عائلة المرحوم سند حاج يحيى (26) عاما من مدينة الطيبة الذي. قتل رميا بالرصاص على يد رجال الشرطة السبت الاخير، تنفي نفيا قاطعا بان المرحوم قام طعن شرطيا، مشيرة الى انها سنتابع جريمة القتل البشعة قضائيا، وتؤكد ان كل ما ورد من اشاعات كاذب وعاري عن الصحة ومس بالعائلة.
اكدت عائلة المرحوم سند حاج يحيى (26) عاما من مدينة الطيبة الذي. قتل رميا بالرصاص على يد رجال الشرطة قبل عدة ايام، “بان ابنها قتل بدم بارد، وانه لم يشكل خطرا على اي شرطي كما ادعت الشرطة”.
وقال اشقاء الضحية ممدوح وتكلي حاج يحيى:” نود ان نوضح عدة امور حول قضية مقتل شقيقنا سند. اننا ننفي نفيا قاطعا بان المرحوم قام بطعن شرطي، وجميع ادعاءات الشرطة عارية عن الصحة وهي عبارة مبررات فارغة”.
ثم قالوا:” نحن سنتابع جريمة القتل البشعة قضائيا داخل اروقة المحاكم ووفق القانون، ولا نتهم اي شخص من البلدة بانه كان السبب في تلك الحادثة، اذ انه تربطنا علاقة طيبة مع الجميع دون استثناء”.
واضافوا قائلين:” بعد الحادثة للاسف الشديد هنالك من اطلق اشاعات كاذبة وغير صحيحة التي مست بالعائلة، لذلك نؤكد ان هذه الاقاويل والاشاعات كاذبة ومن اطلقها اراد فقط ان يخلق الفتنة والفساد، وهذا الامر لن نقبله ولا باي شكل من الاشكال، لذلك نطالب بالكف عن مثل هذه الخرافات”.
كما قالوا:” زوجة المرحوم خرجت يوم امس من المستشفى، ، وعادت الى بيتها لتواصل حياتها مع طفلها، وهي ستعيش معززة ومكرمة وسنحافظ عليها ولن نقصر في اي واجب اتجاهها. زوجها المرحوم كان على علاقة طيبة معها ودائما كان يعبر عن مدى حبه الشديد لها، وكما يبدو انه في نفس يوم الحادث وقع بينهما خلاف ، مما جعل المرحوم يطعن زوجته واصابتها بجراح طفيفة وليس كما ذكرت الشرطة بانها خطيرة. مع الاسف هنالك من قام بتحليل هذا الخلاف بصورة خاطئة ومزعجة، فمن الطبيعي جدا ان يحصل خلاف او جدال بين كل زوجين على امور تخص العائلة، ومن المفروض ان يحترم كل منا حرمة البيوت وليس المس بها”.
واضافوا قائلين:” زوجة المرحوم تكاد لا تصدق بانها فقدت زوجها، وما زالت حالتها النفسية صعبة، وهي متالمة لما جرى، ونحن بدورنا سنقف الى جانبها وسندعمها على كافة الاصعدة حتى تستمر في حياتها وسنكون لها سندا وسنحافظ عليها تماما كما كان يحافظ عليها زوجها”.
تعقيب الشرطة
وعقبت الشرطة قائلة:” كما ذكرنا ان الشاب سند طعن شرطي وشكل خطرا على رجال الشرطة، وعليه تم اطلاق الرصاص باتجاهه، والتحقيق ما زال جاريا”.