يوميات عربي في اسرائيل
الهستيريا الاسرائيلية الأمنية التي يعيشها الشعب وقوات الامن في اسرائيل، تعود عواقبها يوما بعد على المواطن العربي البسيط، الكادح للقمة العيش بشرف، او طالب العلم حتى لو في الشتات.
كل هذه الوضعيات المحرجة التي يصادفها المواطنون العرب تقريبا يوميا، من تفتيش واظهار بطاقة هوية بسبب جنسيته والكثير من المضايقات تتم، لم ولن تمنع من المواطن العربي مزاولة عمله او مهنته او تعليمه على ارضه التي احتلت، فكيف لا وهو لم يشعر غريب في هذه البلاد اينما ذهب، حتى وان تكلموا لغة اخرى، غير لغتنا.
رواية يرويها الشاب محمد مصاروة من مدينة كفر قرع، حصلت معه في حافلة نقل اتجاه تل ابيب – القدس، عندما كان يقرأ القرآن من جهازه المحمول، بينما هو جالس وقفت الحافلة على جانب الطريق وتوجه اليه شرطي يسأله عن هويته وسط الطريق، بعد بلاغ أرعب احد ركاب الحافة، فهل يا ترى الذي أخافهم القرآن ام محمد؟.
اليكم الرواية
كنت في حافلة 480 من القدس الى تل ابيب، حدث معي امر يثير الدهشة، اذ بينما كنت جالسا في مقعدي في الحافلة اتلو القران، وفي المحطة قبل االخيرة لي صعد شابان سيد وسيدة، وكانت جميع المقاعد مشغولة الا مقعد واحد بجانبي، فجلست المراة وبقي الرجل واقفا الى جانبها، وبعد خمس دقائق، ذهبا الى اخر الحافلة، ظننت انهما وجدا مكانا شاغرا في الخلف”.
ومضى يقول:” بعد دقيقتين، وقفت الحافلة على جانب الطريق، واذا بشرطي يصعد الحافلة، متوجها نحوي، فقال لي:
סליחה מאיפה אתה ?
اجبت : מכפר קרע
قال: אפשר ת״ז ?
اجبت כן בטח
قال: מה יש לך בתיק ?
اجبت: ספרים ולפטוף , אתה רוצה לראות ?
قال: לא הכל בסדר .
ومن ثم ذهب الى السائق، وقال : הכל בסדר אתה יכול להמשיך .
بتصير كثير، العربي عليه دائماً علامات سوْال. الله يصبرنا
الى مسلمه
نفتخر بالاسلام ونخجل بالمسلمين
هذه الحادثه تكاد تحدث مع كل عربي بهذه البلاد مع اختلاف بالتفاصبل .ولن يجب ان لا تزيدنا الا افتخارا باسلامنا.