أخبار الطيبة

لجنة المتابعة تُقرر الاضراب العام في ذكرى يوم الارض الخالد

عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ظهر اليوم السبت اجتماعًا لبحث إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد الـ40، الى جانب عدة قضايا أخرى وذلك بمشاركة رئيسها محمد بركة ومازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس لجنة السلطات المحلية العربية، واعضاء الاحزاب والحركات السياسية واعضاء الكنيست من القائمة المشتركة .وتقرر في نهاية الاجتماع تنظيم نشاطين مركزيين في عرابة والنقب واعلان الاضراب العام في الذكرى الأربعين.

IMG_9474

وافتتح الاجتماع بكلمة لرئيس لجنة المتابعة محمد بركة الذي قال: “إننا في يوم الأرض نستذكر شهداءنا والمناضلين صانعي يوم الارض الذي سيبقى منقوشا في تاريخ جماهير شعبنا في التصدي لسياسة الترهيب والتمييز العنصري وكسر جدار الخوف”. وتابع بركة: “يحل هذا اليوم في ظل تقرير حكومي يدعي وجود 50 ألف بيت يواجهون خطر الهدم بحجة ما يسمى من دون ترخيص. فحتى ولو لم يصدر قرار هدم فوري فإن ابناء هذه البيوت يعيشون بشكل دائم في ظل خطر الهدم”. كما استعرض “ما يواجهه النقب من تطبيق فعلي على الأرض لمخطط برافر الاقتلاعي، وبشكل خاص في هذه المرحلة خطر اقتلاع قريتي عتير وام الحيران اضافة للعراقيب. وليس فقط النقب بل ايضا قرية دهمش، كذلك هناك جرائم هدم البيوت المستمرة”.

وتوقف بركة عند مؤامرة السمسرة على اراضي القرى المدمرة وأراضي اللاجئين، مؤكدا أن “هذه ليست قضية عقارات عابرة بل قضية وطنية تخص ايضا قضية حق العودة”. وقال بركة: “إنّنا نواجه هجمة عنصرية قمعية متصاعدة ضد جماهيرنا من ابرز معالمها حظر الاسلامية الشمالية و23 جمعية انسانية، وما واجههة نواب التجمع الوطني الديمقراطي في اعقاب لقاء عائلات الشهداء، وقانون اقصاء النواب، وصولا الى هجوم نتنياهو على الجبهة الديمقراطيةوالتجمع في اعقاب بيانيهما حول حزب الله”. وشدد على أن “هذه الهجمة ستتصاعد اكثر وتستوجب وحدة سياسية بين الاطر السياسية ورفع مستوى المشاورات بيننا”. وعن نشاطات يوم الأرض عرض بركة أن “تمتد نشاطات المتابعة على مدى اسبوع وتشمل مراكز القضايا التي نواجهها من النقب والساحل والشمال”. واختتم محمد بركة بالقول: “أنا احترم توصية اللجنة القطرية بالإضراب العام ولكن افضل القيام بنشاطات كبيرة دون الاضراب”.

‫2 تعليقات

  1. ان قرارات مايسمى بلجنة المتابعة وزعيمها الذي ينتمي للحزب الشيوعي وزعيم المشتركة الذي ينتمي لنفس الحزب بالنسبة ليوم الارض الخالد لهو وصمة عار على جبينهم . هل مهرجانات يوم الارض تقتصر على مهرجان في عرابة واخر بالنقب..؟ .
    ماذا عن منطقة المثلث والساحل والمدن المختلطة. الم يكن لهم دور اساسي في التحضير والمشاركة بيوم الارض ؟ الم يكن لهوم دور في تقديم قوافل الشهداء والجرحى والمعتقلين منذ يوم الارض الاول سنة 1976 وحتى يومنا هذا؟ لماذا لا يكون مهرجان وفعاليات مركزية في ههذه المناطق ايضا ؟ لماذا قيادة الحزب الشيوعي هي التي يجب ان تقرر لنا هذة الامور ؟ .اين الحركات الاسلامية الجنوبية والشمالية ؟ اين التجمع الوطني الديمقراطي ؟ اين الحزب القومي العربي ؟ اين الحزب الديمقراطي العربي ؟ اين حركة ابناء البلد؟ اين حركة كفاح ؟ . اين اللجان الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن ؟.
    رجاء هبو واعملوا لاتخاذ قرارات وفعاليات تليق بهذا اليوم العظيم لتشمل جميع المناطق دون استثناء . احتراما واجلالا لارواح الشهداء البررة ومن اجل ان تتعلم اجيالنا الصاعدة عن هذا اليوم لا ان يمر كيوم اضراب عادي مثل ايام العطل والاعياد .
    عاش يوم الارض الخالد
    عاشت الوحدة بين جميع ابناء شعبنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *