أمانات الداخل الفلسطيني تصل الى مستحقيها السوريين

وفد الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين والحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني يصل الى مدينة أضنه التركية في جولتهم الثانية في الجنوب التركي ضمن حملة دفيني 3 لإغاثة الاخوة المهجرين من سوريا والتي ستستمر لمدة ستة ايام.

وصل وفد الجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين والحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الى مدينة أضنه التركية في جولتهم الثانية في الجنوب التركي ضمن حملة دفيني 3 لإغاثة الاخوة المهجرين من سوريا والتي ستستمر لمدة ستة ايام ، حيث سيقوم الوفد الإغاثي بتقديم مساعدات على ما يربو على 500 عائلة سورية وفلسطينية لاجئة . تشمل المساعدات توزيع طرود غذائية ولحوم وكفالة اسر محتاجة حسب عدد افرادها.

يشارك في الوفد الدكتور ابراهيم العمور رئيس الجمعية الاسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين والأستاذ نمر ابو اللوز مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة الاسلامية، الشيخ يوسف حجازي امام مسجد الرحمة في مدينة طمره والاخ عبدالله ابو عطا مندوب الجمعية الاسلامية في كفر قرع. التقى الوفد في محطته الاولى في مدينة أضنه اربعين عائلة من أصول فلسطينية من يافا وحيفا وطبريا وصفد والطنطوره وغيرها من البلدات الفلسطينية. وقد قدم الوفد المساعدات لهذه العائلات من طرود غذائية وكل المستلزمات التي تحتاجها, وخلال اللقاء الاخوي المؤثر استمع الوفد للاخوة اللاجئين المهجرين الذين شرحوا عن وضعهم والمعاناة التي واجهتهم في سنواتهم الاخيرة والتي ما زالت تلاحقهم وتحيط بهم من جميع الجهات والنواحي من قلة أمن واستقرار.  المحطة التالية للوفد ستكون في مرسين بتوزيع اللحوم والطرود الغذائية والمساعدات ثم ينتقل الوفد الإغاثي نهار الخميس الى العثمانية والاسكندرون والجمعة في مدينة كلس الحدودية والسبت في الريحانية وانطاكيا في أقصى الجنوب التركي .

وتقوم الجمعية الاسلامية لاغاثة الأيتام والمحتاجين خلال هذه الجولة باطلاق حملة كفالة العائلات الفلسطينية من مدن وقرى الأصل في الداخل الفلسطيني والتي عانت التهجير مرتين, مرة على يد الاحتلال ومرة على يد النظام السوري, حيث تهدف هذه الحملة الى تأصيل الروابط الاخوية والعائلية وتجذير الانتماء والحنين والشوق الى فلسطين الوطن منشأ الآباء والأجداد.

وكانت الحركة الاسلامية قد أعلنت عن حملة الاغاثة ” دفيني 3 ” مطلع فصل الشتاء ، حيث استجاب اهلنا في الداخل بشكل كبير وكريم لنداء الاغاثة، ومن هنا تتقدم الحركة الاسلامية والجمعية الاسلامية لاغاثة الايتام والمحتاجين بالشكر الجزيل الى اهلنا في الداخل الفلسطيني على ما بذلوه من عطاء لاخوانهم واهلهم السوريين في حملة دفيني 3, التي ما تزال خيراتها ساريه الى يومنا هذا وذلك نتاج تجاوبهم وسخائهم في المسارعة لتقديم يد العون وهو تعبير عن ثقتهم في عمل الجمعية الاسلامية بايصال المساعدات الى مستحقيها من اهلنا السوريين.

Exit mobile version