أخبار الطيبةالأخبار العاجلةمنبر المتصفح

مواطنون من الطيبة: عناصر الشرطة استفزونا واشهروا السلاح في وجوهنا بدلا من البحث عن الجناة!

مواطنون من مدينة الطيبة يعربون عن غضبهم جراء تعامل الشرطة الاستفزازي لهم مساء يوم الثلاثاء، بينما كانت تتواجد في المدينة بعد اطلاق النار على شابين من قبل مجهولين.

اشتكى مواطنون من مدينة الطيبة جراء تعامل الشرطة الاستفزازي لهم مساء يوم الثلاثاء، بينما كانت تتواجد في المدينة بعد اطلاق النار على شابين من قبل مجهولين، وبحسب المواطنين الذين تواجدوا في المنطقة قالوا “ان افراد الشرطة اتت الى مكان غير الحادث، وبدأت تستفز بالناس باشهار السلاح على الشباب في المنطقة وضربهم بالسلاح، بدلا من ان تلاحق المجرمين”، على حد تعبيرهم.

وقال المواطن احمد برانسي:” افراد الشرطة اولا اتوا الى مكان غير الحادث، ونزلوا من سيارتهم بشكل مخيف، وكنا جالسين في المنطقة كالعادة، وبدأ افراد الشرطة باستفزازنا وابعادنا عن المنطقة عن طريق اشهار السلاح في وجوهننا وكأننا اقترفنا جريمة لا تغفر”.

وتابع:” واحد افراد الشرطة، ضرب احد الشباب بسلاحه في منطقة الصدر، وعندما اسألناهم، لماذا هذه البربرية، بدأوا بدفشنا واشهار السلاح في وجوهنا. وعلى بعد امتار هنالك كانت جريمة اطلاق نار، فبدلا من ان تطارد الشرطة المجرمين تستفز المواطنين، واكبر دليل على ذلك بأن الشرطة لا تقوم بعملها، في نفس لكانت الشرطة منتشرة بقوة في البلدة، وفي المقابل اطلاق وابل من الرصاص على البيوت والسيارات كان من تحت انفهم”.

واردف قائلا:” نحن مع ان تكون الشرطة متواجدة، لكن لتعمل عملها بشكل جيد، فلا يعقل ان تترك الجلاد وتلتهي بالضحية، فنحن تعودنا على عدم عملها الشرطة بشكل ناجع وجدي، لكن فل تترك الضحية ولنفسها ولتترك الناس الابرياء لوحدهم”.

تعقيب الشرطة:

ردت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري بان :” الشرطة تعمل على انفاذ القانون وفقا لشرائع القانون واجراءاته الملزمة وكذلك المدمجة والتي تتضمن فيما تتضمن  واجب الحفاظ على حقوق اي مشتبه كان وممتلكاته ومن جهة اخرى واجب المواطنين وبما يشمل المشتبهين بالانصياع وإطاعة القانون وسيادته والكل لما فيه من صالح وسلامه عامه ومع تأكيدنا على المواصلة في عملنا ونشاطاتنا المختلفه والواسعه والحثيثه ذات العلاقة بحزم واصرار وتفان ومن دون اي هوادة او محاباة كانت وبكل مكان تتراوحه شبهات ما وعلى طول خط “

tnIMG-20160324-WA0055

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *