الرصاص الطائش، يصيب سيدة من مدينة الطيبة بجروح طفيفة، ويخترق بعض البيوت في المدينة دون اصابات بلطف من الله، والحوادث في تزايد مع اقتراب موسم الاعراس.
تتكاثر احداث اطلاق الرصاص في الهواء مع دخول موسم الاعراس بشكل كبير في مدينة الطيبة، اذ ان هذه الظاهرة الخطيرة، اصبحت عادة وروتينية ومقبولة لدى الجميع ، لكنها على ارض الواقع تهدد حياة الناس الابرياء، وفي كثير من الاحداث، ادت الى اصابات سببت بعمليات جراحية معقدة للمصابين. مع بداية موسم الربيع “موسم الاعراس” يكثر الكلام، وتكتب الاخبار وتُحدث المقالات، ويرد المسؤولين، لكن على ارض الواقع لا شيء يتغير، بل تزداد هذه الظاهرة وتيرتها ويزداد الامر سوء سنة تلو الاخرى.
وصل موقع “الطيبة نت”، صور من رصاصة طائشة سقطت في ساحة بيت في منطقة “الشل” في مدينة الطيبة، في سويعات ما قبل دخول مساء يوم امس الجمعة، بحيث مكث اصحاب البيت والاولاد في الساحة، براحة واطمئنان، دخلت الرصاصة دون استئذان وكادت ان تصيب الاولاد الصغار وتسبب لهم باصابة دون ذنب وسبب، لكن بلطف من الله سقطت الرصاصة بجانب الاطفال على بعد سنتيمترات قليلة بينما كانوا يلعبون في المكان.
وقال صاحب البيت في حديثه لمراسل “الطيبة نت”، انه كان في ساحة بيته، واذ برصاصة تسقط بجانب اولاده الصغار الذين كانوا يلعبوا في امان، وللطف من الله لم تصبهم.
واضاف، ان هذه الظاهرة تهدد جميع المواطنين، وهي ظاهرة خطيرة، لان الرصاص ليس له عينين، ومن الممكن ان يصيب ان انسان. واكد انه اذا ما لم يتم العمل من قبل المسؤولين على الحد من هذه الظاهرة، سوف تتكاثر وتتصاعد، كما هي في تزايد سنة تلو الاخرى.
وفي حادثة منفصلة في نفس السياق، علم مراسل موقع “الطيبة نت”، ان سيدة اصيبت من رصاصة طائشة في يدها، بينما كانت في ساحة البيت، نقلت على اثرها الى مركز التميم الطبي بجروح طفيفة، الذي بدوره قدم لها العلاج الاولي.