المضاده ليؤدي ذلك الى فناءا لجسيمات المتصادمة وانبثاق موجات من الاشعة في كل انحاء الكون ،تنبأت النظرية بوجود أشعة كهذه قبل ان يتمكن العلماء من رصدها في خلفية الفضاء بين المجرات والنجوم ويطلق عليها اسم (الاشعة الكونية ذات الموجات القصيرة او امواج الراديو )،ينسب العلماء انتشار الهيدروجين وعناصراخرى خفيفة في انحاءالكون الى التفوق الخفيف الذي كان بكمية جسيمات المادة نسبةً الى المادة المضادة قبل الإصطدام وفناء الجسيمات. بعد مرور دقائق هبطت درجة الحرارة الى مليار درجة مئوية لتتشكل ايونات عناصر الهيليوم والدوتوريوم ، بعد مرور 37900 سنه تعادلت كهربائياً ذرات الهيدروجين وايضاً غازات خفيفة أخرى، تكثفت الغازات بشكل غيوم ثم تكتلت لتصير اكثر كثافةً ، قامت المادة السوداء ذات الجاذبيه الهائلة بجذب تلك الغيوم لتلتأم وتتكون النجوم والمجرات ،وما زال الكون في تمددٍ وتوسعٍ في كل الجهات كدائرة آخذة في الكبر، وما زالت المجرات تتباعد الواحدة عن الاخرى بتسارعٍ كبير وكلما كانت اكثر بعداً من الارض كلما ازدادت تسارعاً.
بداية الكون ونهايته، والقوانين الفيزيائيه
قانون حفظ الطاقة والقانون الثاني للديناميكا الحرارية هما قوانين كونية مثبتة ينص الاول منهاعلى ان الطاقة لا تفنى ولا تخلق ومن الممكن تحويلها من شكل الى اخر (مثلاً حرق الوقود لتحريك السيارة ) ، في السرعات الضوئية نعاين العلاقة المباشرة بين الكتلة والطاقة مثلاً تنشطر نواة الذرة الى اجزاء بمجموع اقل من الكتلة الاصلية ويتحول الفرق بالكتلة الى طاقة ( هكذا تعمل القنبلة الذرية) كذلك تندمج انوية الذرات لتعطي نواةً اقل كتلةً من مجموع الكتل المتصادمة ليترجم الفرق بالكتلة بكم هائل من الطاقة ( مصدر الطاقة الشمسية ومبدأ القنبلة الهيدروجينية)،تؤكد نظرية الانفجار على وجود بداية للكون ، وينفي قانون حفظ المادة والكتلة إمكانية وجودهما من العدم ! وكأن الحقائق العلمية تصرخ بشدة : لا بد من وجود خالق للطاقة والمادة!.
ينص القانون الثاني للديناميكا الحرارية على ان المنظومات في الطبيعة تتفاعل بنسق يزيد من حالة التفكك وعدم الترتيب شريطة ان يتم ذلك ضمن نظام مغلق،اي لا يحدث فيه خروج او دخول للطاقة، (والكون برمته يعتبر جهازاً مغلقاً ) مثلاً إذا لم تحرك سيارتك لوقت طويل فان الاطارات ستفرغ وكذلك البطارية، سوف يكسو الغبار الهيكل وسيتآكل بسبب الصدأ، وهكذا بمرور الوقت ستصير المركبة الى حالة اكثر تقدماً من التفكك والانهيار. هذا المبدأ العلمي ينبئ بنهاية الكون وتفككه، يصور علماء الفيزياء الفلكيه كيفية حدوث ذلك بفرضيتين ، الاولى تدعي ان الكون سوف يستهلك كل طاقاته في التمدد بحيث لن تتوفر اي طاقة في اي نقطة في الكون لاستمرار التفاعلات الكيميائية الضرورية للحياة، وعندها سوف تهبط درجة حرارة الكون الى اقصى درجة ممكنة وهي 273 تحت الصفر وسيتجمد كل الكون .
الفرضية ثانية تقول ان الكون سيبلغ حالة قصوى من التمدد والتضخم وعندها سيتمزق كل شئ:المجرات، النجوم، الكواكب والذرات .
ما هو احتمال حدوث الكون والحياة صدفة؟
قام الكثير من الباحثين بإجراء الأبحاث لحساب احتمال حدوث الكون او الحياة صدفةً وفي كل مرة كان الإحتمال صفراً صارخاً !
1- تشترط علوم الفيزياء، الكيمياء والاحياء توافق حدوث 200 شرطاً لكي تتوفر ظروف حياه على الارض او اي كوكب آخر، سأذكر منها القدر اليسير: وجود نجم مناسب ( كالشمس) بالبعد المناسب ، وجود كوكب بالحجم والبعد المطلوبين ( المشتري) وذلك لأن المشتري يقوم بجذب آلاف النيازك والشهب اليه مانعاً اياها من الوصول الى الارض ، وجود القمر ليمارس قدراً مضبوطاً من الجاذبية على الارض لضبط محور دورانها حول نفسها حتى لا تتأرجح وتتعاقب فصول السنة بشكلٍ منتظم ،قد يقول قائل ان كتل الكواكب ومواقعها في الفضاء انما تقررت بحسب قوة الجاذبية، لكن مقدار قوة الجاذبيةه بحد ذاته يثير الدهشه ذلك لانه بحسب المعادلات الرياضية لو حصل تغيير أقل من الطفيف بقدر واحد من مليار المليار بتوزيع القوى الكونية الأربع لم تكن لتتشكل النجوم ولا المجرات!.
نحن ايضاً بحاجه الى :غلاف جوي بخليط دقيق من الغازات ، قشرة ارضية بخصائص معينه لاعادة تدوير الكربون في الطبيعة، عنصر الكربون بخصائصه الكيميائية الخاصة، الماء وميزاته الكيميائية التي جعلته أن يكون : ذو أربطة هيدروجينية، مذيباً لشتى المواد الكيميائية، موصلاً للكهرباء ،مخترقاً لاغشية الخلايا، ويلزمنا ويلزمنا ….
إن عدد التوافقيات الممكنة لالتقاء 200 شرطاً(!200) هو رقم خيالي أكبر من واحد و 500 صفر عن يمينه ! إحتمال أن تتوافق كل الشروط المطلوبة صدفةً مساوٍ لحاصل قسمة واحد على الرقم الخيالي والناتج صفر بالتأكيد !
