لاعبو هبوعيل الطيبة يقيمون نهاية الموسم الحالي

نهاية موسم صعبة لهبوعيل شباب الطيبة، والاصرار والعزيمة لدى اللاعبين، ابقت الفريق في الدوري، ويتطلع اللاعبين الى الارتقاء بطموحات عالية وطاقات جديدة العام القادم.

بعد نهاية الموسم الكروي في دوري الدرجة الثانية للعام 2015\2016، وضمان فريق هبوعيل شباب الطيبة البقاء في الدوري، بعد صراع البقاء، يُعقب لاعبو الفريق الشباب منهم، على الموسم الاكثر صعوبة للفريق والاكثر ضغطاً، اذ ان الفريق مرت عليه فترات صعبة جداً، بحيث لم يوفق في اداءه بغالبية الموسم، لكن اصرار اللاعبين ابقى الفريق في الدوري، وكل ما يتمنونه اللاعبين هو ان يول هذا الموسم دون رجعة، وانهم على استعداد للموسم القادم، وبروح عالية وطاقات جديدة.

قابل موقع “الطيبة نت”، ثلاثة لاعبين ناشئين من الفريق، اللاعب مصطفى شيخ يوسف ذو اللمسات السحرية، واللاعب كرم نصيرات، حاسم المباريات في الدقائق الاخيرة، واللاعب يونس حاج يحيى، اللاعب الاكثر صلابة في اداءه واكثر توازناً

قال اللاعب كرم نصيرات:” بداية الموسم كانت غير مرضية بالنسبة لنا، كان مدرب جديد على الفريق وعلي انا شخصياً كلاعب في الفريق، ولم تكن سهلة بالنسبة لنا جميعاً ولي انا شخصياً، لان الطموح في بداية الموسم والتوقعات كانت عالية من الفريق، لكننا وبحمد من الله استطعنا ان نبقي الفريق في الدرجة الثانية رغم كا الصعاب التي عبرناها وواجهتنا كفريق”.

وتابع:” الصعوبة التي واجهتها هذا الموسم، كانت البداية السيئة للفريق، لان التوقعات كانت اعلى مما كنا عليه، وكان صعب جداً التعامل مع هذا الوضع القائم، لكن بعد ان تغير المدرب مع كل الاحترام للمدرب عبد الستار جابر، لكن المدرب الجديد ادخل روحاً جديدة للفريق، وتأقلمت جيداً مع خطة اللعب، وكل شيء واجهته بحمد  الله كنت احققه عليه على ارضية الملعب”.

واضاف:” في السنة القادمة اتمنى ان ابقى في فريق بلدي الطيبة وان العب للشعار، وكل هذا يرجع للإدارة، وفي حال اكملت اتمنى ان يكون هنالك دعم وتعاون مع البلدية والفريق كي نرفع اسم الطيبة الى ما هو مستحق لها، ونرجع ايام فريق هبوعيل الطيبة”.

اللاعب مصطفى شيخ يوسف، قال:” كانت سنة صعبة بصراحة، لكن بحمد الله استطعت ان اتغلب على كل الصعاب التي واجهتني، لكن لا انسى اني في هذه السنة تعلمت الكثير واستفدت الكثير، وخاصة اللعبة والتجربة مع الكبار واللاعبين المخضرمين، ما اكسبني الكثير من الخبرة والمهارة وليس فقط في اللعب انما ايضا بكيفية التعامل على ارضية الملعب.

وتابع:” الامر الاصعب الذي واجهني في هذا الموسم، هو وضع الفريق السيء، وعدم التنسيق بين اللاعبين، كان صعب لدينا ان نتأقلم واحد مع الاخر، بالإضافة الى الكثير من الاشياء التي أثرت على مستوى الفريق، وكان هذا بالنسبة للفريق ولي انا شخصياً تحدي كبير، لان نبقى في الدوري، والحمد لله استطعنا ان نبقى”.

واضاف:” حالياً انا لاعب لفريق هبوعيل شباب الطيبة، واطمح ان العب لفريق بلدي بالتأكيد، وكل لاعب يتمنى ان يلعب لبلده الذ تربى فيه، لكني انظر الان الى الامام، وحاليا ليس لدي اي قرار اخر، وفي حين جاء عرض ما، سوف ادرسه، واطمح دائما الى الاعلى، ولدي حلم وهدف، ولن اتسغني عنه وسوف اثابر حتى اخر لحظة من اجله”.

بونس حاج يحيى:” اولا، احمد الله على ان هذه السنة انتهت على خير واستطعنا ان نبقي الفريق في دوري الدرجة الثانية، واتمنى ان لا ترجع هذه السنة الى الابد، اذ انها كانت من اصعب السنين التي مررت بها”.

ولفت:” هذا الموسم كان صعب على الفريق وعلى جميع اللاعبين، هنالك اشياء لم نتوفق بها وفقا لما خططنا لها، وهذا امر طبيعي في كل الفرق. بالنسبة لي كانت سنة صعبة جداً، خاصة انني طُردتُ اربع مرات في هذا الموسم، وهذا لأول مرة يحصل معي في موسم واحد، وحتى انني لم اتلق اي بطاقة حمراء في مسيرتي، لأنني كنت احارب بمعنى الكلمة على الملعب وابذل كل ما بوسعي كي نبقى في الدوري، وكان هذا كله يفسر الضغط الذي كان يمر به الفريق واللاعبين”.

واضاف:” اتمنى ان يكون في الطيبة فريق واحد قوي، ينافس على الصعود الى درجات اعلى، ونأمل ان تفي البلدية بوعدها، وان يتفقن الادارتين في الطيبة، على ان يكون اتحاد بين الفرق ليكون فريق واحد قوي، واتمنى ايضا ان يكون كادر جيد ومدرب جيد، كي تكون الطيبة في مكانه الملائم على خارطة كرة القدم، كما كانت عليه، وايضا من اجل ان يكون هنالك اطار ملائم للجيل الصاعد والشباب، كي لا تكون المقاهي وامور سلبية اخرى هي طريقهم، ليكون لهم مستقبل زاهر في كرة القدم، في الطيبة  لاعبون مهنيون بامكانهم ايصال  الطيبة الى درجات اعلى”.