بلدية كفر قاسم تعقد اجتماعا طارئا، في اعقاب عملية الطعن التي وقعت نهار امس في راس العين والتي تدعي الشرطة بان علمية خلفيتها قومية.
عقدت بلدية كفر قاسم، مساء امس الاحد، اجتماعا طارئا للمجلس البلدي وكبار موظفي البلدية ومستشاري الرئيس لشجب واستنكار العنف على اختلافه، ذلك في اعقاب عملية الطعن التي وقعت نهار امس الاحد، في “راس العين”، والتي زعمت الشرطة الاسرائيلية بان المشتبهه بتنفيذها شابة من مدينة كفر قاسم، وان خلفيتها قومية.
هذا ونفت عائلة المشتبهة نفيا قاطعا، ان تكون ابنتها ضالعة في اعمال عنف اي كانت خلفيتها، مشيرة الى ان ملابسات الحادثة لا زالت غامضة.
واكدت العائلة بان الاعتداء على ابنتها تم لكونها محجبة.
وبحسب الدفاع فان الخلفية ليست قومية، اذ قال محامي الدفاع ايهاب جلجولي، :” نرجح ان المشتبهة هي من اعتدي عليها في البداية، وفقط لانها محجبة قلبت الموازين حين بدأ المتواجدون في المنطقة، الصراخ “مخربة مخربة”.
هذا وستطالب الشرطه صباح الغد بتمديد اعتقالها في محكمة الصلح في بيتح تكفا لاكمال التحقيق.