2- بنفس النمط تم حساب إحتمال تفاعل الذرات من اجل انتاج أجزاء خلية واحدة وذلك لفحص صحة افتراض نظرية التطور بأن الكائنات الحية انبثقت عن كائن احادي الخلية تكوّن نتيجةً لتفاعلات كيميائية، قام العلماء بحساب عدد التوافقيات المطلوبة فكانت النتيجه واحد و 40 صفراً عن اليمين ! بطبيعة الحال الاحتمال لتصادف الحدث مساوٍ للصفر ،ولو إفترضنا امكانية حدوث التفاعل كما يصِّر اصحاب نظرية التطور ولو ان التفاعل المفترض استغرق ثانيةً واحدةً لا اكثر ، فانه يجب ان يمر زمن مقداره واحد و40 صفراً عن يمينه من الثواني كي تنجح محاوله واحدة! ، لكن من جهة ثانية هذا الزمن اكبر بأضعاف من عمر الكون بالثواني ( 4 و17 صفراً عن اليمين ) طبقاً للحسابات الفيزيائية !.
تؤكد نظرية الانفجار العظيم والقوانين الفيزيائية على وجود بداية للكون ونهاية ويخبرنا علم الاحتمال بصورة قاطعة بإستحالة حدوث الكون صدفة، وإستحالة إنبثاق الحياة تلقائياً،كلما مرَّ الوقت وتطورت النظريات العلميه كلما أشار العلم بشكل صارخ الى وجود خالق للكون بث فيه الطاقة ،المادة، والحياة.
ما فتأت النصوص القرآنية مند نزولها تدعوا المؤمنين والملحدين على حدٍ سواءٍ أن يتفكروا ويبحثوا في علوم الكون، وان يسلكوا البحث العلمي طلباً للحقيقه ( أَوَلَم يَتَفَكَّروا فى أَنفُسِهِم ما خَلَقَ اللَّهُ السَّمٰوٰتِ وَالأَرضَ وَما بَينَهُما إِلّا بِالحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثيرًا مِنَ النّاسِ بِلِقائِ رَبِّهِم لَكٰفِرونَ) ، والخالق ازليٌ موجودٌ ماقبل البدايه وأبديٌ باقٍ مابعد النهاية (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ) وحتماً لا يمكن ان يكون الخالق من جنس المخلوق لأن صفة الكون التفكك والفناء ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) ، ولا يمكن ان يكون له شريكٌ في الألوهيه وإلا لإستحال سريان نفس القوانين الفيزيائيه في كل انحاء الكون (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد ) ما نعاينه حولنا من ترتيبٍ وتركيبٍ في الكون ومخلوقاته يدل على حكمةٍ مقصودة وليس عبث الصدف الغير معقولة.
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ) !
انصحكم بمشاهدة :Have We Reached the End of Physics
التساول جيد حتى سيدنا ابراهيم عبد الكوكب واالشمس ولم يمنعه االله بل ذكره في االقران لانه يفكر..اللهمم ان لانتسرع ونتقحمم بل “لا ادريي” احيانا افضل
لا احد يمكن ان يعلم اذا وصلنا نهايه العلم فيل 100 عام تقريبا قالواونفس الشي وعندما اراد ماكس بلانك الالتحاق بالجامعه اقترح عليه احد معارفه دراسه القانون لان الفيزياء قد انتهت واكتشف كل شي منذ ذللك الحين قلبت العلوم راس على عقب. ومن العنوان فلا يفرق هذا عن ذاك …. مكس بلانك من اباء نظريه الكم التي هو عارضها بالبدايه
انصحكم بمتابعة د.عدنان ابراهيم ..بحث علمي بحت وليس شيوخي..
انصحكم بمشاهدة :Have We Reached the End of Physics
التساول جيد حتى سيدنا ابراهيم عبد الكوكب واالشمس ولم يمنعه االله بل ذكره في االقران لانه يفكر..اللهمم ان لانتسرع ونتقحمم بل “لا ادريي” احيانا افضل
تابعه عشرات الخطب والمحاضرات لشيخ عدنان. فهو يفسر الدين على هواه ينفي ما يتعارض مع فكره …..
هو يخدم الاسلام في اعاده بعض المترددين والياسين من الشيوخ التقليدين. فالبدايه مقنع لكن تابعه اكثر تجد تناقضاتها اادعائه بالكرامات وما الى ذلك
اخرج البيهقي في الاسماءوالصفات من طريق عبيد بن غنام النخعي ، أَخْبَرَنَا علي بن حكيم ، حَدَّثَنَا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، أنه قال : {الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن} قال : سبع أرضين في كل أرض نبي كنبيكم ، وآدم كآدم ، ونوح كنوح ، وإبراهيم كإبراهيم ، وعيسى كعيسى)
كل شي موجود بالصران.سبع سموات وارض مسطحه وكرويه وخلق بسته ايام ونظريه الانفحار العظيم مل شي تبا للعلوم وللعلماء يوجد اثبات نظريه التطور ونفيها.
خذ القران وضعه في المكاتب بدل الفيزياء والكيمساء العلوم والفنوون والهندسه مجتمعه.
تبا للغرب ولعلمهم تبا للمسلمسن وعلمهم لليونانين الاغريق الهنود تبا لكل من ترك القران.
فبالقران صنعنا السياره والطياره… كله بكتاب.
صنعنا الماكنه االحاسوب وعولجت الامراض المستعصيه وحلت مشكاكل الاقتصاد والعبوديه.
