9 ضحايا قتل منذ بداية العام..المغدور محاجنة كان يُجهز لزفافه
9 ضحايا قتل منذ بداية العام و 1100 قتيل جنائي منذ 15 عاماً، وانتشار السلاح غير المرخص، واصوات تُندد بتقاعس الشرطة حيال مكافحة الجريمة والعنف، وقصص ضحايا مأساوية.
ظاهرة العنف والاجرام المنظم، تزداد وتيرتها فترة تلو الاخرى، وتتفشى كالوباء في مجتمعنا العربي، وتخطف الشباب في ريعان العمر، في ظل انتشار السلاح غير المرخص، الذي يقض مضاجع المواطنين، يوماً بعد يوم، اذ انه بات يُسهل طريقة القتل وسرعته، وذلك بعد ان اصبح في متناول اليد، لأي مواطن
كان، والحصول عليه اصبح بسهولة تامة، بحيث اصبح ارض خصبة لتنامي العنف والجريمة المنظمة، في ظل العمل غير الكافي للشرطة حيال كل ما يتعلق في مكافحة العنف والجريمة وانتشار السلاح غير المرخص.
ام الفحم- جريمتان خلال ساعتين
جرائم القتل تتوالى بشكل مستمر، وتضرب في كل شهر بلدة اخرى، ولم يتسلم أي بلدة من هذه الظاهرة، واصبح يخيم بحزنه على كافة السكان الابرياء الذين ارادوا حياة كريمة عفيفة، بعيدا عن دوي اطلاق الرصاص، وصفارات انذار الشرطة والاسعاف، وصور الضحايا التي تتوالي واحدة تلو الاخرى بلوعة الم لذوي اقاربهم الذين فقدوا بلحظة نتيجة احداث العنف الغاشمة، التي لا تفرق بين الكبير والصغير ولا الرجل والامرأة.
منذ بداية العام الجاري 2016، قُتل في المجتمع العربي 9 اشخاص، وغالبيتهم في ريعان شبابهم، ما بين العشرين الثلاثين عاماً، وثمانية من الضحايا، قُتلوا نتيجة اطلاق نار عليهم من سلاح غير مرخص. وفي الاسبوع الاخير ساد الحزن مدينة ام الفحم، بعد ان وقعت جريمتا قتل خلال ساعتين من الزمن، لا تبعد الجريمة عن الاخرى سوى بضعة امتار، والشرطة كانت تتوافد في المنطقة، الا ان هذا الامر لم يردع المجرمين، واضيف في هذا اليوم ضحيتين الى سجل ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي.
مع كل ضحية حكاية
لا يكاد يخلو حيُّ في الداخل العربي من ضحية قتلت نتيجة جرائم القتل، ومع كل ضحية حكاية لا تقل مأساوية عن الأخرى. الشاب المرحوم حسين محاجنة 25 عاماً بوفاته ابن مدينة ام الفحم، قتل في يوم الجمعة الماضي، بعد ان اطلق النار على رأسه مجهول الهوية داخل مطعم في المدينة في حيّ البير، وتوفي من الاصابة في المستشفى لاحقاً.
ويُذكر ان المرحوم “محاجنة” كان يستعد لحفل زفافه في الايام القريبة الا ان يد الغدر والاجرام والعنف كانت السبب في وفاته، لتسود عائلته، وعائلة الضحية الاول محمد سعادة، الذي توفي قبله بساعتين، ليخيم الحزن على مدينة ام الفحم، مثلها كباقي البلدات العربية الشجيّة نتيجة العنف والاجرام السائد، بحيث قُتل منذ سنة 2000، 1100 مواطن عربي من الداخل، نتيجة احداث العنف.
رد الشرطة:
ومن جانبها عقبت الشرطة بما يلي: هذا وليس من النافل التذكير على انه بنطاق نشاطات شرطة اسرائيل المتواصلة والرامية لمكافحة شتى ظواهر حيازة واستخدام السلاح غير القانوني في الوسط العربي تم مؤخرا القيام بحملة قطرية مكثفة تم خلالها ضبط عشرات قطع الاسلحة المختلفة مع اعتقال عشرات المشتبهين بحيازتها والحملات تتواصل وبشتى انحاء البلاد.
وهذا النشاط ينضم الى سلسلة النشاطات التي نفذتها الشرطة العام المنصرم وتتواصل في شتى انحاء البلاد وذلك بنطاق مكافحة السلاح على كافة انواعه وبما يشمل حيازته واستخدامة الغير قانوني والتي وصلت ثمارها خلال عام 2015 لتقديم اكثر من نحو -1250 لائحة اتهام مع تمديد فترة اعتقال المتهمين حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونيه وكذلك حتى قرار اخر بالنسبه لنحو اكثر من -1000 مشتبه ومتهم.
جنبا الى جنب نشدد على ان هنالك واجب وحاجة ماسة لمواصلة تشابك الاذرع والتعاون ما بين كافة الجهات والاطراف والقيادات المعنية والمختلفة ذات العلاقه من اجل مواصلة مكافحة شتى انواع هذه الظاهره مع توعية المجتمع لمخاطرها الجمة وضرورة نبذها والضالعين فيها جنبا الى جنب عمل الشرطة ونشاطاتها المحورية والمتواصلة وخصوصا في هذا المجال وفي الوسط العربي.
اسعد صباحكم وبعد
لو ان هذه الجرائم وقعت في الوسط اليهودي كان جهاز الشاباك قد حلها بساعات ان لم يكن اقل لو ان اطلاق النار في نتانيا لكانت الشرطة اعتقلت الفاعلين بلحظات
الحل بيد الشرطة عندما قرروا ايقاف الجريمة في الوسط اليهودي عملت الشرطة ليلا ونهارا حتى اوقفت سفك الدماء ولكن عندما يكون القتل بالوسط العربي فمعظم القضايا لا تحل والاهل يعانون ونحن المواطنون نخاف الجلوس في ساحات بيوتنا بسبب اطلاق النار ” الواحد بسواش بصلة ” ويحمل السلاح يراهم الناس واهلهم ولا يوجد رادع انا شخصيا اخاف على اولادي وعائلتي اعلم ان الشرطة او ارادت ان تحل المشكلة لحلتها منذ زمن طالما القتلى عرب ” طز” لو يجرح يهودي تقوم الدنيا ولا تقعد والمجرم يصبح ارهابي
الدم العربي رخيص وانا الوم مجتمعنا من يسمح باطلاق الرصاص بالاعراس او حتى”بطر” هنالك من يطلقون الرصاص بالشوارع فقط لاطلاق الرصاص واظهار العضلات لا سامحهم الله حسبي الله ونعم الوكيل بكل اب وام يعلم ان عند ابنه سلاح ويستخدمه حسبي الله ونعم الوكيل بكل من لديه سلاح والمصيبة نراهم بالمساجد اول صف وفي العمرات اقول فقط حسبي الله ونعم الوكيل “كل كلب بيجي يومه”