المعلمة بادرة سميح عبد القادر، من مدينة الطيبة، تبرز ضمن 18 معلما مرشحا، للفوز في المسابقة الرسمية “معلم السنة” للعام 2016.
برزت المعلمة بادرة سميح عبد القادر، المربية في مدرسة “عمر بن الخطاب” الابتدائية في مدينة الطيبة، ضمن 18 معلما مرشحا، للفوز في المسابقة الرسمية “معلم السنة”لسنة 2016.
مع بداية التصفيات النهائية لمسابقة “معلم السنة” لعام 2016 تتجه الانظار الى من سيحظى بمعلم السنة، اذ تم اختيار 50 معلما الذين برزوا من بين جميع المرشحين الذين شاركوا في هذه المنافسة من بينهم خمسة معلمين عرب، وقد كانت المعلمة بادرة عبد القادر من مدينة الطيبة بين الذين الخمسين معلما الذين اختيروا.
واستمرارا لهذه التصفيات تم اختيار 18 معلما من بين الـ 50 وايضا مرة اخرى تمكنت عبد القادر من بالبقاء بين ال18 المرشحين لمعلم السنة.
في حديث لمراسلنا مع المعلمة بادرة عبد القادر قالت:” الحمدلله رب العالمين. انا كلي فخر أن أكون من بين المعلمين المتفوقين في البلاد، وان أمثل الوسط العربي الحبيب، ان دافعي الحقيقي في عملي كمعلمة هو حبي للمهنة والطلاب الاعزاء. عطاء لا حدود له، ذلك إيمانا مني بأن المعلم كان وما زال هو القدوة والمثل الذي يهتدي به الطلاب. وان له التأثير الكبير في تكوين وبناء شخصياتهم”.
وتابعت عبد القادر:” خلال كل مسيرتي التربوية التعليمية عملت على دعم كل طالب وطالب بحسب قدراته، أدعمه لكي يثبت ويحقق ذاته من خلال دمج التكنولوجيا بالتعليم وإدخال أسلوب التعلم ذو معنى، والحمدلله على ما حققته من إنجازات وعلى كل تغيير أدخلته في سلك التعليم في الوسط العربي من خلال عملي كمعلمة ومرشدة ومحاضرة في لواء المركز لأكثر من 20 عام في موضوع الرياضيات”.
وحول سؤال رماسلنا كيف لاقى انتقالك للمراحل النهائية في المسابقة، ردوج فعل، قالت:” يصفني الجميع بالمبادرة، الجريئة والإنسانة المحبة للعطاء إلى أبعد الحدود، لم يكن سهلا الوصل إلى ما وصلت له اليوم أن لم يكن بجانبي عائلة داعمة تستحق مني كل شكر وتقدير ومجتمع صالح وداعم لكل أفراده. وان شاء الله أكون على قدر المسؤولية”.
من الجدير ذكره ان هذه المسابقة تشمل معلمين عرب ويهود ، كما وانه تم دعوة المتسابقين الثمانية عشرة يوم الثلاثاء المقبل، لاختيار 7 منهم ليكونوا الفائزون بمسابقة “معلم السنة”.