وينتظر العالم المزيد
نقطه جوهريه طرحتها محمد ولم اعطها حقها,لقر كتبت في احدى تعليقاتك:
“اذا كان تفسير بعض الايات يخلق لديك اشكاليه ، فهذا لا يدل على خلل في الايه ، بل خلل في التفسير ، من المهم جداً ملاحظة ذلك وعدم اتهام النصوص القرانيه ظلماً بسبب تفسيرات قد لا تكون مصيبه او مقنعه”
هذه نقطه مهمه ؟ كيف نحدد ان كان الخلل في الايه او في التفسير.؟
كيف يمكن محاكمه القران واياته, المسلمون يضعون دائما مخرج الخطا بتفسير…. انت قد خرجت من منطلق ايماني ان القران صحيح واذا تعارض مع الواقع ننفي التفسير القديم او الحديث اذا كان ذلك الامر … والامر هو كذلك… لماذا هناك حاجه منذ البدايه محاوله التوفيق بين العلم والقران؟ اذا ما حصل تصادم وذلك يحدث فاما نتهم التفاسير او الاحاديث او نحاول نفي الحقائق؟
مره اخرى ان كان عربي مبي ونزل ليلزم العالم الحجه فلماذا تعددت التفاسير ولماذا انا كشخص رهينه هذا التفسير واحتاج لمن يشرح لي علاقتي مع ربي.
العلم يعطي صوره معينه لا تشبه اي شي مما ادعته الاديان والفلسفه سابقا, لسبب بسيط العلم لا يعتمد عليها بل له طرقه وادواته.
لو اخذت المع عقول البشر قبل 500 سنه جمعتهم واخبرتهم ما توصل العلم اليه سيظنوك مجنون. فيمكنك العوده الا كتابه هولاء العقول فكتبهم موجوده لم يخيل احد لا فيلسوف ولا عالم ولا رجل دين ابسط الحقائق التي نعلمها اليوم.
لكن نحن اليوم ما اغلبيتنا ما زلنا نريد تطويع الواقع لتصورات اثبت العلم بطلانها.
بعد المتدينون يلجوون لتويل كل شي حتى يبقوا على معتقداتهم والمسلمين منهم فالقران لا يتلائم مع العلوم. ويوجد من يبني فلسفه جديده على اساس علمي.
في مقالك اخترت ايات لا تتحدث عن الكون تتحدث عن التفكير اكثر. ولم تاتي بايات الخلق كما هي واخاديث يتغضى الجميع عنها عن مغرب الشمس وعن كيفيه تكون المطر لانها لا تقرب العلم ولا باي شكل.
وانت هنا تقترح عليا اخذ الايات بمعزل عن الموروث والتفاسير والسنه واللغه.واعاده صياغتها نحن لتتلائم مع الدين. بدل الوقوف والاقرار بالمشكله تدعوا للالتفاف عليها.
واود شكر الطيبه نت على اتاحه هدا النقاش فهذا ليس مفهوم ضمنا في مجتمعاتنا واعلامنا:)
اخي ضرار
هنالك فرق شاسع بين التفكير داخل الصندوق وخارجه!! فداخله انت رهينة الصندوق ومحجوب عن ما خارجه بل ومحجوب عن حجمه بدائيته وشكله وان كنت ذكي داخل الصندوق فستغرق في اقناع نفسك انه الصندوق المثالي ولولا الصندوق لفسدت الدنيا..
اما من خارج الصندوق ومن خرج منه فسيراه بشكل واضح ويرى صغره وبدائيته وضعف حجته.
شكرا خالد على ردك.
ارى المشكله اكثر باتخاذ القرار والنتيجه مسبقا ومحاوله وجود الاسباب والمويدات لاحقا.
فكل منا ياتي مع تصور سابق. ويقرا ليجادل. قرات المقال براس منفتح والتعليقات بشكل منفتح وذلك صعب ولم ارد مباشره لان ردودي ستكون انفعاليه. فكرت من جديد وفكرت بحججي من جديد قدر المستطاع.
ذلك ليس بالامر السهل لكنه جيد. ومحاوله الحياديه بالموضوع تفيد للتعلم.
رغم اني قرات عده كتب وعشرات المقالات حول هذا الموضوع لم اتقيد وقلت ربما سيستطيع تقديم ما هو جديد. واندما كتبت تعليقاتي كتبتها لنتحاور بها وليس لمجرد النقد.
نحن بحاجه لهذه المقالات رغم كل التحفظات التي وضعها احد. المعلقين. فهي مفيده وتفتح حوار جاد حول هذه النقطه ونقاط اخرى.
لقد تابعت منشور التطور رغم ان اختلف مع ما كتبه محمد هناك لاني غير متمكن من التفاصيل رغم قراتي العديده. وهناك رايت ردود جيده بحث قليلا بالمواد التي ارفقت بتعليقات لكن لو نظرنا للتعليقات لم تك مفيده. هنا كان الحوار حول الفحوى اكثر. رغم ان الحوار قطع مبكرا الا اني اظن ان كل طرف اعطى حججه دون ان يقنع الاخر. وهذا جيد للقارى يستطيع ان يسمع عده وجهات نظر وتفتح لاراء جديده ….
اتمنى لمزيد من هذه المقالات الشائكه في اعلامنا المحلي وحوار في التعليقات.
فذلك ربما يدفع القراء للبحث والقراءه اكثر …..
محمد,
1. علماء الفيزيا لا يومنون ! علماء الفيزياء عندهم ادله, فالفيزياء علم ليس دين او معتقد.
2. الارض تشكلت بعد فتره طويله من نشات الكون لم تك موجوده, ووصف القران بعيد عن ذلك.
3. مره اخرى انت تومن باله محدد الله, لذلك اناقشطك حول فكره الله الاسلامي وليس اله الفلاسفه او الطبيعه او الربوبيين ! لذلك القران مهم جدا وكذلك الاحاديث وليس حجج الفلسفه.
4. 6000 سنه او 30000 سنه كلا الرقمان خطا !
5. عرش الله على الماء هي نقطه محوريه, وليست سفسطائيه لانها لا تتفق مع الصوره العلميه. اكثر من ذلك هي تتعارض مع الفكر الاسلامي نفسه , فالله محدود بمكان يحمل عرشه ثمانيه بوصف القران !
6. بالنسبه لتفاسير هذه مشكله اخرى بحد ذاتها: اليس قران عربي مبين ؟ لماذا اذا يخطا في تفسيره الصحابه والاجيال الاولى؟؟ كيف يتفق مع الحديث انهم افضل الاجيال ؟ من يحدد ما هو التفسير الصحيح ؟ ……
7. صديقي محمد لا اختلف معك على الامور العلميه, فهي صحيحه (حسب معرفتي) النقاش هنا عن ادعاء توافقها مع التصور الاسلامي للخالق , بالنسبه لخالق مطلق خارج الدين فانا ما زلت ابحث ولم اقتنع حتى الان بحجج الملحدين بعدمه ولا بحجج المومنين بوجوده . لذا احصر الحديث معك فقط باله الاسلام.
