تقرير- يوم المرأة : 15 امراة قُتلت عام 2015 العام الاكثر عنفاً على المراة
تعود ذكرى يوم المرأة العالمي،على المرأة العربية في الداخل الفلسطيني، كعام عنيف، اذ تصاعدت وتيرة العنف سنة تلو الاخرى، في ظل وانتشار السلاح، وفي ظل تقاعس الشرطة حيال ذلك، بحيث اصبح القتل هو الطريقة الاولى لحل المشاكل.
يأتي عام 2016، منذ بدايته بقتل امرأتين، الشابة رنين رحال وسميرة إسماعيل، فيما عُثر على جثة ماجدة أبو جابر وبحسب الشرطة انها قُتلت في تاريخ 27-12-2015.
وقُتلت في العام الماضي 2015 أربعة عشر امراة، مقارنة بالعام الذي سبقه 2014 سبع نساء، وفي العام 2013 قتلت أربعة عشر امراة، وفي العام 2012 خمس نساء وفي العام 2011 عشر نساء. في الخمسة عشر عاما الأخيرة قُتلت 300 امرأة داخل الأسرة، اضافة الى مئات محاولات القتل التي سُجلت، واخرى لم تسجل. ويذكر انه عام 2015 تم رعاية 1,229 امرأة في ملفات العنف والاعتداء، وهي زيادة بنسبة 38% عن عام 2014
كما وتم حل لغز ستُة ملفات وملفين قيد التداول بالمحكمة، ملف قتل سهى منصور وملف قتل ماجدة أبو جابر، فيما كان قد اعتقل مشبوهين بملف قضية القتل المزدوج للمرحومتين ناريمان مغربي وابنتها سندس، وأفرج عنهم ولم يتجدد الاعتقال لمشبوهين، وكذلك الامر في ملف المرحومة الشابة نور غوطي تم اعتقال مشبوهين وأفرج عنهم لعدم وجود ادلة ولم يتجدد الاعتقال.