21 عربياً يلقون مصرعهم منذ بداية السنة الحالية 2016، ونحو 80 ضحية في اسرائيل منذ بداية السنة، فوجع وكوارث في كل سنة، وقصص ترجف لها القلوب، والمسلل مستمر في ظل عزلة يد السلطات.
مسلسل حوادث الطرق الدامية في اسرائيل مستمر بدون توقف، بل يزداد حدة يوم بعد الاخر، في ظل عزلة يد المؤسسات التي من شأنها ان تحد من هذه الكوارث المتكاثرة في الآونة الاخيرة، لتصبح فواجع لعائلات بأكملها، لا يسلم منها لا صغير كبير ولا شاب ولا مُسن.
منذ مطلع العام 2016 راح ضحية حوادث الطرق في اسرائيل، نحو 80 شخصا، من المجتمعين العربي اليهودي. وتشير المُعطيات الى ان 21 عربيا لقوا مصرعهم منذ بداية السنة، بحيث طرأ انخفاض بنسبة 25% بعدد الضحايا وفقا لجمعية “اور ياروك” تزامنا مع الفترة الحالية، اذ ان المعدل كان يقف على 28 ضحية.
واواخر الضحايا المأساوية في المجتمع العربي، كان الطفل عمران مصاروة ابن الستة اعوام، والذي راح ضحية لحادث طرق على طريق زيمر، بينما كانت والدته تقود السيارة، واصيبت هو وشقيقتيه بجروح بالغة، هو توفي على الفور، وشقيقتيه ما زالتا تخضعان للعلاج في وضع خطير.
وجدير بالذكر الى ان والد الطفل عمران مصاروة كان قد توفاه الله ايضا في حادث طرق قبل نحو ستة سنين.
كذلك الشاب المرحوم محمد جبارة ابن ال26 عاماً ابن مدينة الطيبة، الذي راح ضحية الطرق الذي وقع على طريق القدس، بينما كان يقود دراجته النارية، اذ به ينزلق على الطريق ومن ثم قدر الله له ان تضربه سيارة قادمة من الاتجاه المعاكس، ليتوفى على الفور. ويذكر ان المرحوم محمد جبارة، كان معروف في اخلاقه الحميدة في صفوف الشباب في المدينة، وخبر وفاته خيم على الطيبة الحزن الشديد.