في ردك على خالد عازم :
8. الارض لم تكن موجوده وتشكلت لاحقا وهذا لا يتناسب مع القران.
9. ان تستعمل طريقه الملحدين : “العلم سوف يثبت” دعنا مما لا نعلم العلم لا يقول ان الجبال اوتاد وهناك انواع جبال. لا علاقه بها بتثبيت الارض !!!
10. بالنسبه الى السموات السبع : على نفس منهاجك : كل شي ممكن ! العلم لا يستطيع نفي وجود اشباح حصان ابو قرن ابو اجر مسلوخه !!! ….. اقرا عن وحش السباجتي الطائر ! اختلقه ملحدون بالضبط للرد على هذه النقطه !
اخي ضرار ، احاورك لاني افترض انك تناقش بهدف البحث عن الحقيقه واتمنى لك التوفيق في ذلك . سوف استعرض او او الخص خطوط عريضه بعيداً عن الخوض في التفاصيل
١- النقطه الاهم والاساسيه هي هل تؤمن بالله ام لا ؟ لنفترض مثلاً انك لا تؤمن ، اتمنى ان يعطيك مقالي ادوات التي من شانها ان تساعدك على الايمان ، ولو بدافع العلم
٢- في حالة كونك مؤمناً بالله ، فهو اله واحد خالق وهو اله الكل ( بغض النظر كيف تصوره كل حضاره او دين ) ، لكن علينا جميعاً ان ننتبه ان الله هو المطلق ، ونحن لا نستيطع ان نحيط به ، لا نستطيع ان نلم بحاله ، ذلك لاننا محدودون ، ما يمكن ان نقوله عن الخالق عن طريق العلم هو انه قوه مطلقه ابديه ازليه واحد ووحيد .
لكي نتمكن من معرفة شيئاً اخر عنه علينا ان نؤمن بكتاب سماوي ودين ( وابحث في جميعها) ، هناك امور غيبيه ايمانيه لا دخل للعلم بها ولا يمكن اقحامه بها وذلك لان قاصر في ذلك المضمار ، امثله عرش الله وصفاته ، اثبات الجنه والنار ، عذاب القبر ، يوم الحساب …. من الغير المجدي اعمال الفكر بمثل هذه الامور ولن ينفع ذلك بل سيستهلك العقل طاقته ويتيه ، الايمان بالغيب ياتي بعد الاقتناع بوجود الله وبعد الاقتناع بالقران
٣- لا يوجد اب خلل او تناقض بالقران ، واذا تكون لديك شعور بذلك فالمشكله في التفسير – وما قصدته بالتفسير هو الفهم ، بمعنى انك فهمتها خطئاً ( مع احترامي اليك ) اذكرك بخلق الارض والسموات ب٦ايام ، المقصود لم يكن عمر الارض وانما كيف كم من الوقت استغرف صنع الارض ، وهكذا فالامثله كثيره ، طبعاً لم اقصد اتهام تفاسير القران او الصحابه او السنه بشئ (لا سمح الله )
في بداية شبابي كانت تساؤلات وهذا شئ طبيعي ، اهم شئ الصراحه مع النفس والبحث الحقيقه ، وهي رحله مع الفكر ومع الذات ، واتمنى عليك ان تخوضها بتروٍ وتأنٍ مستعملاً ما امكنك من المراجع والمصادر ،وهي عمليه تستغرق مده من الوقت
عزيزي ضرار اتمنى ان اكون ساعدت ولو بالشئ القليل
اتمنى لك ولي وللجميع الهدايه بالفكر والتبحر في الذات
والانسجام ونسق الحياه ، اتمنى ان تأخذ باقتراحاتي وتناقش افكاري ( لا احاول فرض نفسي عليك ) ، في رحلتك في عالم الايمان
اكتفي بهذا القدر من النقاش واتمنى التوفيق والنجاح لك وللاخرين
تحياتي لكم جميعاً
عزيزي,
انت لا تكتفي بهذا القدر من النقاش.
بل انت لست كفؤ لتناقش ما تطرح.
انصحك بان لا تاتي بشئ انت لست على قدر المسؤليه فيه.
شكرا لك جزيل الشكر
اذا المنطق بمنظورك هو
وجود خالق -> اذا لا بد من وجود كتاب-> الكتاب هو القران -> علينا ان نؤمن بالقران
هل الايمان بوجود خالق مشروط بوجود كتاب؟ انا اومن بوجود خالق لا اعلم مواصفاته ولا اؤمن بالاديان والكتب والرسائل.
خالق الكون لن يخرق قوانينه كي يرضي خلقه ويقنعهم بوجوده ولن يخرج ماء من الصخر لاشخاص عده ولن يغرق الارض غضبا … اذا فرضنا ان الخالق اصلا يكترث بالبشر وذرة الارض التي يسكنوها فلا اتخيل انه سيفضل شعب على اخر ومن ثم يغضب عليهم ويرسل لشعب اخر انه فضلهم وانهم خير من اخرج!!
رغم ان التعقيب هذا ماده غزيره للنقاش. وعندي كثير من النقاط والحجج لارد على ما كتبت لكن سانزل عند رغبتك وانهي النقاش.
شكرا لك على التعقيبات والنصائح.
ننتظر مقالك القادم :)
جيد
مداخله ارجو الرد عليها
مقال جيد ينسف الالحاد وفكرة عدم وجود خالق! لا بد من وجود خالق اتفق معك بهذا! لكن النظريات هذه واخرى لا تتفق مع الاديان السماويه بتاتا!!
كما تفضل السيد ضرار حجم الارض ضئيل مقارنة بالكون او “السماء” وانا اضيف ان الحيز الزمني للارض هو ضئيل ايضا!! والحيز الزمني لظهور البشر والاديان يضاهي الصفر اذا ما قارناه ب 13.8 مليارد عام!! يعني اذا جعلنا من ال13.8 مليار عام 12 شهرا وبداية الكون في الثانيه الاولى من 1.1 فالارض تكونت اذا في الاشهر الاربعة الاخيره والبشر والاديان في جزء الثانيه الاخير من الساعه 12.59 في اليوم الاخير في الشهر الاخير من هذا العام!! نحن لا شيئ! وارضنا ليست مركز الكون!وانت تتحدث عن ستة ايام!!
