نور حاج يحيى من الطيبة بعد تبرئتها من تهمة قتل زوجها المرحوم سيف حاج يحيى، تؤكد انها منذ اليوم الاول للاعتقال، قالت انها بريئة. وقد تم تبرئتها صباح اليوم في المحكمة المركزية في اللد، وابطال جميع التهم التي كانت موجه ضدهان ونور في احضان العائلة بعد سنة ونصف في غرف المعتقلات، لا تريد سوى الاستقرار.
اعربت عائلة حاج يحيى من سكان مدينة الطيبة عن فرحتها الكبيرة بعد تبرئة ابنتها من تهمة مقتل زوجها سيف حاج يحيى الذي قتل قبل عام ونصف بعد ان اقدم مجهولون باطلاق الرصاص عليه بجانب محطة شرطة “كدما” في الطيبة.
وقالت نور حاج يحيى قالت:” انا سعيدة جدا لهذا القرار، مع انني كنت واثقة منذ ان تم اعتقالي بان كل التهم التي نسبت الي في لائحة الاتهام عارية عن الصحة، وبعيدة عن الواقع والحقيقة، لكن مع الاسف الشديد طاقم المحققين اصروا على اقوالهم، والحمد لله رب العالمين الحقيقة ظهرت، واليوم عدت الى افراد عائلتي وابنائي الذين اشتقت اليهم كثيرا بعد غياب دام عام ونصف وراء القضبان”.
كما قال:” انا وكل افراد عائلتي استغربنا من جريمة القتل، حتى انني لم اشعر بان زوجي كان مهددا. امل ان تصل الشرطة الى من وقف وراء جريمة القتل حتى ينال العقاب اللازم. ما اريده الان هو الحفاظ على ابنائي الثلاثة، فقد اشتقت اليهم كثيرا واريد ان اكون الى جانبهم طوال الوقت حتى اعوضهم عن كل ما تعرضنا له من ظلم وبهتان. يكفي خلال عام ونصف وانا اعاني من وراء القضبان، فكل هذه الفترة لم استطع النوم ولا حتى تناول الطعام، بل بقيت مصرة بان تصل رسالتي لكل الجهات المسؤولة بانني بريئة”.
وفيما اذا تنوي رفع دعوى قضائية على الشرطة والدولة قالت:” لا اريد ان ارفع أي دعوى قضائية، بل كما ذكرت اريد ان ارتاح في حياتي وان اضمن مستقبل ابنائي الذين انتظروني على احر من الجمر، ولا يسعني الا ان اشكر كل من وقف الى جانبي ودعمني معنويا حتى ابقى صامدة وقوية”.