مساله اخرى هي المعنى القراني للسماء!؟ ما هي السماء؟
ولماذا تفسر كما يحلو لك؟ مره هي الفضاء وتارة اخرى هي الغلاف الجوي!!اذا اخذنا الايات التي تقول ان القمر موجود بالسماء فهي الفضاء ولكن عند وصفها بان الجبال لها اوتاد كي لا تسقط ومزينه بمصابيح فهي ما نسميه بالغلاف الجوي!
يقول القرآن عن الجبال : (ألم نجعل الارض مهادا والجبال أوتادا؟)
ويقول (وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بكم).
والحقيقة هي انه ليس هنالك اي دليل علمي ولم يعرف علم الجيولوجيا اطلاقا أن الجبال تمنع سطح الارض من المـَيد فهي لا تعمل على توازنها ولا تمنع اضطرابها أو اهتزازها بل إن الجبال نفسها تنتج عند اهتزاز الارض الذي حدث ويحدث عندما تعمل الصفائح التكتونية على تكوين الجبال!ومن المعروف أن كثيرا من المناطق التي تحدث بها الزلازل بصورة متواصلة هي مناطق جبلية!
هي مبنية ما لها من فروج ولا فطور، وممسوكة لئلا تقع على الارض(ويمسك السماء ان تقع على الارض الا بإذنه)، ويوم القيامة تنفطر(اذا السماء انفطرت) أو تنشق(اذا السماء انشقت) كما يمكن ان تـُفتـّحَ كالابواب(وفـُتحت السماء فكانت ابوابا)
والحقيقة العلمية هي أن ما حول الأرض فضاء شاسع لا تحده حدود أو فواصل حتى لو سرنا لبلايين السنين الضوئية في كل الاتجاهات. فوصف القرآن هذا للسماء لا يمكن الا أن يكون مخالفا للحقيقة العلمية.
إن القرآن يذكر ان السماوات سبع طباق وان القمر والشمس فيهن (الم تروا ان الله خلق سبع سماوات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا) وهذا يدل على قرب السماوات السبع من القمر والشمس.
وإذا علمنا ان متوسط بعد القمر عن الارض هو 384403 كيلومتر فقط، وإن بعد الشمس عن الارض يقارب 150 مليون كم أي لا يتجاوز(0.0000158125 سنة ضوئية) وهي واحدة من عدد لا يحصى من النجوم والتي يستطيع العلماء اليوم تحديد ابعادها بدقة كبيرة قد وصلت الى 47 نجما يصل بعدها عن الارض الى (16.308 سنة ضوئية) وأقرب هذه النجوم الى الارض هي شمسنا كما هو معلوم.
إذا علمنا ذلك فأي سماوات سبع تلك التي يقول عنها القرآن (وبنينا فوقكم سبعا شدادا)!!!
للهرب من الخطأ القرآني يحاول البعض تفسير كلمة السماء في كل نص قرآني بمعنى مختلف فمرة تكون الكون ومرة تكون الغلاف الجوي وهكذا حسب ما يخفي الخطأ القرآني ..
أود ان اسأل: اي معنى من معاني السماء تتوفر فيه الصفات الواردة في النص القرآني التالي:
افلم ينظروا فوقهم الى السماء كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج..
اتني بالشيئ الذي ينطبق عليه الوصاف المذكوره اعلاه مجتمعه!!
ساجيبك لكن ارجو ان لا يتطور الامر الى مناكفه او شخصنه كما حدث ذلك في مقالي عن نظرية التطور
١-بالنسبه الى حجم الارض الى السماء ، كنت قد اجبت الاخ ضرار ، ان هذه الايه اعجاز قراني يشير الى تكتل الكون في كتله واحده وانفجارها
٢- بالنسبه لكون الجبال اوتادا ، الصراحه لم ابحث في هذا المجال ، لكن منطقياً الجبال مغروزه في الارض ، ومن شأن ذلك ان يقوم بضبط سرعة التفاف الارض والا لشعرنا نحن البشر بقوة الطرد عن المركز כח צינטרופוגלי ، ولنفترض ان الجيولوجيا لم تشر الى هذا ، هذا لا يعني وجود خطأ قراني ، فقد يفاجئنا العلم في المستقبل بذلك ! بكلمات اخرى ان كان العلم لم يثبت نصاً قرانياًمعيناً هذا لايعني ان هناك خطئاً قرانياً ، بل يعني ان العلم لم يتمكن من الخوض في ذلك او المجال او البحث
٣- بالنسبه للسماء ، لم اتطرق الى هذا في مقالي ، لكن لا اعلم لماذا هذا يخلق اشكاليه !
يخبرنا القران الكريم بوجود سبع سموات ، نحن نرى من فوقنا او تحتنا وفي كل اتجاه ما يسمى بالسماء الاولى ، بالنسبه لباقي السموات لا اظن ان بامكان العلم الاحاطه بها ، بل لايحيط العلم بكل الفضاء الذي نعيش فيه !
ان استعمال مصطلح ( خطأ قرآني ) يفترض ان البشريه احاطت تماماً بالسماء الاولى او الفضاء الذي تسبح به الكره الارضيه واشك ان هذا سيحدث ( وما اوتيتم من العلم الا قليلاً) ، ومن ثم وجدت تناقضاً مع القران الكريم ( وهذا لم ولن يحدث ) ،
بالنسبه للايات التي تصف يوم القيامه ، انشقاق السماء وفطورها ، هذه الايات تتحدث عن انهيار كل السموات وتناثر الكواكب ، لك ان تتخيل ان السماء الاولى كغرفه والكره الارضيه عباره عن نقطه غبار في فراغ الغرفه ، وباقي السموات عباره عن عمارات كل واحده تغلف ما تحتها ، لا ارى سبب لافتراض وجود خطأ قراني
بالرغم من ان مقالتي لم تتطرق لتفسير ايات قرانيه لكن مع ذلك ،احاول الاجابه عن ذلك ، لكن بالطبع لن استطيع ان اخوض في تفسير ايات القران هنا !
كما اشرت للاخ ضرار ، في احيان كثيره نظلم النصوص القرانيه اما بسبب عدم فهمنا اياها او بسبب تفسير غير مقنع او صائب ، لكن الثابت ان القران يدعونا جميعاً الى البحث العلمي
عزيزي الكاتب,
في مقالتك السابقه لم تتقبل اي رد على ما كتبته.
ذالك لانك لا تتقبل النقد ولا الانتقاد.
ووصلة بك الامور لان اصبحت تشك بان من ينتقدك يغار منك.
فوجده انا ان النقاش معك دون جدوى لانك لا تتقبل اي نقد.
وبالتالي ادركه من انت وما انت.
اعتقدة بانك لن تعاود الكتابه مجددا حتى يعود لك رشدك.
ولاكنك ماض على ما انت اليه.
لذالك واجبي ان اتطرق الى بعض الامور في هذه المقاله.
وعندي بعض الاساله اليك.
اولها هلا اخبرتني لاي فاة من الناس تكتب؟
ماذا تهدف في هذه المقاله؟
وارجوك لا تدعي بانك داعيه وانت اكيد لست عالم ورجل علم!
رغم ان اختلف معه ؟ لكن لم افهم توجهك محمد حاول الرد على كل التساؤلات ولم يخطى بحقي او بحق خالد عازم.
فالموضوع كل يدلي بما عنده ولا يوجد تجاوز.
نعم هو ليس رجل دين او عالم. لكن ما المشكله بطرح الموضوع؟
دعنا نركز بالفحوى ونترك المخفي ان كان مخفي فذلك لا يعني.
اخي العزيز,
انا لست ضد ان يطرح الكاتب او اي شخص كان اي موضوع او فكره قام بقراتها.
بل على العكس انا اشجع ذلك. فانا ارى ان مثل هذه المقالات هو شيق وممتع.
بشرط!
1-هذه المقالات تكتب في موقع , اجتماعي ,رياضي سياسي ويمكنك ان تضيف كل ما تشاء من صفات.
ولكنه بالأخر هو ليس علمي او بالأحرى علمي بعض الشئ.
من هنا يتوجب على كاتب مقاله علميه كتابتها للعامة (واعني بذاك عامة الشعب).
الكاتب في هذه المقاله اجتهد لكتابة مقالته بلغه مركبه ومعقده جدا واضف الى ذلك استعان بمصطلحات علميه نفهمها انا
وانت ولكن كم غيلنا يفهمها?
فهل تعتقد ان انسان بسيط يستطيع ان يفهم ما في هذه المقاله?
2- على الكاتب تقبل النقد على جميع اشكاله ,سواء كان نقد صحيح او غير صحيح.
فان كان صحيح فعليه تقبل ذلك, وان لم يكن صحيح فعليه ان يرفض ويدحض ذلك بادله وبراهين.
ولكن ان اصر الكاتب على رفض اي نقد لما يكتبه ,فمن البديهي انه يعاني من مشكلة ما.
3-في ايامنا هذه لو توجهه لقراءة مقاله علميه في اي جريدة علميه لراية ان الكاتب يطرح راي او فكره ويطرح في الاخر
الراي الاخر.
وبالتالي هو لا يقيد القارئ بما يكتبه ويحاول ان يزرع فيه افكار فد تكون صحيحه او غير صحيحه.
ولكنه يطرح راي وراي اخر الاغلب مناقد, وبالتالي يعطي القارئ حرية الاختيار.
وهناك ايضا نقاط عدة لما اسميه اصول وادب كتابة مقاله.
يطول شرحها, ذكرة هنا البعض منها , لكي لا يعتقد الكاتب او اي كان انا هناك شيء ما لي اتجاه الكاتب.
انا ضد محاولة زرع افكار او معلومات غير صحيحه في مجتمعنا العربي البسيط المتواضع.
بحسب راي كل منا عليه تحمل مسؤوليه طرح مقاله سواء كانت علميه او غير ذلك.
سيد محمد مصاروه
لم ولن يكون الجدل شخصيا! فهذا المقال كتب بحرص على المعلومات بعكس الجرائك المرتكبه في مقالك الاول. الغريب انك لم تتراجع عما ورد في مقالك. على كل حال تخطينا ذلك.
1-تحميل القران بما يسمى الاعجاز العلمي هو ظلم له.
2- لا داعي في البحث بكون الجبال اوتاد تثبت الارض وتحمل السماء فهي ليست كذلك. السماء (الغلاف الجوي) طبقه غازيه قائمه بفعل الجاذبيه وليست بحاجه لجبل يحملها اذا السماء هي الكون فجبل هيماليا هو نمله او ذرة رمل اذا كا قارناه بجبال كواكب اخرى. فالبحث في هذا الامر هو كالبحث في حقيقة وجود ميكي ماوس.
3- لم تجب على سؤالي بالمقدار الكافي! القران يذكر السماء المدعومه بالجبال والمفتوقه عن الارض والمزينه بالمصابيح (غلاف جوي) ويذذذكرها ايضا باحتواء الشمس والقمر !؟؟! فهل هي الككون؟ بكلمات ابسط .. القران يصفها احيانا بشكل يوحي لنا بانها الغلاف الجوي واحيانا وبشكل مناقد للاول كشيئ اكبر واوسع!
في حال ازالة العلم ومحاولة فهم السماء باعين عربي في المئه السابعه سنفهم ان السماء هو ما راه باعينه المجرده عاليه زرقاء مزينه بالكواكب تحتوي على الشمس والقمر ومثبته باعده منها مرئي بشكل جبال ومنها غير مرئي. وهذه افكار ساظت الارض من القدم ومنذ بدا الانسان في التوثيق فقصة الخلق وفتق السمتء والعرش فوق الماء منواتره في الاديان بداية من السونريين قبل 8000 سنه والعجيب ان الهتهم تختلف عن الهة البابلين وعن الهة اامجوس واليهود والمسيح والاسلام. ربما ننتظر ظهور الواح طين سومريه جديده لنتعرف على السماء عن طريق الاعجاز العلمي في الالواح السومريه. او نتجه للعلم بالرغم من ان قصته ممله ومعقده !
حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئه
محمد شكرا على ردك
بدايه بالنسبه لنظريه الاكوان الموازيه او المتعدده كتبت انها فرضيه, ولم اكتب انها مثبته.
بالنسبه للايات بدايه 50000 سنه في القران تقصد بيوم القيامه يمكنك العوده الى التفاسير. فلا يمكن اختيار ما يحلوا لنا وما يتفق مع هوانا.في موضع اخر مكتوب اليوم بمقدار 1000 سنه لماذا لم تختر هذا مثلا ؟
عرشه على الماء يعني عرشه على الماء لا يعني اوكسجين ولا هيدروجين. اولا هذا خلل في وصف الله المطلق انه محدود بمكان لكن هذا موضوع اخر.
اما هنا يكتب الارض والسماء يعني قبل الاثنين معا. والماء ان كانت قبل الارض فلا يمكن ان تكون قبل الكون او المصطلح الديني السماء.
بالنسبه ان كل الكون كان موجود في نقطه واحده فوصفك غير دقيق. الارض لم تكن موجوده في بدايه الكون الماده التي تركبها وتركب كل شي كانت موجوده نعم. اما الارض كما كتب تشكلت قبل 4.5 سنه فقط. فالوصف انهما كانتا حبتا ففتقناهما ليس دقيق.
كما بدات تعليقي السابق العلم لا ينفي وجود اله بشكل عام .. فانا اتفق معك على هاي النقطه. واكرر انه ينافي اله معين كالله بسبب التفاصيل.
لو اخذنا ايات واحاديث الخلق بمعزل عن العلم الحديث, وبدون محاولات تويل تلوي معاني الاحاديث ونفيها وتعطيل التفاسير ومعاني اللغه العربيه, هل ستصل الى شي قريب للعلم اليوم بطبع لا.
خلق الكون والارض يتشابهه مع الديانه اليهوديه والمسيحيه. واليهوديه قريبا من الصوره البابليه والاشوريه لقصه الخلق.
جميل جدا ان نطرح هذه المواضيع. لكن اين الامانه العلميه في القسم الايماني والقسم الديني. تاخذ الايه مقتطعه من سياق ومن اسباب النزول ومن التفسيرات كي تحنل معنى لم تحاول القول به.
ماذا عن السموات السبع والاراضين السبع؟ ماذا عن الاحاديث التي تتحدث عن السمش عن الغيم وتكوين المطر ؟ كيف تتطابق مع الصوره العلميه.
هذا لا يعني انه ليس من الممكن او خطا التوويل فهو جيد كالفلسفه لطرح اسئله وتبيان الامور. لكن تبقى فلسفه ودين لا تملك الادوات لاثبات شيء ولا يمكن الادعاء على انها هي الغالبه وللعلم سيدها وليس العكس. يمكن ترك المجال لكل ما هو مجهول لدين والفلسفه والمعتقدات. وان يكون راسخ في اذهاننا ان العلم لا يلتزم ان يوافق مذهب معين او فلسفه معينه وان نملك الجراه ان نقول ان هناك خطا والوقوف عنده.
صديقي محمد, اعود واكرر اني سعدت لقراءه مقالك واتمنى ان تتقبل ردي برحابه صدر كما عرفتك خلال ردودك هنا وبالمقال السابق.
تحياتي اليك اخ ضرار
اقترح ان نرتب او نصنف النقاش الى تساؤلات علميه واخرى دينيه او فلسفيه ،
اود انوه انني عالجت الموضوع بطريقه علميه خالصه ، هدف المقال الاساسي الاشاره الى وجود خالق واستحالة عدم وجوده ، كل مقالتي مبنيه على اسس علميه فقط .
بالنسبه لوجود الكون مختزلاً في نقطه واحده ، هذا ما يؤمن به علماء الفيزياء الكونيه ، ان هذا الافتراض دو اياس علمي خالص بناءً على مشاهدات العالم ( هابل) من انزياح امواج اللون المرتده من المجرات وهذا قادهم الى الاستنتاج علمياً ان الكون في توسع ومن ثم بحسب الفيزياء ( دون دخل للدين ) حدث انفجار كوني وكان الكون كله نقطياً فردياً singularity ، الفيزياء تقول ( بعيداً عن القرآن ) ان الارض والسموات كانت كلها مع بعضها ! وهذا يتطابق مع الرتق المذكور في القرآن ، اسمح لي ان اقترح عليك قراءة نظرية الانفجار ( من اي مصدر شئت) وليس من مقالي ،واترك ما يشوش عليك من تفسير القران جانباً ( مؤقتاً)
بالنسبه لمقدار اليوم فانت صادق فهناك ايات تشير الى ان اليوم يساوي الف سنه، حسناً اذاً استغرقت عملية تكون المره الارضيه ٦٠٠٠ سنه ، اين المشكله واين التعارض مع الدين ؟ بودي ان انوه انب لم اقصد الانتقائيه ولا التلاعب بالكلمات
بالنسبه لعرش الله على الماء – لا ينفع الخوض في هذه الامور ، هذه المسأله كانت موضوعاً للمناقشات الجدليه السفسطائيه منذ مئات السنين ، ولا ارى ان هذا يتعلق بوجود خالق او عدمه ،
اذا كان تفسير بعض الايات يخلق لديك اشكاليه ، فهذا لا يدل على خلل في الايه ، بل خلل في التفسير ، من المهم جداً ملاحظة ذلك وعدم اتهام النصوص القرانيه ظلماً بسبب تفسيرات قد لا تكون مصيبه او مقنعه
اخي ضرار ، حرية التفكير والشك مكفوله لكل ذي عقل ، اسمح لي ان اقترح عليك ( حالياً) ترك النصوص الدينيه جانباً ، وحاول ان تناقش بينك وبين نفسك او معي (كما شئت ) الجانب العلمي للكون والخلق ، حاول ان تناقش النقاط التي طرحتها ، الاحتمالات ، نشوء الحياه … وما يحلو لك ، ناقشها واحفر عميقاً وانظر هل ستهتدي الى فكرة استحالة نشوء الكون بلا خالق ؟ او الى شئ اخر
تحياتي لك
اخي الكاتب
لم تقنعني بردك وعلى ما يبدو لم تفهم رد الاخ ضرار.
تحيه لك وللجميع
ساجيب اولاً على الشق العلمي وثانياً بالنسبه للايات الكريمه
١- بالنسبه لفرضية الاكوان المتوازيه والتي تفترض مجود اكوان اخرى في ابعاد فيزيائيه اخرى ،لا يؤيدها العلم الحديث لانها تفتقر لاثباتات وهي مجرد خيال علمي ، كذلك الامر بالنسبه لفرضية الكون الثابتsteady state التي كانت مره مطروحةً وهي تفترض وجود كون ذو ابعاد ثابته لا نهايه له ولا بدايه ، فالعلم يعتبرها ايضاً خيالاً علمياً ، محاولة العلماء توحيد فيزياء الكم مع فيزياء النسبيه ( وليس الجاذبيه) ، لا تناقض وجود خالق بتاتاً بل بالعكس من شأنها ان تفسر كيفية حدوث الانفجار العظيم باللحظه صفر ( وهذا ما لا تستطيع الفيزياء تفسيره حالياً بسبب حجم الكون الذي كان متناهياً في الصغر – تطلق الفيزياء على تلك الفتره الزمنيه الغامضه – حقبة بلانك plancs (epoch كما اشرت في مقالي نظرية ابانفجار العظيم هي المعتمده والصحيحه لانها تفسر مشاهدات كونيه وبمقدورها التنبؤ بظواهر فلكيه ( الاشعه الكونيه ، الغازات الخفيفه …) وبحسب نظرية الانفجار للكون بدايه ونهايه والفيزياء تشهد بوجوب وجود مصدر للطاقه واستحالة تصادف تفاعلات من العدم ! الامر ليس كما تظن العلم يشير بقوه الى وجود خالق ( مصدر للطاقه )
٢- بالنسبه للايات القرانيه اشكرك على اثارة الموضوع وذلك لدحض اي التباس
تقول الايه الكريمه ( وهو الذي خلق السموات والارض في سته ايام وكان عرشه على الماء… )
الرجاء الانتباه ؛ لا تتحدث الايه عن عمر السماء ولا الارض ! وانما تتحدث كم من الوقت استغرق صنع السماء والارض ! يخبرنا النص القراني ان ذلك استغرق ٦ ايام اذا اردنا ان ناخد بعين الحسبان الايه الكريمه التي تخبرنا ان يوماً عند الاه مقداره ٥٠ الف سنه مما نعد فلنا ان نفترض ان صنع الارض والسماء استغرق ٣٠٠٠٠٠ عاماً ! ولنترك الابحاث تبحث لنا صحة هذا الادعاء ! لكن انتبه الايه لا تتناقض مع النظريه لانها لا تتكلم عن عمر الارض ولا السماء ! بحسب القياسيات الفيزيائيه ( وهي دقيقه وصحيحه وليست خاطئه كما تفترض ) عمر الارض ٤.٥٤ مليار عام وعمر الكون ١٣،٨ مليار عام ، اي انه استغرق ٩.٢٦ مليار عاماً حتى تكونت الكره الارضيه ،
لاحظ انه قبل ذلك بكثير ٣٧٩٠٠ بعد الانفجار تكونت تعادلت ذرات الهيدروجين وكذلك ذرات اخرى ، وكما تعلم الماء مركب من ايون هيدروجين ( بروتون ) وايوني اكسجين لذلك الماء سبق تكون الارض بالاف السنين ( لاحظ التطابق بين القران والفيزياء ! )
بالنسبه لكون الارض مهملة الحجم مقارنة مع السموات وعملية الرتق – بالذات هذه الاشياء تتطابق ونظرية الانفجار لان الارض والسموات كانت مضغوطةً في نقطه واحده ! ومن ثم حدث الانفجار !
محمد مقال جميل لكن عندي بعض التساولات:
بدايه العلم لا ينفي ولا يثبت فكره الاله بشكل عام. العلم قد يتصادم مع اله ديني.معين.
الوصف الذي سردته يتنافى مع الله, اله الاسلام وينافي القران وسنه ,
ام القران فهناك ايات تتحدث عن خلق بسته ايام وهذا بعيد كل البعد عن الوصف العلمي. حتى لو حاولت ان تقول ان اليوم عند الله ليس كاليوم عندنا فالقرا يتحدث عن خلقق الارض ب4 ايام من 6 … وهذا يتنافي.مع النسب فالارض عمرها بتقدير العلم 4.5 مليار سنه.
القران يتحدث عن الارض مقابل السموات ورغم صعوبه توافق السماء مع العلم الحديث حتى لو اخذنا ان السماء الفضاء فالارض مثل ذره رمال على الارض فكيف تسوى بالارض.
القران يقول ان عرش الله كان على الماء. والماء لم تكن موجوده في بدايه الكون..
والايه التي يتكا عليها كثير من المجددون كانتا حبتا فرتقناهما ايضا لا تتوافق مع النظره العلميه فالكون بدا قبل 13.7 مليار سنه والارض 4.5 مليار سنه. وهناك امثله اخرى….
اما الحديث فهو عالم اخر … وعاده من يحاول التوفيق ينفي ويعطل الحديث تعسفا.
بالنسبه ماذا كان قبل بدايه الكون؟؟؟ العلم لا يعلم .. المتدينون يضعون الله رغم تعارض فكره الاههم الخاص مع تفاصيل العلم. والملحدين يضعون العدم رغم انعدام الادله.
فالعلم ابكم,
بالنسبه للسوال الذي ياتي دائم من وضع تلك القوانين ؟العلم لا يعلم .
بالنسبه للارقام التي وضعتها وكم هي دقيقه ايضا هذا ليس دقيق.
لو ان الطاقه السلبيه تساوي صفر لكان الكون مكان اففضل للحياه. هذا نتيجه علميه يمكنك فحصها.
وحتى نقطه البدايه العلم ما زال يبحث بها ويحاولون اليون دمج نظريه الكم بنظريه الجاذبيه.. ويبحثون عن نظريه كل شيء.
ويعمل عليها عثماء كبار ولم يصلو اليها بعد ويوجد فرضيات جديده كالاكوان المتوازيه وهي ما زالت نظريه يحاول العلماء اثباتها وضحدها.
الرجاء التعقيب